أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد زكارنه - هناك باب.....














المزيد.....


هناك باب.....


أحمد زكارنه

الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 22:30
المحور: الادب والفن
    


الأمل حلم من أحلام اليقظة.. أرسطو.

الليلُ مادةُ العزلة
بين الفشلِ الإنساني،
ونزقِ الحُلم
فلِمَ لا نسكنهُ؟

الحلمُ خَيارٌ ليلي
بخطوةٍ واحدةٍ خاطئةٍ إلى الجنةِ
يدفعُكَ لخطوةٍ واثقةٍ إلى الجحيم
فلِمَ لا نعرّي الأحلامَ بقوةِ اليقين؟

اليقينُ نتاجُ فعلٍ،
والأفعالُ درجات
هناك فعلٌ فاعلٌ
وهنا فعلٌ مبدّد
وبين هذا وذاك
قائمةٌ من الملاحظات

صَدعٌ في جدارِ الحركة
صوتُ انكفاءةٍ يشّيدُ بيتًا
يرسمُ ظلاً على الجبين
والجباهُ تفضحُ الأسرار
تهبكَ شيئاً من أسىً مترامي الأطراف

غابَ الليلُ، لم يغبْ.
النهارُ بناءٌ صاغتهُ الغيوم
ارتقاءٌ يصطفُ فيه الفرحُ المسلوب
ينقضُ عليه،
كريحٍ انفلتت من عقالهِا
بينما البلادُ،
خارجَ نطاقِ التغطية

الكُلُ من ثلجٍ،
الكلُ من زبدٍ أبيضَ
هنا لا شيء يشبهُ نفسه
تتمازجُ الحالاتُ
وإن غطى غُبارُ الطالع كُلَ الممرات

جداليةُ الضوء والعتمة
يمارسان شيئاً من الحضور
شيئاً لا معنى له
لا اسم
لا عنوان
لأن كل شيء برسم الموت
والموتُ تفصيلةُ سماءٍ
مليئةٌ بالنجومِ، مليئةٌ بالفراغ
فعش الليل،
وإن كان متخماً بالوقتِ والثمالة
عش الحُلمَ،
وإن كان متأهّبًا للانتحارِ
كن علامةَ سؤالٍ
اتبعهُ، واجبرهُ أن يتبعكَ
استدر إلى الغد
وطلّ من النافذة
فحتماً هناك بابٌ سيفتحْ.



#أحمد_زكارنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هَمَّ...
- خللٌ في نطقِ الآه..
- كلُّ ما في الأمر....
- أنا والموت....
- مصر يامه يا بهيه…
- قبل آوان الصمت...
- نديمُ الوجع...
- قاب فخٍ أو أدنى....
- إلا أنت.......
- اعتذار غير مقبول
- الدال والمدلول
- لمحة عن «جاليريا- الريماوي صبٌ على نارٍ هادئة
- إلى متى؟!
- أبناءُ منْ نحن؟!
- الإخوان في الميزان
- الشعب، تأبط شراً
- المتهم مدان حتى تثبت براءته
- على الأصل دور
- بروتوكولات الإخوان لإسقاط الأوطان ج2
- حمدين صباحي معادلة الهزيمة - الانتصار


المزيد.....




- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد زكارنه - هناك باب.....