فاسدوا السلطة اليوم هم الاعداء الحقيقين لاهل البيت

يحيى شمس الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فاسدوا السلطة اليوم هم الاعداء الحقيقين لاهل البيت
اصبح اهل البيت تجارة رابحة للاحزاب الاسلامية في العراق
فبأسم اهل البيت اختطف الناس وقتلوا على الهوية وبأسمهم ايضا يسرق ويدمر وتقصى وتهمش الكفاءات ويعيش العراقيون جراء متاجرتهم البطالة وانعدام ابسط الخدمات والظلم في توزيع منصف لثروات البلد
حب العراقيون لاهل البيت مكن الاسلاميون من استغلال ذلك ابشع استغلال
ان اعداء اهل البيت هم ليسوا الشخصيات التي ماتت وانتهت من امثال معاوية ويزيد وابن زياد ------- لخ فحسب
واذا كنا كذلك في النظرة لاعداء اهل البيت فاننا ننظر لاهل البيت نظرة تاريخية تراثية
النظر الحقيقي لاهل البيت انهم احياء في قلوبنا ووجداننا نبراس لنا في قولهم وفعلهم واقرارهم فمن منا لايحب سيرة علي والحسين والأئمة الاطهار مع اصحابهم ومع اعدائهم
ان اعدائهم الحاليون هم رموزالفساد والباطل والاستئثار
اعداء اهل البيت الحقيقين من يسعى لتجزئة البلد الواحدوتمزيق شعبه الى طوائف تاكل بعضها البعض
اعداء اهل البيت الحقيقين من يهن ويذل تربة ضمت في جنبيها جسد علي والحسين والائمة الاطهار لتكن بعد ذلك مرتعا لاعداء العراق
هؤلاء هم اعداء اهل البيت اليوم
كما نظر العراقيون بحقد وغضب لاعداء اهل البيت السابقين يحمل هذا اليوم ذات الحقد والغضب لاعدائهم اليوم المتاجرين باسمهم
هل يذكر التاريخ والناس اليوم اعداء اهل البيت بخير هل لهم من مشاهد ومزارات كما هي لاهل البيت لم اذن لا يتعظ
اعداؤهم اليوم من فاسدين وسراق وقتلة من الذي سبقوهم
ورحم الله الجواهري حين يقول ( ومن لم يتعظ لغدِِِِ بأمس وان كان الذكي هو البليد )

#يحيى_شمس_الدين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات