بيان صادر عن الحزب الشيوعي لتركيا

آسو گرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 16:54
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

مئات الآلاف من الأفراد في تركيا ينتفضون!

پارك (تقسيم) المقاومة تحول الي حرکة شعبية مستمرة منذ الـ 31 من آيار.

مئات الآلاف نزحوا الي شوارع اسطنبول ومناطق مختلفة اخري من تركيا للاحتجاج على الهجوم الغير إنساني والمجنون لحكومة حزب العدالة والتنمية.

لا أحد لديه الحق في خداع الناس، في المحاولة لحسم نتائج غير ملائمة من الأحداث أو في استخدامها كمناسبة لتحقيق مكاسب سياسية أو لـ "عروض شخصية".

هذه‌ الحركة الواسعة والتاريخية هي تعبيرعن تفجر غضب الشعب، المتراکم خلال 11 عاما من حكم حزب العدالة والتنمية. الناس الذين يشتركون في نفس الغضب لديهم اتجاهات سياسية مختلفة لكنهم تجمعوا حول رد فعلهم المشترك ضد الحكومة. هذا ليس بـ " ربيع تركي" كما تفضل وسائل الإعلام الغربية تسمية ذلك. هذا التفاعل المتزايد له صفة مناهضة للإمبريالية ومؤيدة للعلمانية. انه‌ يرتبط ارتباطا وثيقا بالمعارضة الشعبية لسياسة إثارة الحرب في سوريا وزحف أسلمة الحكومة للحياة العامة. بهذا النسق، إنه يختلف عن الانتفاضات الأخرى في الشرق الأوسط.

على الرغم من الوحشية الجامحة للشرطة وعدم وجود قيادة للحركة، فإن الناس تجنبوا بعناية الأعمال الاستفزازية. منذ صباح أمس مئات الآلاف من الاشخاص ترجلوا الشوارع دون خوف، وساروا لمئات الكيلو مترات لكنهم احجموا عن أي عمل قد يسبب افتراء على المقاومة المشروعة للشعب. خلال إرهاب الدولة ليوم الأمس اصيب الآلاف من الاشخاص بجروح کما تم اعتقال المئات. ومع ذلك، لم يتغير شيء في تصميم وقرار الشعب. الآن رد الفعل تجاوز مشروع الحكومة لإقامة مركز تجاري للتسوق في ساحة (تقسيم). حكومة حزب العدالة والتنمية تتحمل المسؤولية الكاملة عن اختزالها للأحداث في هذه النقطة. رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حاول الاستخفاف بالناس والآن يجب أن يكون على استعداد لمواجهة الحقيقة المرة: الناس لم يعدوا خائفين من حكومته بعد الآن، وأنهم يريدون التخلص منه في أقرب وقت ممكن. عند هذه النقطة، سوف يتخذ حزبنا مبادرات جديدة فورا لتحسين التنسيق في الكفاح ضد هذا المشروع غير الشرعي.

نحن ننادي شعبنا إلى مقاطعة وسائل الإعلام الرئيسية، والتي تتجاهل و تحرف وتتلاعب بالأخبار عن المظاهرات وتقلل باستمرار من أعداد المتظاهرين. يجب على الناس دعم وسائل إعلامها البديل، الذي هو المصدر الحقيقي للمعلومات.

مرة ً وقف الناس وقفة، نهاية الحكومة القاسية قريبة!

في التضامن ضد الفاشية!

اللعنة لديكتاتورية رأس المال!

الحزب الشيوعي لتركيا

1 حزيران 2013

#آسو_گرمياني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات