جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 17:44
المحور:
الادب والفن
صباحي الآن حزين !
في الصباح بعض حزني ...
البنفسج إذ يزدهي
ثم لا ينتهئ
كأنه يودع أصحابه
أو يخون ...
الفتاة الغزالة إذ ضحكت للفتي
فأنتشي ,,,
ومشي موغلا في الحنين
فبأي الأحاديث يحكي لها الآن
وبه ما بها ؟ يهرب العطر من شعرها
يلوذ
بأي الأغاني ،
بأي الورود ...
يرشق إليها نجماته
وإبتكار الحديقة والنرجس
والجوري والياسمين ؟
أتري ...
كنت حقا ذلك الفتي
إذ أتي ؟
أتاها ممسكا باقة ورد إليها
مضمخة برذاذ الغمام
وبالندي ؟
زارعا قمرا وفلا
وزيتونة نبتها طالع فيها وفي ،
وغصنها في دمع العاشقين ...
في وجدها !
الفتاة الجميلة التي ضحكت إليه
تراها تكون غزالته المستحمة بالمسك
وفي العيون كحل المقل
إذ يهرب العطر من شعرها ...
يلوذ بالخصر والكفل
لينيم صبابات الطيور الشقية !
أم ترانا / تراني
كنت أعانق شجرا للجنون
وأشرع خطاي لموت جنون
حتي غدت الصباحات / المساءات
تقشر البرتقال ...
تعصره ليغدو صباحي
حزين ... حزين ؟!
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟