أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - معشوق الخزنوي صوت لاينطفىء














المزيد.....

معشوق الخزنوي صوت لاينطفىء


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 21:34
المحور: الادب والفن
    



غداً، تماماً، عشية الذكرى الثامنة، لإعلان استشهاد الدكتورمحمد معشوق خزنوي الذي قتل على أيدي النظام السوري وأجهزته وأزلامه، غداً، تماماً، عشية الذكرى الثامنة لتوسد شهيدنا تراب عنوانه الأخير، في مقبرة الشهداء في حي قدوربك، في قامشلوكته، ثمان سنوات ونحن كما تركتنا، ياصديقي، بل وآلم، وإن كانت دورة التاريخ تفتح لنا الأبواب، بإكسيردمك، ودماء شهدائنا أجمعين، قلوبنا أهواء، وشبابنا الذي عولت –ومشعلنا- عليه، لم يخيبوا ظنكما، فقدالتقطوا دفة الثورة، على مايرام-بوركت نبوءتكما الاثنين-وإن كنا سنجد هناك من يحاول إقصاءه، أو ركوب موجته، من الأدعياء المارقين، فلا بأس، بيد أن رهانكماهوالذي نعول عليه، هوالذي يترجم، ميدانياً، هوالذي يعول عليه شعبكما، ووطنكما، وأهلكما
ثمان سنوات على غياب معشوق، وكأنها ثمانية قرون، ومعشوق حاضر، حاضر، حاضر، بينما قتلته-لا أثرلهم- إلا بعلامات من خراب، ودماء، وقتل، وهزائم، وخيانات، فهل كان يحدثنا عن نفسه، وهويوجه خطابه إلى الشهيد فرهاد الذي سيلحق به، بعدأيام من كلمته، تلك، كلمته التي لم يبق كردي، أوسوري، أوثائرشريف في العالم إلا ووصله بعض نفحها ووميضها..؟
ومادمنا في مقام الذكرى، نفسها، فإنني لأستغرب، كيف أن هذه المناسبة العظيمة، باتت تمر-بهدو-دون أن يتم استذكارها، بمستوى روح معشوق التي يمكن تقويمها انطلاقاً من أثرخطابه في شعبه، من جهة، واستفزازه لأعدائه، كي يسعوا جميعاً لإطفاء صوته المدوي، والذي سينطلق من مكبرات مدارسنا في سوريا الجديدة كل صباح، وسوف يحفظ أقواله تلاميذ المدارس، ويسرد حكايات مواقفه الكبارعلى الصغار، كماهوشأن مشعلنا، مادام هذا الصوت قد أوتي بما يمكنه من دوي عارم، هدار، كي يخترق كل جدران الرعب، ومحارس وحواجز القتلة، ودورياتهم الليلية التي سيتوقف بها الدوران، عماقريب، ويصلنا، ليرتعش منه أعداؤه أنى سمعوه.....!
نمْ قريرالعين ياصديقي الشيخ الشهيد، نمْ، نمْ، وأنت الذي لاتنام، واعذربعض أهليك الغارقين في فلسفة" أسبقية البيضة أم الدجاجة، فلسفة" المحمودكي" أو" العثمانكي"، المقيتتين في زمان القيامات،و اعذراللصوص المتسلقين، الذين باتوا مكشوفين أمام الناس كلهم، وإن علا صوتهم إلى حين، اعذرالذين رفعوا الأنخاب في غيابك، اعذرالذين رشقوك بأسهمهم التي ارتدت عليهم، اعذرهم، إنهم، كقوم موسى" لايعلمون" فاغفرلهم، نمْ قريرالعين شعبك يطرق باب الحرية/آزادي،هذا الباب الذي سينفتح لسوريا جمعاء،حيث سيسقط قتلتك، ويرحل الطغاة...!
الخلود لروحك الطاهرة
والعارلقتلتك
والنصرللثورة السورية
30-5-2013
إبراهيم اليوسف



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دم الكاتب
- الكاتب وأسئلة المكان:
- أسماء متفق عليها: إليهم يزلزلون زنانزينهم........!
- هزيمة المثقف وأسئلته الجديدة
- ثلاثتهم والآخرون..!
- سايكولوجيا الحرب:
- موت الكتابة بين الواقع والوهم
- ساعة دمشق:1
- ساعة دمشق:
- أسئلة اللغة:
- الكتابة في زمن الثورة.1.:*
- الكتابة في زمن الثورة..:
- الثقافي والسياسي: وأسئلة ردم الهوة..!
- الوطن المعلق إلى جسرديرالزورالشامخ1
- الوطن المعلق إلى جسرديرالزورالشامخ
- مانيفست المدينة مانيفست البطل..!
- هكذا بدأ بشارالأسد يومه هذا**
- هكذا التقيت مواطنتي السورية في الغربة وقائع حوارمع إمبراطورة ...
- هكذا التقيت مواطنتي السورية في الغربة وقائع حوار حميم مع إمب ...
- الماردالإلكتروني في انتظارقانونه الكوني


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - معشوق الخزنوي صوت لاينطفىء