نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 21:33
المحور:
الادب والفن
1
عند المنعطف الكبير ، اللحظة الحاسمة ، الوثوب الى ماهو مختلف .
عندئذ ، حياتنا والمعنى في قارورة واحدة
هذا التفسير( الشيوعي ) لطموح البشر في ملامسةِ نعومة افكار الالهة
هناك ..
الوردة خارطة فيتنام
والجرح شفاه كليوباترا
وعلى اديم صوت المغنية الاخضر
نهدٌ يرافق الكمان
والغفوة التي ترتدي ثياب سهرة القصيدة
هو النوم الذي يجعلنا نفكر عميقا ويبشر بولادة كتاب
2
عند المنعطف المفاجيء
تسير العربة
ولايقف الحصان
ستجرنا المسافة الى ماهو ابعد
وسيكون هناك الجوع والانثى
جدلية الوطن والانسان
ومعهما سيكون الله الذي سيرحمنا
لأننا
أمضينا كل اعمارنا في تخيل مايكون
وحتما ما سيكون
هو الصور التي في الالبومات
والأرث الذي نتركه كما مطابخ امهاتنا
التوابل تعطر فيه الذكريات
والفوانيس الخجولة مثل رعشة النحل في التزاوج
تلكَ التي تضيء قراءاتنا الأولى
تحملُ ..
تاريخها الجنسي
للذة الدمى ..
وكما جنود امبراطورية سور الصين...
لانسمح للمغول بالتحشد عند بوابات قصصنا الأولى
رجاءً قولي لجدتي أريد المزيد...
للحكايات قفى شهرزاد
ولها واجهة شهريار الفحولة...
عند المنعطف الكبير...
سأقرأ كثيرا ...
وحتما سأتفوق على رتابة كل المقاهي في هذا العالم ........!
3
سيغمرني الأحساس الغريب.
بشفافيتهِ الناعسة كخدر على خاصرة العطش
تشربني لحظتكَ ايها الغيب
ومثل قديس لايحب الموت بل ثمرة التين
( ألهج ) بأسمكَ وغروركَ ومكانتكَ فينا .
مثل شيخ خدم في الفايكونك
خارطتكَ جسد الملكة المصرية والشريط السينمائي لقطط باريس
لهذا .
أنا
وعشيرتي
وغبار الصيف على تلال الشعوذة وخدع جلجامش
والكاتم الذي يحمله ملثم المليشيات
اعبر الى الوطن
صاعدا قطارات الظل ...
وقنوعا والى الابد
أن الشمس للفقراء فقط........!
أيسن 2013
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟