أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد للصديق الرائع سيمون خوري














المزيد.....

رد للصديق الرائع سيمون خوري


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4118 - 2013 / 6 / 9 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد للصديق الرائع سيمون خوري
بكلمتك مساء البارحة, تعليقا على مقالي المنشور بالحوار تحت عنوان : الأمبراطور رجب طيب أردوغان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=363142
تسألني وتتساءل لماذا لم تطالب أي من تشكيلات المعارضات السورية المختلفة حليفتها وراعيتها وعرابتها حكومة السيد رجب أردوغان التركية إعادة لوائي الإسكندرون وأنطاكية, اللذين سلبا في الثلاثينات من القرن الماضي من أرض الوطن الأم سوريا التي كانت تحت الانتداب الفرنسي.. لماذا لم تطالب هذه المعارضة الحماسية الحربجية العنترية, علامة لطيب وصدق نواياها القومية والوطنية, إعادة هذه المناطق السورية جغرافيا وتاريخيا... رغم كل ما يربطها بحكومة اردوغان الإسلامية, من علاقات سياسية و تغطيات .. ومصالح مشتركة؟؟؟!!!...
ســيــمــون.. يا صديقي الرائع.. ليس عندي لسؤالك وتساؤلك أي جواب. لأنه لا تربطني بهذه المعارضة أية علاقة ود أو تفاهم.. وذلك رغم موافقتي نسبيا.. وبنسبيات ديمقراطية محدودة, للبعض منهم. وتحديدا لمن ســمـي منهم معارضة الداخل.. وخاصة لمن رفض قطعا أي تدخل أجنبي في سوريا... مشتركا ومشجعا وداعيا باستمرار لحوار سوري ــ سوري.. ولا شـيء آخــر.
كما تعلم يا صديقي القريب من قلبي ومشاعري, بأن هذه المعارضة الأخرى التي ساهمت حربجيا وتخريبيا وطائفيا وسياسيا, بكل قواها وعلاقاتها الخارجية الدولية, مع مؤسسات وحكومات عالمية وعربية, وتنظيمات إرهابية إسلامية, بتهديم وتفجير كل كيانات الدولة السورية وبناها التحتية والفوقية, مسببة مئات آلاف القتلى ومئات آلاف الجرحى والمعاقين والمشوهين, بالإضافة إلى ملايين المشردين خارج وطنهم ومدنهم وقراهم وبيوتهم, خارج الوطن السوري وداخله... كل هذا بتخطيطات ومؤامرات وتسليح عناصر سلفية وقاعدية, تدربت وتجمعت وتسلحت وانطلقت من الأراضي التركية, بمساعدات وتوجيهات من حكومة رجب طيب أردوغان.. جارنا وصديقنا المعروف... إذن كيف تريد لهذه المعارضة أو المعارضات المختلفة المتحالفة مع هذه السلطة التركية التي تعلن عداءها جهرا وخفية وتآمرا وتحالفا, ضد السلطة السورية الشرعية وشعبها.. أن تعيد لها أنطاكية والإسكندرون... وهي التي تتآمر حتى تسلب ايضا ــ إن تمكنت ــ حـــلـــب وريفها وما يتاخم حدودها من المدن والقرى السورية... وهي تتآمر وتغازل وتلون جلدها, تارة بالصداقة المزيفة, وتارة بتسليح أعداء سوريا, وتقوية معاهداتها العسكرية والسياسية والتجارية مع دولة إسرائيل. معاهدات ثابتة مباركة من الولايات المتحدة الأمريكية, عرابة حكومة أردوغان وحكومة نتنياهو...
يا صديقي.. أعرف أن تساؤلك.. وأنت تعرف أن جوابي المحدود, والذي يعرفه أبسط المواطنين في سوريا, كما يعرفه أبسط مواطن تركي شقيق يرفض كل الأذى لجيرانه وأقربائه في سوريا, أن حكومة أردوغان وحكومة نتنياهو هما رأس الحربة التي تحركها حكومة باراك حسين أوباما, ضد سوريا وشعبها من سنوات.. دون أن يكلف ذلك أحدا منهم دولارا واحدا أو شيكلا واحدا أو ليرة تركية واحدة.. لأن أمير قطر والأسرة الحاكمة السعودية.. أولاد عمنا الأوفياء في العروبة والإسلام.. يتكلفون شخصيا بكل المليارات اللازمة الضرورية لتفجير سوريا وتشتيت شعبها.
أفهم بأنك بمراسىلات وتعليقات سابقة, ومن ضمن حبك لسوريا وشعبها, لفتت نظري وعلقت على بعض من كتاباتي, بأن سوريا وشعبها بحاجة إلى مزيد من الديمقراطية والحريات الإنسانية الضرورية العاجلة.. وخاصة محاربة الفساد الذي غلفها وما زال يغلفها منذ أكثر من خمسين سنة. ومن حق الشعب السوري الإنساني اختيار إدارته وممثليه.. وخاصة تغييرهم وتجديدهم, وفتح الأبواب والنوافذ للحريات العامة وتعددية الأحزاب الديمقراطية الحقيقية.. وخاصة حرية الإعلام والفكر... وأنت تعلم وخاصة بعد هذه التجارب الدامية التي غلفتها أصعب النكبات وسببت ملايين الضحايا.. كم أنا أوافقك وأؤيد هذه المطالب بكل إمكانياتي ومشاركاتي وكتاباتي ومناقشاتي وندواتي ومحاضراتي... رغم الصعوبات التي رافقت كل التوضيحات التي ترغب شرح الآراء المعتدلة والحيادية.. ورفضي الراديكالي لكل عنف يحمل رايات التعصب الطائفي والمذهبي.. ورغم أن الاختيار اليوم يجب أن يتجسد في خط الإصرار على الحوار السوري ـ السوري, وأن يغادر كل المحاربين الغرباء, مهما كانت دوافعهم ومعتقداتهم ومصالحهم الأرض السورية, قبل بــدء أي حوار. حتى تعود الطمأنينة والأمان إلى سوريا, وإجراء انتخابات حــرة واضحة صريحة نزيهة تعددية واستفتاء على رغبات الــشــعــب السوري الحقيقية...
وحينها يمكننا يا صديقي ســيـمـون أن نلتقي في اللاذقية أو القصير او دمشق أو حلب... متبادلين أنت وأنا آراءنا بكل ما نفكر ونكتب....من يـــدري؟؟؟... من يدري؟؟؟...
وحتى نلتقي...لك مني تحيات ســلام ومودة.. بلا حدود.......
وللقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي واحترامي... أطيب تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمبراطور رجب طيب أردوغان
- رد و رسالة
- السيد فابيوس = المحقق كادجيت
- السيد أردوغان.. والربيع التركي
- وعن أردوغان.. والشيخ القرضاوي
- شوفوا بلدي!!!...
- بهرجات دمشقية
- بانتظار جنيف 33؟؟؟!!!...
- لوموند و الفيغارو الفرنسيتان
- رسالة إلى صديقتي ربا*
- مات جورج موستاكي
- بعد مقال البارحة...تتمة...
- ماشي الحال... كلو تمام ياخالتي...
- الخروف والثعلب
- فظائع... وبرابرة.
- تصريحات مستر كيري.. ومصير سوريا
- هذا المساء... مناقشة... واختلاف...
- كيري و لافروف... لافروف و كيري...
- شر البلية ما يضحك...
- كتاب فرنسي عن دولة قطر


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد للصديق الرائع سيمون خوري