أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد حميد الموسوي - ملفات متقاطعة














المزيد.....

ملفات متقاطعة


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ملفات متقاطعة

السيد حميد الموسوي

اعتقد ان هناك ثمة فروقات بسيطة بين: الملفات،والفايلات ،والاضابير،والاجندات..على الاقل من حيث المحتوى والنوع ،والاّ فهي واحدة من حيث الشكل او التصميم سواء كانت ورقية او الكترونية .
بين فترات زمنية متابعدة تثار قضية فساد مالي او اداري او جنسي ضد مسؤول في مركز معين .. داخل الحكومة او تقاعد ، مرة فرنسي ،ومرة اسرائيلي ،ومرة اميركي،ومرة انكليزي،ومرة جورجي..بعض هؤلاء المسؤولين من الوزن الثقيل..بعضهم رؤساء وزارات وبعضهم رؤساء مؤسسات عالمية،كل اولئك يمتثلون لأوامر القضاء ويعرضون حججهم وادلتهم ودفوعاتهم التي تفضي احيانا الى تبرئتهم واحيانا يدانون ويحكم عليهم بعقوبات تتناسب مع حجم الجريمة او الفساد الذي ادينوا به،وفي كلتا الحالتين لايهربون ولايتملصون ولايلجؤون الى عشائرهم او الى دول الجوار،وغير هذا وذاك لايتهمون الآخرين ولا يهددونهم بامتلاك ملفات فساد تدينهم واذا لم تغلق قضايا فسادهم فسيضطرون لفضح اولئك المفسدين المفترضين !.
في بعض الدول العربية التي شهدت سقوط سلطات الاستبداد مؤخرا والشرق اوسطية والاسلامية حصلت حوادث اتهام وملفات فساد مالي اواداري اوغير ذلك ضد شخصيات سياسية في مراكز المسؤولية ،احيلوا للقضاء وبرئوا او ادينوا..لم يلوحوا بفايلات ..اوملفات..او اجندات..او اضابير!
لم يلوذوا بدول جوار ولم يستجيروا بعشيرة اوقبيلة..
الاّ المشهد العراقي الخاص الذي يفصله بعض السياسيين على مقاسهم الخاص.
يملأ احدهم الارض فسادا وافساداوارهابا حتى اذا فاحت نتانتها وازكمت الانوف وفضحه الله قبل فضيحة القضاء،فر مذعورا مستجيرا باعداء العراق الذين وعدوه بملاذ آمن ليمارس عمله التآمري بحرية واسعة وحماية حتى من الانتربول الدولي ملوحا بملفات فساد ضد الآخرين ولسان حاله يقول: لست المجرم الوحيد فهناك شركاء كثر.
المثير للاسف والحزن لجوء بعض المسؤولين ومن هم في مراكز القرارو الذين نتوسم فيهم النزاهة و الاخلاص لهذا البلد الى اسلوب المجاملة واخفاء ملفات بعض المفسدين والتلويح بها بعد فوات الاوان وبعد خراب البصرة .



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضور النوعي
- للعاطلين المترقبين
- الطبقة المغبونة
- اعتكفوا يوم الصمت الانتخابي
- نياسين العراق الباهية
- عبد الكريم قاسم وجيفارا
- مستشفيات فضائية
- مفارقات تظاهرات الثأر
- في الناس المحبة وعلى الارض السلام
- الشريف من يموت دفاعا عن الديمقراطية
- عبد الخالق حسين لم يستوحش طريق الحق
- فساد المنظمات الدولية
- جامعاتنا في خطر
- ايهما الكافر
- ليتذكر اللبنانيون.. ليتعظ العراقيون
- وللعيد همومه
- افضل من الخير فاعله
- سلطات الاستبداد
- متى تفعلوا قوانين حماية الفقراء ؟.
- صناع الحياة .. مضوا


المزيد.....




- بعد الغارة الأمريكية المميتة على اليمن.. الحوثيون: لن نتوقف ...
- سياسي مالي يدعو لتفضيل الدبلوماسية والتفاوض مع الجزائر
- الفريق المقدشي في بلا قيود: الضربات الأمريكية للحوثيين تأديب ...
- بوظة..كنافة..سحلب..آيس كريم…من صاحب الترند؟
- لكشف عن دور الإمارات في تهريب ثروات الأسد
- 70 عامًا على وفاة العبقريّ ألبرت آينشتاين... لماذا رفض منصب ...
- تحديد طلبات اللجوء لألمانيا بـ 100 ألف سنويا.. ما واقعية خطط ...
- مشاركة عزاء للرفيق راشد النعيمات بوفاة جدته
- مسؤول إيراني: تفكيك أجهزة الطرد المركزي وتخفيض التخصيب إلى ا ...
- ترامب: ميلوني كانت رائعة خلال زيارتها للبيت الأبيض وتركت انط ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد حميد الموسوي - ملفات متقاطعة