موقف

محمد الصحاف

الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 22:13
المحور: الادب والفن
    

تناقلت الصحف خبر خروج اكبر مسؤول في دوله ذات حضاره عريقه من قاعة الاحتفال عندما بدٲ-;---;--ت الفرقه الموسيقيه بالعزف مسرّاً لمستشاره بانه لا يسمع موسيقى ولا يطيقها ------

يستنكفْ يسمعْ موسيقه
ويلغي العالم
وكل كائن حي
البلبل تغريده
موسيقه
وكتاب الله – ترَتلهْ
موسيقه
وٱ-;-ذانكْ يصعدْ
موسيقه
والشجره تميل
بموسيقه
والقلب ينبض
موسيقه
بيا ليل اسود جابك عدنهْ
بيا يوم ٲ-;-غبر تطفي الضّيْ

ما تفهم معنى التاريخ
ولا واحد يَمّك --- يِفْهَمنهْ
من ٱ-;-دم كان التاريخ
والتاريخ
بادي عدنهْ
لا لطامَهْ – ولا بج جايهْ
عنواني ؟ ٲ-;-كبر بهوايهْ !
من سومر سدنه دِنيتنهْ
وكلكامش لَملمْ غرْبتنهْ
حمورابي دَوّنْ سيرتنهْ
قيثارة ٲ-;---;--ور شهدتنه
علمنه الحب والجيرهْْ
ترسناهه علوم ٱ-;---;--و— سيره
نهريين عدنه بالدِيره
والمسكين يِبلع ريقه
ما يس وَه عانه ولا ليره
نشاله وبوّاكه فريقه
وتستحرُم تسمع موسيقه !

منريد ٳ-;--عمايمْ بالدوله
منريد الحق – ٳ-;-نته تهملهْ
لا سبايهْ نريد --- ٱ-;--و مشايهْ
كل مشوار – وٳ-;-له نهايه
حمودي يخوطْ بهلْ مركه
وكل مخيوط عدنه انفتكه !
دوله لشعاير دينيهْ
نهابه باسمْ حسينييه
يتباههْ طاووس بريشهْ
والباطل خلله ورفيقهْ
ماتستحرُمْ هاذي العيشهْ
وتستحرم تسمع موسيقه !

نححارهْ جثيره بهل وٱ-;---;--دم
عندك واهسْ؟ ٳ-;-سمع – وفهم ---
لا معلم حزمهه بناسف
ولا رسام جان الهادم
والموسيقه تلين الروح
يل روحك زَنخه ومو فاهمِْ
ماشايف ارهابي يسمع
ام كلثوم لو بتهوفن
احلم وتمنه باحلامك
يلمييت احساسه ونايم
كاظُمنه ----- وعوّاد --- وَشممه
وضحكات الواِدمْ واللمهْ
وليل بصرتنه وبعشيقه
وتستنكف تسمع موسيقه؟

#محمد_الصحاف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات