أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - العراق والعراك














المزيد.....

العراق والعراك


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 23:45
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


.
واقع العراق المتنوع ونسيجه المجتمعي المترابط وحضارته وتاريخه العميق وما يمتلك من ثروات وكثافة سكانية هائلة وموقعه الجغرافي في المنطقة الحيوية وثقله السياسي ، يمثل دورا محوريا في قلب العالم ، اصبح متقدماً في تجربته الديمقراطية بعشرة سنوات على الدول التي تشهد تحولا ديمقراطية في انظمتها, ثقافتة ووحدته وتسامحه وتماسكه موضع اقتداء المنطقة ، رغم الاجندات الأقليمية ولم تنال من النسيج الاجتماعي المترابط , ومن عقود من المعاناة يبحث عن الدولة التي تحقق شيء من أهدافه , وترعى حقوق الوطن والمواطن في سيادة القانون وتساوي الحقوق بين عموم المواطنين ,والدولة العصرية العادلة يحتاج لبنائها ويكون مشارك في وضع لبناتها ، و لا يتم الاّ من خلال حكومة تتشكل من الاطراف السياسية المنسجمة التي تملك الرؤية الواضحة لوضع الخطط و الاستراتيجية الناجحه دون الكانتونات والمحاصصات ، الامكانات والموارد التي يملكها تحتاج الى خطة ورؤية لإدارة هذه الموارد بشكل صحيح ، ومن الاعتماد على خبرات الشركات العالمية الكبيرة في بناء المشاريع الخدمية ووجود الأيادي العاملة والطاقات الوطنية ، وهذا المنهج ليس شعارا وإنما نتاج لمشروع ودراسة معمقة بحاجة الى التعاضد من كافة ابناء الشعب العراقي من العشائر والنخب والمثقفين و حكومات مركزية ومحلية وسلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية, المواطن العراقي خلال السنوات المنصرمة قام بالكثير من واجباته واهم ذلك المشاركة في الأنتخابات , يبحث في أساسها عن مشاركة حقيقية بينه ومن أختارهم , اليوم ينظر بعين من التوجس والترقب تجاه تشكيل المجالس المحلية وتوزيع المناصب في المحافظات , ومع وجود تسابق محموم حول الحصول على المراكز المتقدمة وإعتبار موقع المحافظ ورئيس مجلس المحافظة هو غاية هذا الكيان او ذاك , وبالنتيجة المحافظة سلطة محلية ذات إرتباط بحياة المواطن مباشرة ينظر لها وكثير من أماله لا تزال معلقة , بتوفير فرص عمل ومدارس وشارع نظيف ومسكن يحفظ كرامته وخدمات أخرى تمس حياته اليومية , المناصب الرئيسية لا تتجاوز 5 مناصب وطبيعة تقارب النتائج وكثرة الكيانات لا تسمح ان يشترك الجميع فيها , و هنالك مفاصل ولجان رقابية ومؤوسسات عائمة في الفساد والترهل وبحاجة لأنقاذ فوري , و رسم الخريطة التي تؤوسس لفريق واحد لا يعني ان يقف الكل في الهجوم ويترك الدفاع , البعض من حاول الحصول على المركز المتقدم من إبرام الأتفاقيات او العودة بنا الى المحاصصة والتقاسم , لم يركز على أليات عمل مجالس المحافظات واللجان القائمة بها من لجان هندسية ورقابية وغيرها, هذه التقسيمات والألتفاف للحصول على المكاسب تجاوزت المهنية والاهداف وجعلت من الاحزاب رقيب على الأختصاص , و البعض يحاول فرض تنصيب من أثبت الفشل و المعطل للمجالس في السنوات السابقة , لأعتماده على الحزبية والمحسوبية فوق الاختصاص والبرامج وطبيعية أرتباطه بالشركات المنفذة , نجاح التجربة الديمقراطية ومع نضوج المجتمع تفرض عدم التراجع من جعل المصالح الفئوية فوق المصالح العامة وأستخدام سياسة الألتفاف على رأي المجتمع وتطلعاته وترك البرامج العلمية العملية , وأستخدام الصفقات بين القوى السياسية بعيد عن أدوارهم الحقيقية في تحقيق الخدمة , وأبن البصرة يريد التفاخر امام بابل في سباق أنساني وطني , ويخشى أبناء المدن الاخرى ان تذهب جهودهم في طاولة الصفقات المشبوهة , انتهت مداعبة المشاعر وأهالي العشوائيات (المتجاوزين) ينتظرون الحلول الجذرية ,ويبدأ المسؤول بالبناء في العراق وترك افتعال الأزمات والعراك على المناصب .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدروس القاسية وشراكة الأقوياء
- هل تقبل دولة القانون بالمعارضة ؟
- كواتم اغتيال وطن
- الغزل العراقي للأردن وما يدور خلف الستار
- هدية حكام العرب لأطفال فلسطين
- أجتماع 60 دقيقة الرمزي
- نجح الحكيم
- حديث ذو مرارة
- ذبح على الطريقة البغدادية
- الثابت المقدس
- عقدة التأبد في الحكم وجمهوريات الخوف
- شعب بلا حصانة
- حلول داخل الحدود
- مقابر الحقائق
- السلبية الدولية تجاه العراق
- وثيقة شرف
- قنوات الزور
- بغداد من الأطراف الى القلب
- ذكورية التمريض يقلل أنسانيتها
- الأستقرار الأقتصادي سلم الأستقرار السياسي


المزيد.....




- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...
- مصر.. تقرير رسمي يكشف ملابسات قتل طفل وقطع كفيه بأسيوط
- السعودية تقبض على سوري دخل بتأشيرة زيارة لانتحال صفة غير صحي ...
- القضاء الأمريكي يخلي سبيل أسانج -رجلا حرا-
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- رئيس ناسا: الأمريكيون سيهبطون على القمر قبل الصينيين
- في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!
- مادة غذائية تعزز صحة الدماغ والعين
- نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار


المزيد.....

- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - العراق والعراك