أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد النايف - بعد القصير (النخيب) في وجه الإعصار الإيراني؟














المزيد.....

بعد القصير (النخيب) في وجه الإعصار الإيراني؟


احمد النايف

الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 03:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من تصريحات شيعة السلطة المتضاربة، ومن المعلومات العائمة في فضاء الغرف الأمنية العراقية- الإيرانية المشتركة بأعضاءها محليين ووافدين، بينهم سوريين ولبنانيين وحواثنة تقودها طهران أمنياً وقم دينياً. متساوقةً مع عمليات خطف وتصفية جنود عراقيين في ناحية (النخيب) التابعة لقضاء (الرطبة) في محافظة الأنبار المجاورة لكربلاء. نستطيع كشف ملابسات هذه الحوادث المرفوضة سلفاً. وبمعيتها إخراج سيناريو ضم النخيب بصحراءها وثرواتها وموقعها الإستراتيجي لكربلاء بحجة إنها أراضٍ سليبة إستقطعها الإحتلال الإنكَليزي منها وضمها للأنبار- حسب تصريحات وترويجات شيعة السلطة-، من العتمة إلى النور. مايتجاوز مخطط إخضاعها بسكنتها وجغرافيتها لمؤامرة فارسية تنفذها أيادٍ عراقية- كربلائية وأنبارية عميلة لطهران- على إعتبارها إحدى الممرات الإستراتيجية لما يسمى بـ(الطريق إلى القدس) وهو عنوان عريض إتخذه (محور إيران) مضمونه (الطريق إلى الكعبة) ومحاولة إحتلالها عبر إطلاق الفقاعات الأمنية التي تستولدها الشعارات المذهبية التي يرفعها الحجيج والمعتمرين الموالون لطهران خلال مواسم الحج والعمرة كل عام.
من النخيب تستطيع إيران السيطرة على الأنبار وجوارها السعودي والسوري والأُردني في آنٍ واحد. ومن ثم قفزها على كافة المحظورات في ظل صمت الضمير العالمي على ماجرى لمدينة (القصير). مايحفزها لذلك نشوة سقوط القصير السورية بيد (شبيحة متعددي الجنسيات) يقاتلون مذهبياً في سورية ضد شعبها الأعزل.
ماجرى في القصير من مجازر، ويجري ويحضر لحلب، وكذلك لشبيهتها الأنبار وقبلها لـ(الحويجة) المنكوبة، من حيث التوقيت وإخضاعها لحصار أمني مشدد فرضته قوات المالكي مدعومة بخبراء إيرانيين.
يؤكد بأنها مؤامرات حبكت بشكل متقن. القصير يعتبرها النظام السوري أقصر الطرق لدخول (جنيف2) بنصف هزيمة ونصف نصر عسكري والخروج منه بحل سياسي. أما النظام العراقي فيسعى جاهداً إلى تعطيل إنتخابات مجالس محافظتا (نينوى والأنبار) المحسومة نتائجها سلفاً لإئتلاف "أُسامة النجيفي" الإنتخابي، في مواجهة إئتلاف "عملاء طهران". عسى أن تتغير النتائج لصالح أقطاب وأعضاء هذا الأخير.
إذن. مايجمع قصير سورية بنخيب العراق إذا ما أضفنا لهما تحضيرات (شبيحة متعددي الجنسيات) لاجتياح حلب والأنبار. يوصلنا إلى نتائج عدة، تتصدرها: أضغاثُ أحلامٍ يتقاسمها الرئيس السوري بإكماله ولايته الرئاسية الثانية والترشح للثالثة بحلول 2014 بناءاً على تسويات يمكن أن يفرضها مؤتمر (جنيف2). وهو ذات الحلم الذي يراود رئيس الوزراء العراقي بتجديد ولايته الثالثة.
يخطئ الظن التوأمان (الأسد- المالكي) وثالثهم (إيرانهم) أن السلام قادم لسورية بـ(جنيف2) وسيعم خيره على العراق يختزله لقاء أو اجتماع أو تاريخ قريب قادم. هذه الحرب الأهليةـ الإقليمية- الدولية مستمرة بإرادات متصارعة وتاريخ يستيقظ وقوى إقليمية ودولية تتطلع لتحقيق أهدافها الأُخرى وليس بينها حرية الشعبان السوري والعراقي .قاسمان مشتركان يجمعان (روسيا وإيران) اللذان أخذا موقعاً ويتطلعان للمحافظة عليه .أميركا تريد شرق أوسط جديد لاضير إن كان كبيراً أم مجزءاً تديره من واشنطن .فرنسا تريد حصتها والعودة لمنطقتنا .إنكَلرا تريد المحافظة على ماتبقى من مستعمراتها ونفوذها .أوروبا لاتريد تقاسم النفوذ مع روسيا .ممكن تقاسمه بنسبٍ ترجحها على ومع تركيا لتواصل ممارسة دورها- سداً منيعاً بين روسيا والشرق-. كجدار العراق العربي من خطر بلاد فارس في ثمانينات الماضي. الصين تتفرج ولم يحن موعد إنتشارها العالمي. العرب منقسمون: بعضهم يخشى وبعضهم يتم توظيفه في لعبة الأُمم .وحدهم السوريون والعراقيون، من فريقي الصراع، يدفعون الثمن .كل العالم الآخر يتفرج، ويتابع الأخبار. ومازلنا في أول الطريق.

تعليق: اللهم أدرك (نخيبنا) بعد (قصيرنا)



#احمد_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنفراط عقد أميركا- إيران حيال العراق وسورية


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد النايف - بعد القصير (النخيب) في وجه الإعصار الإيراني؟