أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اسماعيل - لا وجل طائفيا في مكتب النجيفي














المزيد.....

لا وجل طائفيا في مكتب النجيفي


محمد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 15:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا وجل طائفيا في مكتب النجيفي



محمد اسماعيل
صداقات تربطني اجتماعيا بزملاء اعلاميين، لمست منها حقائق تدل على نزاهة وتسامٍ في اداء المسؤولية، لدى رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي.. الذي لا اعرفه شخصيا ولا يعرفني، وربما لم يقرأ لي اية مادة ولا اظنه سيقرأ حتى عمودي هذا، ولا تعنيني قراءته الا كما يعنيني اي قارئ آخر، مع نزر من مفاضلة؛ لكونه مسؤولا كبيرا في الدولة.
لكن للانصاف اقول، علمت من زملاء يعودون الى اصول جنوبية.. شيعية، انهم يعملون في مكتب النجيفي شخصيا، وان الرجل يعتمدهم في انجاز مهماته من دون ريبة ولا وجل طائفي.
وهذا ما نتمنى ان يتحلى به المسؤولون العراقيون في الدولة، اذ يفرض المنصب عليهم التجرد من انتماءاتهم الفئوية.. طائفيا وقوميا وحزبيا.
اعتماد الكفاءة، في اشغال المكان بالشخص المؤهل له معرفيا، داخل المفاصل الثانوية للدولة، من حيث مدراء مكاتب المسؤولين واعلامهم ومنظمي ارشيفهم ومستشاريهم.
وخاصة المستشارين؛ فالمستشار مؤتمن، يسهم في بلورة موقف المسؤول الذي يأتمنه على اعطاء الصورة الصحيحة التي ينتقل بموجبها الموقف الرسمي لتلك الشخصية المسؤولة، من وراء ابواب مكاتبه المغلقة الى العلن و.. لات مندم.
الكلمة التي تقال لا يمكن استعادتها ولا محوها من اسماع الناس؛ لذا يتوجب على المسؤول ادراك حجم الاهمية في ما يقول وما يذهب الى تنفيذه من القول.
ولكي يحصن نفسه عن الانزلاق في مهاوي الانحيازات غير المبررة، ولا يتورط بـ (انصر اخاك ظالما مظلوما) يجب ان ينوع مصادر الرأي في منظومة اشتغاله، وهذا ما لمسته من رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، من خلال جوق الاصدقاء غير السنة وغير الموصليين الذين يشغلون حيزا واسعا ومؤثرا من مديات العمل في مكتبه، آملا ان يقتدي به المسؤولون العراقيون.
تأكد لي ذلك عندما عرضت احدى الصديقات المقربات علي، ان تصدر لنا تنسيبا من دوائنا الى الى مكتب النجيفي، انا.. من العمارة وزميلان احدهما من الناصرية والثالث من النجف، فقلت لها الا يحصر التنسيب الى مكتبه بالسنة والموصليين؟ قالت كلا؛ بدليل وافقوا وستأتون الى جانبي.. انا واسم والدي عبد الحسين من الحلة وفلانة الموسوي، لا طرح طائفي في مكتب النجيفي، ولا يحتكم الى ذلك في مسعاه لتأمين وسائل عمل نيابية مثلى، سواء بادوات شيعية ام سنية ام مسيحية ام كردية ام تركمانية ام ايزيدية.. لا على التعيين، من حيث ما جاء الولاء الوطني، يستقبله الرجل، ويحاول تفعيل الطروحات اجارئيا بخدمة العراق؛ ايمانا منه بان الجميع عراقيون، كل من منبعه الفئوي، يلتقي مع الآخر في حاضنة العراق ولاءً.



#محمد_اسماعيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سدرة الضوء.. تأطير مكاني للوقت
- ثلاثية المنادقة
- قيادات الانتقال السياسي
- صوتها في البناء الحضاري
- سعيد بن جبير يموت بمغازلة القمر
- انقذوا الحوار المتمدن من برامج الاسلمة المنظمة
- الرئيس الإيراني والمحرقة اليهودية
- ثورة وفاء سلطان.. هي الثورة التنويرية القادمة في المنطقة


المزيد.....




- المغرب حصل عليها مؤخراً: ما هي منظومة ستينغر الأمريكية قاتلة ...
- اقتحامات بأنحاء الضفة واشتباكات بين فلسطينيين وأجهزة السلطة ...
- تهديدات رسوم ترامب تضع ورشة ألمانية ريفية أمام معضلة شائكة
- -تيمو- و-شي إن- تعلنان رفع الأسعار في أمريكا بسبب رسوم ترامب ...
- عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت خيام نازحين ...
- موسكو تؤيد الحوار بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
- انفجار في موقع لاختبار الصورايخ بولاية يوتا الأمريكية (صور) ...
- رئيس الوزراء الفرنسي يعرب عن قلقه حيال الوضع الصحي لصنصال وي ...
- الهند تصنع جيلا جديدا من السفن الحربية
- الوجه المظلم للأبوة .. اكتئاب الآباء يترك آثارا مدمرة على سل ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اسماعيل - لا وجل طائفيا في مكتب النجيفي