أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوجمع خرج - أرودغان والإخوان أمام ثورة بدون نسيم مزيف ولا ألوان برغماتية














المزيد.....

أرودغان والإخوان أمام ثورة بدون نسيم مزيف ولا ألوان برغماتية


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فجأة ينهار البنيان التركي لحزب العدالة والتمية الذي اعتقد أنه نموذجا ديمقراطيا إسلاميا قادرا على أن يضاهي النموذج الديمقراطي المسيحي. فحتى السيد حسن نصر الله قال مرة " الطيب أردوغان وهو الطيب فعلا... "
اعتقد الجميع أن العثمانيين سيعودون من زمن لم يتفهمهم أو لم يترك لهم الفرصة ... منذ أبحرت سفينة مرمرة التي اعتقد الجميع أنها عودة المحررين من تاريخ المجد الإسلامي, ذلك التاريخ الحضاري الذي لا زال محنطا وربما قد يبقى هكذا أبدا إذا هي بطولات المسلمين كما فريق أردوغان وإخوانه المسلمين الذين يرفعون سيوفهم في وجه مواطنيهم الذين لم يجدوا فيهم ما يغنيهم عن ما هم فيه سواء في ساحة التحرير أو ساحة تقسيم أو ساحة أخرى وراء الافق....
فقبل الإخوان المسلمين كانت بتركيا حكامة التذويب المؤسساتي للاحتواء أو الإبادة وفي زمنهم جاء التعصب... كانت فلسفة داوود غلو تزعم حسن الجوار وتفادي أي مشكلة مع الجيران واليوم محيط تركيا مشتعل بل أكثر من ذلك تهاجم أكثر من 80% من المواطنين السوريين الموالين للرئيس الأسد حسب إحصاءات ألمانية
اعتقدنا أن تركيا وقطر ضد إسرائيل فإذا هما يفضلانها عن سوريا ومعهم جامعة عربية وإذ نقدرها في وضعها وما تفرضه المعاهادات الدولية الموقعة هنا وهناك بين مكوناتها والغرب ... كان لها على الأقل أن تحافظ على الحياد. للأسف كلهم يجتمعون والخليجيون يمولون الجحيم في سوريا...
لم أكن قط أومن بان البوعزيزي كان يود تغيير الرئاسة التونسية ولا حتى من خرج بعده. الشيء نفسه في مصر (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=331618) ولكنها القوى العظمى الغربية هي التي أمرت حسني مبارك وبن علي ... بدليل أن الحلف الأطلسي هو من اغتال ألقذافي وليس الشارع...
الإخوان المسلمون هم اليوم يسودون في شمال إفريقيا وفي جزء فلسطيني ... وأردوغان هو مرشدهم الأعلى الديمقراطي الذي وضع لهذه الغاية أشخاصا مؤسساتيين ربما هم اليوم في حاجة إلى عودة السيدة هيلاري كلينتون لتنقذهم في ما وضعتهم فيه
لقد اعتقدنا الإخوة المسلمين بما فيهم من هم في الحكومة المغربية أنهم سيعيدون للإسلام نورانيته فإذا بنا نصدم بمحبتهم المفرطة للسلطة والمقاعد والأبهة لبروتوكولية ... والعبارات التداينية المحنطة الفارغة من الحياة التي كان يتمناها "فتح الله غولن" حينها كانت السرية تطبع العمل ألإخواني.
اليوم الإخوان بعد أن كانوا يلوحون بأنهم ضد طريقة الحياة الأمريكية يسيرون تحت الغطاء الأنغلوساكسوني وفي المذكرة الأم "صالحة عابدين" التي تترأس الفرع النسائي للإخوة المسلمين بما تعنيه إحدى الحاميات لجسد هيلاري كلينتون والتفاعلات التي لست أدري هل وظفتها للصالح الأمريكي أم للصالح التركي والإخوان علما أني استبعد الاثنين معا اللهم إذا أيمن الظواهري الذي يعتبر هو خط الوصل بين الإخوان والقاعدة له مع الشيخ بلادن ما استغلته الأنتلجونسيا الأمريكية CIA في "باكو" ما بين 1997 و 2001 حسب عملية "غلاديو" التي سببت بسجن ثلثي الجنرالات الأتراك وسجن أكبر عدد من الصحافيين دوليا فقط لأن الجيش التركي شعر بهلوست السيد جورج والكر بوش ولجأ إلى الصين وروسيا لعل تفادي .. .
مصيبة !!!! كيف ينهار فجأة اقتصاد لدولة مدخولها الخام أكبر من المغربي بسبع مرات وقد بلغ نموها ما يقارب 10% سنة 2010 لينهار إلى 2% سنة 2012 وقد ساهمت في اغتيال القذافي ؟
ومنه دعونا ننظر إلى الأسباب الحقيقية لانتفاضة الشعب التركي وإن صحيح هناك جزء من الحقيقة في الاحتجاج ضد المسألة المعمارية والعمرانية بساحة تقسيم
الحقيقة هو أن الأيام كشفت عن البرنامج الحقيقي للأخوان المسلمين المتمركز في ذاتهم بما عكسته من نرجسية وتعال... بما أبعدهم عن الجماهير لتبقى أقلية هي المستفيدة إيديولوجيا علما أن نصف الأتراك سني علوي و20 % أكراد وهو ما يعني حسن نية المجتمع التركي اتجاه الإخوان المسلمين.
ومنه نخلص إلى أن أردوغان وغخوانه المسلمون يعيشون تاريخا مشوها يستبعد عنهم رد الاعتبار لأنفسهم.



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الصحراء الغربية (الأممية): من قال أن الاستفتاء غير ممكن ي ...
- أمريكا – الصين: شطرنجيات جديدة من مستوى عال
- لقد استيقظت الصين .. ! فهل سيحقق باراك اوباما فكرتي كيسنجر و ...
- الربيع الطبي الجزائري: فرنسا بين البيدق والقطعة في مالي والس ...
- ويزداد التراجع الدبلوماسي المغربي والعسكري
- هل ذهانPsychose الدبلوماسية المغربية ؟
- أزمة المملكة المغربية: هل على المواطن أن يكون إلها ليسمع أو ...
- من الصحراء إلى القدس: ربما أنا بوليس كما أسلو والاعتراف ألأم ...
- الوضعية الصعبة للمملكة المغربية والجهة المغاربية وأزمة المصي ...
- عن القدس والصحراء والمغرب: بالتأكيد هناك تراجع ... منذ كانت ...
- متى يعلنون موت الأحزاب وتحنيط المؤسسات بالمملكة المغربية
- لا حزب استقلال ولا غيره سينقذ المملكة المغربية من عاصفة الصح ...
- أزمة الصحراء حقوقيا على ضوء صامويل هونتاغتون ثقافية بكل الأب ...
- عن الصحراء والمصير: لا داعي للتلاعب ساديا بمشاعر إنسان الشما ...
- حتمية زعزعة الاستقرار بما سيتجاوز شمال إفريقيا ابتداء من الم ...
- عن الصحراء وبيان البلاط المغربي: هل ثمة مرجعية مضبوطة أم انت ...
- عن الصحراء والورقة الحقوقية ورهانات الرأسمالية الجديدة
- توسيع صلاحيات المينورسو والضغط السيكو استراتيجي...
- للقوة المادية مقام وللقوة الذكية مقامين لأجل تقدمية القوى ال ...
- مبادرات ومواقف وتصورات مغربية ستعصف بالمملكة المغربية – الحل ...


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوجمع خرج - أرودغان والإخوان أمام ثورة بدون نسيم مزيف ولا ألوان برغماتية