أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خلف الجعافرة - الحق مع القوه ام ان تكاتف الامم هو الحق بعينه














المزيد.....

الحق مع القوه ام ان تكاتف الامم هو الحق بعينه


احمد خلف الجعافرة

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحق مع القوه ام ان تكاتف الامم هو الحق بعينه
في خمسينات القرن المنصرم كتب احمد حسن الزيات مقال حول الحق وعلاقته بالقوه ومن النتائج التي خرج فيها الكاتب ان الحق مع من يملك القوه دائما وابدا ؛ في تلك الفتره لم نكن نتوقع ان يخرج اي رأي عربي عن هذه النتيجه التي توصل لها هذا الكاتب لسبب واضح وهو ان القوه هي التي استطاعت هزيمة الجيوش العربيه في سنة 1948 امام الجيش الاسرائيلي ؛رغم ان العرب يملكون كل الحق الا ان هذا الحق العربي سقط تحت نيران الجيش الاسرائيلي واستطاعوا بفضل هذه القوه تاسيس دولتهم بسبب عدم وجود قوه رادعه لدى العرب.
في تسعينات القرن الفائت بدأت هذه النظريه تهتز امام توحد هيئة الامم المتحده ومجلسها الذي اصبح نصيرا للضعفاء في هذه الارض ؛ وقد لاحظنا ذالك عندما تدخلت الدول العظمى لانقاذ مسلمي البوسنه من براثن الدكتاتور -- مليوفتش-- حيث عملت هذه الدول على ردع ذالك الديكتاتور بكل الطرق حتى استطاعت في النهايه اسقاط حكمه المتسلط واحلال حكم ديمقراطي في تلك البلاد مكانه ومن يومها لم نسمع عن اي خلافات طائفيه او عرقيه في تلك البلاد.
تتكرر نفس المسأله في احتلال دولة العراق ممثله برئيسها صدام حسين عندما دخل الى الكويت واحتلها وعين حاكم عسكري عام لها تابع للنظام البعثي في العراق ؛ومن المؤكد ان صدام حسين عندما احتل الكويت كان يفكر بنظرية القوه التيمن المفترض ان تدعم مطالبه بضم دولة الكويت الى العراق ولم يدر بخلد صدام في ذالك الوقت ان مفهوم القوه قد تغير وتطور في ذهنيات العالم الحر وتحول من الحق الذي يعتمد عليه الفرد الحاكم وتحول الى قوة دول العالم مجتمعه بحيث خرجت علينا هذه الدول بالتحالف الاممي المعروف حيث استطاعت طرد صدام حسين من الكويت واعادة الحق الى اصحابه؛
ضمن هذا التغير في مفهوم القوه بدأنا نشعر لاول مره في التاريخ الانساني ان قوة الدوله الذي يمثلها الفرد او الحزب لم تكن هي المعيار الوحيد لكسر شوكة الحق ؛وانما قوة دول العالم مشتركه ووقوفها مع الحق هو من يقرر سير الاحداث في اي اعتداء او تطاول من اي دوله في العالم اوحتى اعتداء الحاكم على ابناء جلدته في وطنه؛فلم يعد نهج القوه هو الحل بل اصبحت قوة دول العلم الحر هي من تقرراين يكون الحق لتقف معه وتردع من يتعرض له بسوء ؛
وعليه فان التراجع الذي نلاحظه من قبل الحكام المتسلطين في عدم التوسع في اراضي جديده او الاستمرار في قهر شعوبهم لهو اكبر دليل يثبت ان حق استقرار الدول والمحافظه على امن المواطن مضمون من قبل هذه الدول لكل الدول والافراد في هذا العلم الفسيح .



#احمد_خلف_الجعافرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل اول الادله
- ضربة اسرائيل والتضليل القومجيه ومدعي الوطنيه للحدث
- الديمقراطيه في ظل الدوله المدنيه
- حرر ذاتك تتوائم مع من هم حولك
- بيان صادر عن التجمع الشعبي للاصلاح--الاردن
- حجة رئيس الوزراء الاردني لرفع اسعار المواد التموينيه
- النظام الاردني والاخوان المسلمين
- نشأت المعتزله
- تصريح رئيس الديوان الملكي وقصة الحجر الطري .
- الدوله العنصريه نقيض الدوله المدنيه.
- قبل ان يصوت نواب الجنسيات المزدوجه على الثقه.
- بيان
- الأردن والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
- رساله لمعلمي الاردن
- وزير التربيه والتعليم الاردني يحاور نفسه
- حليها يا حكومه بيديك قبل ان تحليها بأسنانك
- نقابه في الحلم ام اتحاد خالي الدسم؟
- كيف تعاملت الحكومه مع حراك المعلمين ؟
- توصيات اجتماع لجان معلمي الوسط والشمال
- قد تستغفل الحكومات العربيه الشعوب بعض الوقت الا انها من المس ...


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خلف الجعافرة - الحق مع القوه ام ان تكاتف الامم هو الحق بعينه