نبيل محمود
الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 07:59
المحور:
الادب والفن
أنتِ والمطرُ
غمرْتماني
فأطلقْتماني
طفوتُ فوق العالم
كالحلم المشبّع بالحب
تلمع به الصورُ
يرقص فيه النغمُ
يقطر منه العسلُ
لقد أثمر فينا المطرُ...
------
قالوا هو مسحور
قالوا هو مخمور
عندها شمّوا فمي
وقالوا:
تفوح منه رائحة المطر
تفوح منه رائحة الحب
تفوح منه امرأة !
ولكنّهم لم يعرفوا أية أمرأة أنتِ ؟!
لم يعرفوا أنني أنتِ !
هدّدوا بالرجمِ
فتعلقتُ بالنجمِ
حملتني إليكِ الغيومُ
وفوق ثغركِ نثّني المطرُ...
-----
حين لمستكِ
تصبّب الشِعر مني
وراح صوتكِ في دمي يغني
وفاح منا المطرُ !
-----
حين اقتفيتُ ذات عمر بهجةَ الأنهار
لم أكن أعلم
أن موعدنا المطرُ !
#نبيل_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟