العرب عايدول ومحمد عساف سبب هزائمنا...ساخر

جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 16:34
المحور: كتابات ساخرة
    

عرب عايدول برنامج المسابقات والمواهب الغنائيه الشابه واثاره وتداعيته.
لا يختلف اثنان على عذوبة وروعة صوت المتسابق الفلسطيني محمد عساف وايضا يجب الاعتراف بأن الاصوات الباقيه في التنافس لا تقل روعه عن صوت محمد وحتى التي خرجت من مجال المنافسه.فمعظمهم اصوات واعده مثل المغربيه والكرديه.بأعتقادي ان المنافسه ستكون متوازيه وشديده بين محمد عساف والسوريه فرح يوسف.
كانت هذه مقدمه للمقال ليس اكثر وسندخل في صلب الموضوع.هناك من مع وضد ومعارض ومحايد ومتحفظ ومتشنج ومتزمت ومخالف وموافق ورافض ومحتج وراضي ومشجع و و و يعني لحقوا اذا بتلاحقوا.وعلى رأي صديقي عبدالقادر اللبناني يا خيي اللغه العربيه شو ويسعه.
نحن نعتقد ان برنامج عرب عايدول محبوب العرب هو نتيجه لمؤامره امبرياليه صهيونيه وان المتسابقين هم عملاء للغرب وقد وجدوا لتفتيت وضرب تجانس واخلاق وعادات امتنا العربيه من المحيط الى الخليج.نعتقد ان هناك اهداف خبيثه ونوايا مبيته لضرب شعوبنا العربيه
وحرفها عن الصراط المستقيم واغراق الشباب في اللهو والمتع الفانيه عوضا عن التقرب من الله والوطن.المؤامره اصبحت هاجسنا وبصراحه مش شايفين غيرها وبتطلعلنا بالليل والنهار.
محمد عساف وزمرته من المتسابقين وعلى رأسهم برنامج ارب ايدول هم من احد اهم واخطر اسباب تخلفنا وجهلنا وفقرنا في هذا الموسم.هم مشاركون في انحراف وتشتت وضياع واغراق شبابنا في الملذات وفقدان البوصله.
يا محمد يا عساف عسفتنا عسف وحرفتنا عن تحرير فلسطين وكنا مركنين عليك وبتصرفك هادا الطائش وبسبك وسبب عذوبة صوتك اوقعتنا بالفتنه والغلط.ولك يا زلمي من الرئيس لكل الشعب الفلسطيني دايرين وراك وما ا لنا سيرى الا محمد.وفعلا طيرين فيك وهادا غلط طب مين اللي بدو يحررها.حتى اخوتنا المساجين اللي بحملوا شرف وتضحيات الشعب الفلسطيني خاضوا معارك مع السجان الاسرائيلي لكي يستمتعوا بلحظات فرح وابتسامه ونشوة انتماء وتحيز للحياه والانسانيه وبرضو مستكترينها عليهم وفي اللي بزاودوا عليهم وعلى نبل تضحياتهم.واللي بقولك ان الفلسطنيين توحدوا بصراحه كذاب المصالحه مش من اولوياتنا ومش مهمه ولا ضروريه ولا تعود بالفائده على الاطراف المتنازعه ومش من مصلحتها هالموضوع من اساسو.

هناك اجماع انك السبب في تفيت وحدة انقسامنا عربيا بشكل عام وفلسطنيا بشكل خاص.يا خوي يا محمد كانت جحافل جيوش العرب والمسلمين على ابواب تحرير بيت المقدس وبقية الا راضي الفلسطينيه بس لما جنابك غنيت واجدت واطربت ونشوتهم تمسمروا(حلوي هاي تمسمروا) بأرضهم وما عرفوش يكملوا طريقهم بالتحرير اضطروا انهم يرجعوا لقواعدهم سالمين ومش غانمين وعلى مين على مين يا سيدي العرفين ان كنت جاي تبيع الميه بحارة السقاين روح اسأل قبلها احنا مين.
يعني با محمد غنائك وفنك والفن من اصلو كله ما يلزمناش وهاي في مجموعه قبل يومين بترقوصوا بالي احتجاجا امام دار الاوبرا في القاهره على انغام موسيقى زوربا اليونانيه للرائع الاممي ثيودوراكيس كمان تلزمناش.يعني صار الفن مهم وانه من علامات رقي وتقدم للشعوب. يمكن بس مش لشعوبنا الملتزمه بقضايها الوطنيه والدينيه..
مختصر الكلام يا عساف انك مسبب كتير من المشاكل للفلسطنيين والاسرائيلين احنا في غنى عنها.البعض في غزه خاصة وعموم فلسطين والوطن العربي بحملوك ازمة اعاقة الانجاب والاخصاب لانه كل يوم جمعه وسبت تضطر هذه الشعوب في المساء لمشاهدتك ومتابعتك مما يعيقها عن اداء واجبها الوطني .من طرف اخر هناك البعض يرى العكس انه بعد المشاهده يزيد الاقبال على الحميميه بين افراد الاسره وهات حيكها.
الاسرائيلين شكلوا طاقم لمتابعتك وخصوصا بعض اغانيك مثل طير الطاير اللي جنابك طيرتو على اساس انه طائره بدون طيار يمكن ان الايرانين او حزب الله بعتوه بالاغنيه لانك خليت هذا الطائر يطير على كل انحاء فلسطين ويعتبر هذا بحد ذاته مؤشر خطير في العمل الجاسوسي.وشغله تاني يا ترى هذا الطير اخذ تصريح والا فايت تهريب.
متابعتك شكلت احراج للقنوات الفضائيه الدينيه يعني في عندنا اكثر من 400 فضائيه دينيه وحضرتك والمجموعه اللي معاك غطيتوا عليهم. أي نعم نحن بحاجه الى 400 مليون فضائيه لكل مواطن في هذا الوطن لكن لو كان ضميرنا وعقلنا وادركنا اوعى من هيك يمكن تتغير الاحوال وما نكون بحاجه لهالفضائيات التى تتحكم في غسيل ادمغتنا.
في الختام انا اسف لاني لن اصوتلك راح اصوت للمتسابق السعودي الشيخ العريفي اللي عايز يهدي الاخت احلام او الى الشيخ القرضاوي المصري على قطري اللي مولعها نار.

#جان_نصار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات