ليث فائز الايوبي
الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 14:33
المحور:
الادب والفن
اخيرا افرزت نتائج انتخابات الاتحاد العام للادباء والكتاب في بغداد ما كان متوقعا ، وتدحرج كل البيض المخزون على مدار اعوام بطرق مريبة خلف الكواليس ومعظمه بيض فاسد كما هو واضح في سلال اصحاب الاسماء الثمانية الاولى من الماسكين بمقاليد الاتحاد وباره المغمور وحواشيهم ، واولهم حامل اختام العضويات اياه ومروّج الهويات المطعون بشرعيتها ، وهي نتيجة طبيعية لما نبهنا له قبل ايام ، والايام القادمة ستفرز ولاشك سلال جديدة من العضويات الموالية لهذه الثلة تمهيدا للانتخابات القادمة ، مما سيتيح لهم ان يشكلوا هيئات دائمية لا تقبل الطعن ولا الاحتجاج ولا ولا ولا .. والضحية الوحيدة هو هذا الوسط الذي ابتلي على مدار اعوام ماضية ببروز اعداد هائلة من الملفقين الذيليين و( ادباء الغفلة ) .
علما ان الاتحاد حتى وقت قريب لم يكن معترفا به عربيا ، لولا بركات القمة العربية ، التي اتاحت للبعض حضور اجتماعات اتحاد الكتاب العرب متسللا بقرارات القمة اياها دون ان يتعرضوا للطرد كما حدث في اجتماعات مماثلة سابقة ، وليس من اللائق ان تعاد الكرة مرة ثانية في حال تم اثارة هذه التجاوزات القانونية امام من يعنيهم الامر ..
الحل في نظري يكمن بتجاهل هذا الاتحاد وعدم الاعتراف به او المشاركة في المهرجانات التي يكون طرفا فيها ، والعمل على وضع الامور الادارية داخل الاتحاد قدر تعلق الامر بنا بكوادر ادارية مستقلة ريثما يتم ايجاد حل قانوني مناسب لكل من لا ينسجم مع افكار وتصرفات وتطلعات الادارات المتحزبة التي تعاقبت على ادارة هذا الاتحاد المخطوف عن سابق اصرار وترصد ..
والعمل على تشجيع باقي الاسماء الرصينة التي نجحت في نيل ثقة الوسط الثقافي بجدارة واستحقاق في الانتخابات الحالية على تولي مسؤوليتها بعيدا عن التكتلات والمحسوبيات التي تعرض لها من سبقوهم , وان لا تتلوث ايديهم بالاعيب من برعوا في انشاء حقول مستقبلية مضمونة للدواجن وافراز اعداد هائلة من البيض الفاسد والدجاج المطيع .. والله من وراء القصد ..
انه مجرد تذكير بما آل اليه الخراب في وسطنا الثقافي .. ليس الا
#ليث_فائز_الايوبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟