أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - قراءة الأفكار















المزيد.....

قراءة الأفكار


حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 22:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يا ليت بين يديّ مرآة ترى ما في قلوب الناس من أمرٍ دفين
¤ الناصر

الأفكار لاتُقرأ، ما يمكن قراءته هو السلوك، فمن ملاحظتك لسلوك شخص قد تتمكن من "تأويل" مايخفيه أو ما سيقدم عليه أو حتى معرفة نوع إحساسه. أما عن قراءة الفكرة كأنك تقرأ جملة في كتاب أو إعلان، فهذا محض خيال ! . فلحد الآن لم يتم الكشف عن ماهية الأفكار، ما عدى بعض التفاسير العلمية التي توضح أن الأفكار عبارة عن شحنات كهربائية تسري على سطح الدماغ، فتربط بين الخلايا العصبية لتكوين وعي. يغيب هذا الوعي أو يظل نسبيا عند انخفاض الشحنات كما في حالة النوم، ويتلف إن زادت هذه الشحنات كما في حالة الصرع. رغم أن الأفكار مرتبطة بهذه الشحنات الكهربائية إلا أنه يلزمها أن تكون في مستوى معتدل ومنتظم حتى يمكن تشكيل الأفكار وإدراكها وتحليلها. فكل من النائم والمصروع يكوّنون أفكارا، لكن لا يدركونها (كالنسيان)، أو يعجزون عن تحليلها. كالنائم حينما يستيقظ، فيجد أن حلمه عبارة عن حبكة معقدة، أو المصروع (في بعض الحالات) يتذكر الأفكار التي أتته خلال النوبة، لكنه يعجز عن فهمها أو معرفة سبب قدومها.
لدى فلمن يريد قراءة الأفكار، يلزمه أن يقيس الجسيمات دون الذرية المشحونة كهربائيا والتي تحدد التفاعلات التي تطرأ بالدماغ، ويتوصل إلى : هل يستمد أفكار الآخر كنتاج عن تأثير شحنة كهربائية في باقي الشحنات القريبة حتى يفسرها كمجال كهربائي ؟ أو يستمدها كتدفق جسيمات مشحونة في حركة محددة حتى يفسرها كتيار كهربائي ؟ وبأي وِحدة سيُقيسها ؟ أم أنه لا يفهم في الكهرباء ولا في الدماغ ولا في الفيزياء ولا في الطب ولا في العلوم بصفة عامة. مثله مثل قراء الطالع والكف والفنجان وأوراق التاروت ومفسروا الأحلام والأبراج والعرافين و"أجرب طب العطارين.. وأطرق باب العرافات.. علمني ..أخرج من بيتي.. لأمشط أرصفة الطرقات .." .
لأن تمشط أرصفة الطرقات أهون من أن تصدق مثل هاته الخرافات ! .

وقراءة السلوك ليست قدرة خارقة أو موهبة ممنوحة من السماء كما يحسب البعض، بل فقط دراية بلغة الجسد التي تعتمد على ملاحظة السلوك وتحليله، وليس الرؤية. فهناك فرق بينهما كما بتعبير آرثر كونان دويل على لسان شرلوك هولمز وهو يحاول دائما توضيح الأمر لصديقه واطسن بقوله : "الناس ترى أما أنا فألاحظ". فالناس تراى تفاحة تقع على الأرض أما نيوتن فلاحظ سقوطها، فالملاحظة هي رؤية مصاحبة بتساؤل لمحاولة استنتاج تفسير، وكما يقول لويس باستور أنه "في مجال الملاحظة لا تنحاز الصدفة إلا إلى الذهن المستعد". أي أن ما يراه الناس يحدث بالصدفة أو كمصادفة، يستنتجه الملاحظ كنتيجة لحدث آخر، وهو ما يقربنا منه نابليون بقوله أن "الصدفة ليست هي مفتاح الإختراعات بل هم الأشخاص الذين جعلوا من الصدفة شيئا غير عادي و منطلقا لآفاق جديدة"، لهذا كان نابليون يخبر الجميع أن نجاحه لم يحدث بالصدفة بل نتيجة لجهده في المطالعة والبحث والتخطيط خلال ليالٍ طويلة. فنيوتن لم يكتشف قوانين الجاذبية صدفة بسقوط التفاحة وإلا لكان اكتشفها أي مزارع أو حتى الإنسان القديم، بل من رؤيته المتسائلة لسقوط التفاحة اكتشف أن الجاذبية هي السبب، وبهذا فهو من صنع الصدفة وليس هي من اختارته. كما يظن الكثير من البشر أن الفرص تأتي وتذهب مثلها مثل الرياح، فاجلس وانتظرها واحلم بأن تتزوجك "بنتُ السلطان.. تلك العيناها أصفى من ماء الخلجانْ .. تلك الشفتاها أشهى من زهر الرمانْ" ، فما أحلى الهذيان !! .

يمكن أن ترى شخصان يمشيان في الشارع، وقد تتوصل إلى معرفة أنهما زوجان أو شقيقان، لكنك بالملاحظة قد تكتشف درجة العلاقة ونوعها بينهما. مثلا إن كانا متباعدان فإن علاقتهما سطحية وباردة، وإن كانا متقاربان فإنهما صديقان (أي على مستوى التعامل فالأخوان يعتبران صديقان)، وإن كانا متماسان أو ملتصقان فإن علاقة حميمية تجمعهما ويتشاركان حتى الأسرار ربما، وإن كان أحدهما يحيط ذراعه بكتف أو عنق الآخر فهي رسالة توحي للعالم أنه يمتلك الرفيق أي أنه يخصه ويخاف كذلك من فقدانه، وإن كان يتمسك بذارعه (كما تفعل الأنثى غالبا) فإنها إشارة إلى أنه يتمسك بالشخص ويحتاجه ولايريد كذلك أن يفقده (بل يشير فرويد إلى أن مجرد اللمس هو بداية السيطرة على الملموس)، وإن كانا يمسك أحدهما بيد الآخر فهما متحابان أو يثق كلاهما في بعض، وإن كان أحدها يتقدم على الآخر في المشية فهذا يعني أنه يقود العلاقة أو يتحكم بها، وبالنسبة في بعض الأماكن فهذا يعني أن المتقدم يعرف المكان (أو صاحب المكان) لهذا يتراجع الآخر تلقائيا. أما إن كان الشخص يتقدم عن رفيقه بمسافة ظاهرة (طويلة) فهذا يعني أنه يفكر في قطع العلاقة والمضي قدما، وسلوك الآخر قد يكشف عن موقفه إما محاولة اللحاق والتقرب منه لاستمرار العلاقة، أو يتثاقل كموقف استسلام وخضوع. فكلما زادت المشاعر قوة كلما زاد اقتراب الاجساد (حتى بالنسبة للتباعد في الكره فإنه اذا تأجّج تقارب المعنيان للشجار أو إلحاق الأذى).
فالملاحظة هنا هي التساؤل عن سبب السلوك أو التصرفات التي يقوم بها الشخص، فأغلب أفعال الإنسان في المجتمع عبارة عن ردود أفعال، فهو يقوم طوال الوقت ببث رسائل للعالم (دون أن يدري) انطلاقا من استجابته لمؤثرات الواقع. فالجسد ينطق عما يعجز اللسان النطق به، فلا يعقل أن تُصرّح امرأة ما بأعلى صوتها "إنني حامل ! "، بل تكفي ملابس موحية زيادة عن مشية متعمدة حتى تصل الرسالة. "أنا حاملة كيتك نتي يا البايرة !!" كمحاولة منها لإظهار أنها تزوجت وأنجبت وتفوقت على قريباتها العوانس، وهذا يشعرها بالفخر. وللتذكير فإن الجسد لايكذب، إلا في حالة كان الشخص يمتلك خبرة في لغته ومهارة تمكنه من التلاعب بالآخرين، وكما في اقتباس لرينيه ديكارت : "عليك لكي تعرف ما يفكر فيه الناس حقاً أن تنتبه إلى ما يفعلونه، لا ما يقولونه". فالفعل أصدق من القول لأنه غالبا تلقائي أو يعبر عن الرغبة. وأكثر من يعبر عن هذه الأخيرة هي العين، فالعين تستمر في النظر لما ترغب في امتلاكه أو في معرفته، فكلما زادت مدة النظر كشفت عن حجم الرغبة. وحتى لو حاول الشخص إخفاء مشاعره خاصةً بسبب الكبرياء، فإن عينه تكشفه كتلميح عن الرغبة. وهذا مادفع بشكسبير لقول أن العين هي مرآة الروح، بمعنى أنها قد تكشف وتفضح عما يجول بنفسية الإنسان.

يمكن أن نلخص قراءة الأفكار بتعبير لجبران خليل يقول فيه : "ليست حقيقة الانسان بما يظهره لك، بل بما لا يستطيع أن يظهره لك، لذلك اذا أردت أن تعرفه فلا تصغ الى ما يقوله بل الى ما لايقوله". فجسده وتصرفاته هي لغته الغير مسموعة. وتعبير جبران شبيه بما قالته صديقة باتمان عندما أخبرها أن معدنه مختلف عما تراه فيه من استهتار، فردت عليه : إن حقيقتك ليست بجوهرك بل بأفعالك.

يختلف الحيوان عن الإنسان، في تعبيره الصريح عن رغبته. فحينما تشم القطة أكلا فإنها تركض مسرعة لمكان الطعام، بل قد تدخل بيتك من أجل الأكل. فهي لا تخجل وليس لها كبرياء ولا تشعر بالخزي، لأنها تفتقد الإحساس بالذات. فهي ليست كالإنسان قادرة على التعبير عن نفسها بالرسم أو الكتابة أو الرقص ! . لكن الإنسان يمتلك آلية الكبت، أي انه يستطيع أن يخفي رغبته. فهو بفضل الكبت يتمكن من كبت غرائزه عكس الحيوان، والكبت مرتبط بالوعي والسيطرة على عملية الادراك، فبعض المجانين والمضطربين ذهنيا والصغار يعجزون عن كبت تصرفاتهم نتيجة ضعف الوعي مايعني ضعف آلية الكبت. فمثل هؤلاء والحيوان لايخفون كرههم إن حدث وكرهوك، أما الإنسان الواعي فيفعل، لكنك قد تكشفه. وهنا قد يتوصل الشخص لقراءة جسد الآخر انطلاقا من نفسه أي التقمص، وليس الحاسة السادسة !! فهذه الأخيرة هي تكامل الحواس وعملها بانسجام، وليس رادار كَوْني مربوط بالعمود الفقري أو حاسة نائمة تظهر مع اكتمال القمر و ماسوى ذلك من تفاسير هاري بوترية ! . والتقمص هو الحالة النفسية التي يستطيع الشخص استبطانها من الآخر لأنه عاشها أو وجد أن سلوك الآخر شبيه بسلوكه في إحدى المواقف. فمهما حاول الإنسان أن يكبت احساسه فإن سلوكه يمكن أن يكشفه أو يعبّر عن ذلك دون وعي، كما تعبّر الهستيريا عن كبت مَرَضي.

وانطلاقا من الانفعالات النفسية والمواقف والتجارب الشخصية، يمكن قراءة تعابير الآخر وكشف خبايا سلوكه، كما حاول أن يُبيّن ذلك إدجار ألان بو في قصة "الرسالة المسروقة" عندما أخبر دوبين (أحد شخصيات القصة) صديقه عن سر قدرته في كشف ما يعتري نفسية الآخرين، وذلك بمحاولة تقليد حركاتهم وتعابير وجوههم حتى تتدفق عليه الأفكار المصاحبة لتلك الحالة النفسية.
فبالنسبة لطبيعة الإنسان النفسية، فالانفعالات متشابهة عند جميع البشر وتختلف فقط في الدرجة، كالغضب والحزن والفرحة والسرور والحسد والغيرة والملل والنشوة والخوف والحب والألم إلخ. فالإنسان يعيش أغلب هذه المشاعر، لدى فإنه يستطيع أن يراها في الآخر عن الطريق الملاحظة والتركيز، لأنه كثيرا ما ينظر الإنسان لشيء وعقله يفكره في شيء آخر، أو لا يولي اهتماما لما يراه. فحينما تجلس في مكان ما، فإن تمددت حتى لمس ظهرك الكرسي (مثلا) فهذا يعني الارتياح وكذلك ان مدة جلوسك ستطول، وإن ظل ظهرك مستقيما فإنك ستقوم بعد مدة، أما إذ جلست وظهرك منحني إلى الأمام فأنت مستعد للقيام في أية لحظة أي أن مدة الجلوس ستكون قصيرة. وانطلاقا من تصرفاتك يمكن ان تتنبأ بسلوك الآخر ان كان في وضع مشابه.

هناك نظرية سلوكية تقول أنه إذا سألت شخصا ما سؤالا وحرك عينيه باتجاه اليمين (يمينه) فإنه سيكذب، أما إذا نظر إلى اليسار قبل الإجابة فإنها ستكون صادقة، وهذه الفكرة مبنية على نظرية أن الفص الأيمن من الدماغ مختص بالخيال والفنتازيا (زيادة علي وظائف التحكم بجهة اليسار من الجسد)، والفص الأيسر مختص بالتحليل والاستنتاج المنطقي (زيادة على التحكم بوظائف جهة اليمين). وقد حاولت سيدة بمسرح تيد TED أن توضح هذا الأمر لدى اصابتها بجلطة في فصها الأيمن فبدأت تتراءى لها أمور فنتازية وعوالم عجائبية.
رغم ذلك فهذا غير مؤكد مثل رؤية حدقة العين تتوسع عند شعور الآخر بالخوف أو الفرحة (الحب)، وتضيق عند الشعور بالضيق والنفور أو الغضب. كما تضيق عند القطة فتصبح كخط رفيع بالنهار، وتتوسع لدائرة بالليل، وهذا الأمر شبيه عند الإنسان كذلك فالحدقة تتغير بحسب نسبة الضوء. يسهل ملاحظة تغير حدقة العين بالنسبة للأعين الفاتحة كالزرقاء والخضراء والعسلية.

ـ زيادة على "ثقافة عامة" يمكن لأي شخص أن يحترف قراءة السلوك أو الأفكار، فالعرافون وأصحاب الألعاب الذهنية الذين يشتغلون بمجال الترفيه، يعتمدون القراءة الجسدية كما أسلفناها هنا، ويبدون براعة في ذلك رغم نقص ثقافتهم. فالثقافة تساعد كثيرا في الملاحظة أو تزيد من حدتها بتعبير أوضح. فهي قد تمكن من كشف المستوى الاجتماعي والاقتصادي للشخص، رغم أن هذا قد لا يبدو سهلا نظرا لصعوبة التفريق في بعض الحالات. فإن معرفتك لبعض الأمور تحدد بدقة، مثلا من طريقة اللباس (دون الحديث عن النوع)، أو طريقة الكلام وباقي التصرفات العادية (الأمور المصطنعة تبدو زائدة عن الحد). زيادة على أنه من شكل الجسد قد تعرف نظامه الحياتي ونوع العمل ربما أو حتى الهواية، وذلك بصيغ تقريبية وليس بالضرورة محددة. هذا دون أن نقول أن يمكن التعرف على اصوله ونسبه من لون العينين والشعر والجلد.

لو حاولنا تفسير جميع أو أغلب السلوكات وعلاقتها بالأفكار فلن تكفينا المساحة هنا فالأمر يحتاج لكتاب، لهذا ركزنا علي تبيان الأسس والقواعد التي تنطلق منها قراءة الأفكار وتحليل السلوك. فسلوك الحيوان قريب الشبه من سلوك الإنسان الفرق هو في آلية الكبت لدى هذا الأخير كما وضحنا. وهنا لايتعلق الأمر بكشف أفكار الآخرين كما تُظهر ذلك الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية فهذه تعتمد على الخيال كما يعتمد الأدب البوليسي والفنتازي على ذلك، لإبهار الجمهور وترفيهه لمدة من الزمن بأخده من الواقع وضغوطه لعالم التشويق والسحر. لا أن يتم إسقاطها على الواقع كما يقوم بذلك البراسيكولوجيين وهلواساتهم ومحاولاتهم دمج الأفكار الشرقية والهندية القديمة بأفكار التكنولوجيا الحديثة لتقديمها بلغة عصرية، كالتخاطر أو التصارع والتصاطح ! والتحكم في أفكار وسلوك الآخرين ! والاتصال بسكان الفضاء.. وللعلم فسكان الفضاء فَرّوا لبعد كوني آخر لدى سماعهم أن كائنات من النوع البشري سيتصلون بهم ! . عالم لا زالت تسكنه الشياطين !! .

قراءة الأفكار تمكنك من تفهم الآخر، من الحذر منه عند الضرورة، من تجنبه إن تطلب الأمر. وليست شطحات البروفيسور غزافيير في فلم إكس مان X-men هو و ابنه المُعوّق ! .



#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإغواء و رفض الرفض
- الإنسان ليس حراً مالم يتحرر من الآخر
- مابعد الدين والإلحاد
- الألم النفسي .. الألم الغامض
- علاقة الجنس والاقتصاد
- أصول الفوبيا
- سيكولوجية الفضيحة ودوافع الفاضحين
- عقدة المهاجر
- استعراض السادية
- صراع الوجه مع البثور
- الطفل والعلاقات الغير شرعية
- تشريح الكراهية
- الحسد اللاشعوري
- التطرف كمرض نفسي
- التعري.. احتجاج أم دعوة جنسية ؟
- كشف حيلة المستغل
- الجنون الجماعي الحديث
- الحيض بين الطب والدين
- لما النساء تكره العاهرات ؟
- سيكولوجية الحب : الذل كشرط


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - قراءة الأفكار