عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 12:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يسألونك عن أحول الثورة السورية !!!
هل الموقف من الثورة والخيانة هو مجرد وجهة نظر ؟
قلنا لكم أيها الأصدقاء الحاضرون لمؤتمر (القطب الديموقراطي :الاتحاد الديموقراطي ) في القاهرة، بعد اعتذارنا العلني عن حضورة ، بسبب أن من دواعي اعتذارنا، أن المتعهدين لهذا المؤتر هما ( المتعهد لمالي:الأصفري -والمتعهد السياسي : كيلو بوصفهما -والكثير من أمثالهما- المشاركين في هذا اللقاء، هم (موارضون : اي بين المعارضة والمواالاة )، أي أنهما دعاة مؤتمر مصالحة ( بين القاتل والمقتول ) تحت المظلة الأسدية ..
وطالبناكم بالتحقق من كلامنا ،في أن تطرحوا هذه الأسئلة على ممثلي (هذا الخط التصالحي ) الذي يصل بخطابه حد تحميل ذبح أهل (البيضا :نساء وأطفالا ) للجيش الحر ، وأن مذابح الشبيحة كانت ردة فعل طبيعية على الجيش الحر المعتدي الذي لم يحترم هدنة وقف اطلاق النار...هل هذه الأطروحة هي وجهة نظر يمكن أن نتعايش معها كمعارضين وثوار ؟؟؟
مع ذلك لم تواجهوا الداعين إلى هذا الخط حتى ولو بالسؤال والاستفسار ... مما أغرى الأوربيين بنا، بأننا _نحن السوريون_ مستعدون للموافقة على أي حل ما دام يصمن لنا مقعدا على طاولة المفاوضات أو الاتفاقات و التسويات ...ولذلك لا تعتبوا على السفير الفرنسي شوفالييه أو الأمريكي روبرت فورد عندما يوبخونكم باستعلاء ... لأنكم مسؤولون أمامهم بوصفهم هم من أختاروكم ...ولستم مسؤولين أمام شعبكم أو محرجين منه، لأنه ولأنكم ببساطة ، لستم من اختاركم الشعب السوري!!!...
ماذا عن تلاقي الجيش الحر مع اقتراحاتك بالمناصفة في أي وفد للتفاوض ....!!!؟
نعم يا سيدي أنا سعيد بإعلان اللواء سليم ادريس توافقهم على هذه الصيغة، لكني أشدد على ضرورة الواحد بعد الخمسين بالمئة لتمثيل قوى ثورة الداخل بقيادة الجيش الحر، وذلك لنضمن أن السفاح لن يكون له أية فرصة ليكون حزءا من الحل، بل وحسم أمره بوصفه جزءا رئيسيا من المشكلة الكارثة، ولقطع الطريق على كل (الموارضين :أنصاف معارضين وأنصاف موالين) ممن يريدون له مستقبلا سياسيا في سورية، بل والدعوة ليحال هو وعصابته العسكرية والأمنية وطغمه المالية الفاسدة التي نهبت البلاد والعباد، إلى محكمة الجنايات الدولية، هذا إذا لم يتح لقوانا الثورية أن تؤمن له مصيرا مماثلا لمصير القذافي ...
ولا بد من التذكير في هذا السياق بالعناصر الأخرى لمبادرتنا، وهي إشراف الجيش الحر على قيادة مرحلة انتقالية ،يشرف فيها على انتخابات تشريعية (برلمانية ) وتنفيذية (رئاسية) ... وذلك بعد انجاز المرحلة الأولى وهي المشاركة بأكثر من النصف في أي وفد مفاوض ..
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟