أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوي - المنطق برؤية الماننطيهه














المزيد.....

المنطق برؤية الماننطيهه


جعفر العلوي

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علم المنطق :- اله قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الوقوع في الخطأ.
لست بصدد دراسة علم المنطق والخوض بأشكالياته وأدواته المستخدمة, لكن الحقيقة هي وجود خرق ذهني فاضح وواضح للعيان من قبل الحكومة بكل مفاصلها,والمسترسلة إلى اصغر موظف فيها, فلو أراد احدنا أن يسال السؤال التالي؟
لماذا تتكرر التفجيرات وتزهق على إثرها أرواح الأبرياء,اللذين لا ناقة لهم ولا جمل,ومن المسئول المباشر عن تلك التفجيرات.!!
اعرف انه سؤال صعب الإجابة عليه,والعقل والمنطق سيتحرجان الإجابة,من باب ترك الاستحباب أولى ,مع التأمل.
عبارة مبهمة تحتاج إلى تفكيك مفرداتها ووضوح الرؤية وكشف الاستفهام الحاصل فيها,لكن عدم الخوض فيها مطلقا أفضل .
المنطق يقول:جهاز السونار لا يعمل ولا يؤدي الغرض المراد منه لماذا الاستمرار عليه....؟
المنطق يقول:خروقات متواصلة بسيارات الموت السريع دون إمهال النفس من نطق الشهادتين قبل موافاة الأجل.....؟
المنطق يقول:فساد إداري ورشاوى علنية بالأجهزة الأمنية تفوق التصور,ولا حسيب أو رقيب, ويترتب على ذلك ضحايا بالجملة كل يوم......؟
المنطق يقول:المحاصصة طريق مسدود بوجه رفعة العراق واستقراره وتقدمه,وهي طريق للحرب الطائفية والتقسيم.......؟
المنطق يقول:لو كتبنا عام كامل لا نستطيع إحصاء السلبيات ومقارنتها بالايجابيات في بلد العجائب,إن وجدت ايجابيات بالأصل.......؟
إذن من المنطق أن نترك عبادة الله ونبتعد عن كل مظاهر التدين,لأننا لا نمت بصلة للدين إطلاقا,فالدين رحمة,إنسانية,عدل,حفظ دماء,وأموال...إلى آخره......؟
ونتشبث بدين الإرهاب ونسأله أن يمن علينا بالخير والبركة والرزق الوفير,وبالطبع لا يوجد هذا كله في هذا الدين الجديد,وبذلك نستدل على وجود الخلل فينا لا محالة,فمن ارتضى العيش بالمهانة والظلم واستباحة دمه,عليه الرضوخ لما ارتضاه لنفسه.
هكذا سنصل يا دولة الرئيس المؤمن بنهاية المطاف لترك عبادة الخالق,لعبادة المخلوق فهو من يملك زمام الأمور والعيش والحياة والجلوس بالبيت ,وإفراغ الشوارع من المارة وعدم ذهاب الناس لإعمالهم, فذلك كله يعد من القدرة اللامتناهية القادرة على تصوير حالة من المنطق مع كل مصاديقه وظنونه ودلالاته.
والختام إن المنطق اله قانونية توجب مراعاتها تكرار الخطأ باستمرار, حتى تغطى وتستر الأفعال بالأعذار إن وجد العذر بالفحوى.
وقبل النهاية بقليل المنطق يتحدث عن وئام وانسجام الفرقاء بعد طول عناء, وإعطاء القرابين والدماء ليتم الصلح وننعم بالحرية والخير والرخاء,نرجو أن يتم ذلك واستحلفكم بكل غالي لديكم أن لا تكون تلك القبل للإعلام فقط فخدودنا تنتظر منكم وآذاننا تريد كلمة اعتذار وبعدها عمل يلاءم حالة الصلح والاقتدار.
و المنطق يقول من لم توافه منية التفجير سيموت بحرقة التفكير وبهذا لا داعي للتهكير واااااكيد بعد ما ننطيهه..



#جعفر_العلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -فريق تقييم الحوادث- يفنّد 3 تقارير تتهم -التحالف- بقيادة ال ...
- ترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها -لم تكن ...
- في ليلة مبابي.. الريال ينتزع كأس السوبر على حساب أتلانتا
- وسائل إعلام: الهجوم الأوكراني على كورسك أحرج إدارة بايدن
- طالبان تنظم عرضا عسكريا ضخما للغنائم الأمريكية في قاعدة باغر ...
- عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس جمهورية الصومال
- إعلام: قد تهاجم القوات الموالية لإيران البنية التحتية الإسرا ...
- السجن لمغني راب تونسي سعى للترشح لانتخابات الرئاسة
- الأخبار الزائفة تهدد الجميع.. كيف ننتصر عليها؟
- هل تنجح الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل؟


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوي - المنطق برؤية الماننطيهه