أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الملا - المرجعية العراقية العربية خيرُ راعٍ ومسؤول















المزيد.....

المرجعية العراقية العربية خيرُ راعٍ ومسؤول


احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال رسول الله " صلي الله عليه وسلم " :
{ كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته : الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته ، والرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته ، وكلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته } ....
يعيش العراق هذه الأيام حالة من كثرة الادعاءات والافتراءات التي مفادها ( أنا المسؤول وأنا الراعي ) وهذه الدعوة على جميع الأصعدة الدينية والسياسية ولكن أين هذه الدعوة وأين الرعية فمن يدعي المسؤولية في واد والرعية في واد أخر بل على كوكب أخر فالكل منشغل بالملذات والمنافع الشخصية والتبعية لدول الجوار والاحتلال وخدمة مصالحها والشعب العراقي فقط يحمل عنوان الرعية وبدون أن ينال ابسط أنواع الاهتمام , فالشعب يتعرض لنهب الثروات والخيرات وأمام مرأى ومسمع من يدعون أنهم مسئولون وكأنهم يمضون هذه السرقات هذا جانب من المظلومية التي يعيشها الشعب العراقي وهناك جانب أخر وهو مهم جدا وخطير وهو جانب التوجيه والإرشاد والتوعية والتحصين الفكري والعقائدي من الوقوع في الشبهات والفتن فنجد إن العراق قد أصبح مرتعا لمروجي الفكر المنحرف والعقائد الفاسدة أمثال احمد إسماعيل كاطع ( ابن كاطع ) الذي يدعي انه الركن الشديد وانه القائم وانه وصي ورسول الإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) , وعلى المستويين الأول والثاني ( الثروات و الشبهات ) لم نجد أي متصدي ممن ادعى انه مسؤول وراعٍ وضع حد لهذه المظلوميات التي تعصف بالعراق وأهله فخيراته تسرق ومذهبه يتعرض للتشويه والانحراف والكل صامت ساكت لا يعنيه ما يعيشه العراقيين فأي مسؤولين هؤلاء وأي رعاة ؟! ولكن ولكي أكون منصف أمام الله وأمام المجتمع أن ما حدث ويحدث في العراق لم يسكت عنه نهائيا بل كان السكوت فقط من مدعي القيادة والمسؤولية وتولي زمام الأمور ( فقط ادعاء قول بدون فعل ) بيمنا في نفس الوقت كان هناك من لم يقف ساكتا على ما جرى ويجري في العراق فقد سطعت شمس عراقية عربية على هذه الظلمات ومدت خيوط نورها على العراق لتنير لشعبه الطريق وعلى كافة الأصعدة السياسية والدينية والعقائدية والفكرية فقد اخذ المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) على عاتقه التصدي لكل الشبهات والفتن وخصوصا شبهة ابن كاطع فقد رد على فكره المنحرف بسلسلة كاملة من البحوث تجاوزت الأربعين حلقة ( السلسلة الالكترونية في النصرة الحقيقية ) http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=18 وكذلك طالبت هذه المرجعية بخيرات العراق والعراقيين ورفضت كل الفساد وأشكاله من خلال جملة من البيانات والخطابات كان من أبرزها بيان رقم _ 82 _ (العتبة الحسينية بين احتلال وافتراء ) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=135 الذي طالب فيه سماحة السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) بإنقاذ الأموال التي تأتي إلى العراق من خلال مورد السياحة الدينية ( العتبات المقدسة ) واستخلاصها من السراق والمفسدين وصرفها وتوزيعها على مستحقيها من أيتام وأرامل وفقراء ومعوزين كما أعطى برنامجا واضحا لكيفية تولي العراقيين على هذا المورد الأساسي والمهم ..
((.... الرابع: أعزائي سألني العديد منكم وطلب رأيي وموقفي من قضية ما يُجبى من أموالٍ طائلةٍ من العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة والتي تسلط عليها وسرقها البعض ومنذ سنوات طِوال وأنا أخبرت البعض بأن الكلام في مثل هذا الموضوع يعني إثارة المتسلط الأفعى بل الحوت وسيصعّد من الإثارة والعداء والتأجيج والكذب والافتراء وربما يكون ما حصل من إشاعات يرجع إلى ما وصله من كلام معكم كإجابةٍ على ما صدر من استفهامات وتلخص الجواب بالمعنى الذي يرجع إلى أنه لا بد أن يرجع الأمر إلى تشكيل لجنة مشتركة من الدولة وحكومتها من ممثلين عن وزارات عديدة كوزارة العدل ووزارة العمل ووزارة الهجرة والمهجرين ووزارة السياحة وغيرها من وزارات ودوائر ذات العلاقة ومن ممثلي أهالي كربلاء من قضاة ومحامين وأساتذة جامعيين وشيوخ عشائر ووجهاء مجتمع ظاهرهم الخير والصلاح والصدق والأمان والعطف والحنان على أهل العراق خاصة الأيتام والأرامل والمرضى والفقراء كي يصل إليهم ما يستحقون من أموال المراقد المقدسة ...)), ولم يكن هذا الموقف الوحيد فقط طالبت قوات الاحتلال الأمريكي بترك العراق وخيراته وفي كثير من الموارد والمناسبات وبالقول والفعل وخصوصا ما ذكره سماحته في بيان رقم _ 80 _ ( جنود ومدربون وشركات أمنية وجوه لاحتلال غاشم ) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=118 الذي كشف فيه مخطط الاحتلال الأمريكي ومن تعاون معه الذي أريد منه سرقة كل أموال العراق وخيراته ومقدراته وإبقائه تحت نقمة الاحتلال ,,,
((.... 8 - ولنرجع إلى خديعة المدربين فلنسال أنفسنا أن القوات المسلحة عموما تتألف من قوات = برية + وبحرية + وجوية .... وكل قوة من هذه القوات فيها أصناف أو تشكيلات كثيرة وإذا أخذنا في الحساب قوات الداخلية وغيرها من قوات أمنية واستخباراتية ونحوها فان الأصناف أو التشكيلات ستكون بأعداد كبيرة وهذه كلها تحتاج إلى التجهيز والإعداد والتدريب وإذا أضفنا للحساب إن أسلحة ومعدات نفس الصنف العسكري فيها أنواع مختلفة وكل نوع فيه أنواع أو زمر ومنتجات مختلفة إضافة إلى تفريعات وتقسيمات يعرفها أهل الاختصاص فينتج عندنا أعداد كبيرة جدا وكل منها يحتاج لعدد من المدربين فكم نتصور سيكون عدد المدربين ...ولا ينتهي الأمر إلى هنا بل يوجد زيادة ومضاعفات للعدد من حيث أن كل واحد من هؤلاء يحتاج إلى عناية صحية وغذائية وإدارية وخدمية وغيرها فيتضاعف العدد ... وهذا العدد الكبير سيحتاج الى حماية عسكرية فهنا تتضاعف الأعداد مجددا .. وهذه القوات بمجموعها تحتاج إلى قوة استخباراتية تستقي وتجمع لها الأخبار والمعلومات فتدرسها وتحللها وترتب عليها النتائج التي يراد منها حماية تلك القوات مع المدربين وتمنع الاعتداء عليهم قبل حدوثه أو تتبع خيوط وأدلة أي اعتداء يحصل لكشف منفذيه ومن يقف وراءهم ... وإذا أضفنا للحساب أماكن التدريب التي سيتم فيها التدريب والتي هي جزما ارض عراقية فستحتاج إلى حماية وبما إن قواتنا غير مكتملة التجهيز حسب الفرض والواقع المفروض من الاحتلال فستكون الحماية من قبل قوات الاحتلال أنفسهم فتضاعف العدد أكثر وأكثر ... ومع ملاحظة الاعتداءات بالصواريخ وقذائف مدفعية على تلك القواعد أو أماكن التدريب فأنهم سيحتاجون إلى قوة جوية ورادارات وغيرها لصد أو منع مثل تلك الهجمات ... وإذا أضفنا للحساب انه كم يحتاج العراق من قوات عسكرية عراقية من جيش وشرطة وغيرهم لكي يتمكن من حماية نفسه من اعتداءات دول الجوار فستكون القضية قابلة للتساوم والتنافس والتصارع والتناطح الكبير فكل طرف سيكبر ويعظم حجم خطورة الدولة التي هي في صراع من الدولة الأخرى التي تموله وتدعمه وتسيطر عليه ونفس الشيء في الطرف الثاني والثالث وهكذا فالنتيجة إن كل دول الجوار عبارة عن أعداء ووحوش كاسرة وقوى غاشمة معتدية تريد احتلال العراق وتمزيقه إذن سنحتاج إلى عدد من القوات العراقية يفوق عدد الشعب العراقي وسنحتاج إلى ما لا نهاية من السنين حتى يكتمل تدريب هذه القوات العراقية غير المنتهية العدد .... إذن ألان من يعرف منكم يا عقلاء يا بشر كم سنحتاج من مدربين محتلين و متى سينتهي الاحتلال (او كادر التدريب الأميركي ) ومن يصرف عليهم الأموال ؟!!! وفوق كل هذا وذاك فهل يتصور أحدكم كم سيتضاعف العدد عندما ستكون تلك القوات المحتلة المشار إليها تحتاج إلى شركات أمنية توفر لها الحماية الأمنية ؟؟!! فمن المدربين رجعنا لقوات احتلال عسكرية والى قوات وشركات أمنية ..فهل يوجد نهاية لهذا التسلط والظلم والقبح والفساد ؟!!! ... )) .
واستمرت هذه المرجعية في رعاية الشعب العراقي خير رعاية حتى خرجت في تظاهرات حاشدة في عموم المدن العراقية تطالب فيها بالقضاء على الفساد والمفسدين والمطالبة بالإصلاح وتحرير العراق من التبعية لدول الجوار والأجندات الخارجية http://www.al-hasany.com/vb/forumdisplay.php?f=155 ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل كانت ومازالت هذه المرجعية ترسم للعراق وشعبه مستقبلا زاهيا وتريد منه أن يكون قائدا ومتبوعا وليس العكس http://www.youtube.com/watch?v=nMmbaieC01w وهذا الأمر لم نجده عند بقية المتصدين ممن يدعون بأنهم مسؤولين عن العراق وشعبه وخيراته ومقدراته , كما أعطى سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) منهجا واضحا لما يريده للعراق وشعبه وهذا من باب الحرص والمسؤولية والحب والولاء والإخلاص للعراق وشعبه http://www.youtube.com/watch?v=eP6-sbg4Gjo ,, وبعد الإطلاع الموجز والبسيط جدا عن ما قدمته هذه المرجعية العراقية العربية نجدها قد تفردت وبشكل يلفت الانتباه بالإخلاص في إبراء الذمة أمام الله سبحانه وتعالى وأمام الناس وحسب ما يملي عليها العقل والمنطق و الشرع وقد طبقت قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم خير تطبيق فأصبحت بذلك هي خيرُ راعٍ ومسؤول ....

الكاتب :: احمد الملا



#احمد_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية العراقية العربية المرجعية ألأمره بالمعروف الناهية ع ...
- ثروات العراق وخيراته بين السرقة ومطالبة المرجعية العراقية ال ...
- المرجعية العراقية العربية والتصدي للفتنة الطائفية مع الغياب ...
- حب العراق وشعبه والولاء لهما هو شعار مرجعية السيد الصرخي الح ...
- الانتخابات على الأبواب فلمن نعطي أصواتنا ؟؟؟!!!
- العراق في زمن الأزمات وموقف المرجعيات .... أزمة قانون النفط ...
- ربيع الثورات العربية ومواقف المرجعية الدينية
- المرجعية الدينية والتأسيس للحرية
- المرجعية الدينية في العراق بين رفض وقبول الأمريكان وجرائمهم ...
- المدربون و الشركات الأمنية الأجنبية وموقف المرجعية الدينية . ...
- الانتخابات العراقية بين الترويج الطائفي والتشخيص الواقعي ... ...
- هتك الحرمات وموقف المرجعيات .....
- العراق بين دعاة الفساد وقادة الإصلاح ..... بقلم الكاتب احمد ...
- مفهوم الإنتهازية والتطبيق الحقيقي في ولاية الفقيه ..... بقلم ...
- فتن آخر الزمان بين الإمضاء واثبات البطلان ...... بقلم الكاتب ...
- العراق بين وعاظ السلاطين والقادة المصلحين .... بقلم الكاتب ا ...
- الثورة السورية في نظر المرجعية الدينية
- مفهوم الجهاد بين التحريف والتطبيق .... بقلم الكاتب احمد المل ...
- الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم في نظر المرجعية ا ...
- القرآن الكريم بين التدنيس والتقديس .... بقلم الكاتب احمد الم ...


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الملا - المرجعية العراقية العربية خيرُ راعٍ ومسؤول