أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - أنحسار المتعة ( كافافيس والأسكندرية )...!














المزيد.....

أنحسار المتعة ( كافافيس والأسكندرية )...!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 22:58
المحور: الادب والفن
    


أنحسار المتعة ( كافافيس والأسكندرية )...!

نعيم عبد مهلهل
1
سيأتي البريد من اسبرطة .
يحملهُ سكران ...
يترنحُ
من ليل بابل
حتى ينابيعَ سوسة.
ماذا هناك...
غير صمتٍ وسفينة تبغ.
وصبي بتنورةٍ عسكرية حمراء.
سيدلفُ من الباب.
تفضلْ .
واسترخي لحينَ تكمتلُ القصيدةْ ..!

2
آخر الشهر.
اليوناني الذي كان ثريا .
يتسكعُ في تاريخ اللذة.
لن يشتري اللحمَ هذا الاسبوع
ولكنه سيشتري البيرة اليونانية .
لانهُ مواطن ..
سيبيعوه بنصف الثمن.
سأعود الى بيتي باكرا ...
لأني أعلم
البلطجية وعسس بجلابيب رمادية لايعشقون
من يحب قيصر وخدود جنوده الوردية....!

3
لم يحصل لي الشرف لأفهم ما تغنيه أم كلثوم جيدا ...
وماريا كالاس لم تشتهر بعد.
هناك ربات النايات في مراعي كريت...
عذراوات الجزر المرجانية
هناك راقصات ...
ولكن هذا لايستهوي الفحل الذي احملهْ
روحي الرقيقة بثوبها الشفاف
وقصيدتها الملتمعة..!

4
أعذروني.
لاصداقات لدي.
لن اتزوج.
لن اطلب تجديدا لجواز سفري.
باقٍ هنا.
أختم على الكأس بشفاه زجاجية.
أن تشظتْ اصبحتْ قبلاتْ..!

5
أسمع
صدى الموج.
نيرون احرق روما.
والاسكندرية
احرقها ظمأي الى الشفاه التي تعد خططا عسكرية ولهاث غرام.
الاغريق لايصحبون الاناث في حروبهم.
ولكن اغلب خيولهم من الاناث.

6
أنا قسطنطين كافافيس.
أشهد أني أعيش هنا.
على هذه الأريكة.
وعلى مساحة ليل من النور الخافت.
وأحتراما .
لتلك الأسكندرية.
اليوم أكتب نصا ثوريا وليس ذكوريا.....!



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روحي التي تبيع البنادق
- موسم الهجرة الى استراليا
- الأشباح وذكرياتنا...!
- معضلة أن تكونَ أنتَ لست أنتَ.......!
- حزبُ الله ، وحزب عينيكِ.....!
- الجسد في مرايا الضوء...!
- طالب القره غولي ، صانع أكليل البنفسج ...!
- جواميس المعدان وأبقار الهندوس...!
- صورة المندائي في شبابه..!
- الله هناك في اقلام الدشاديش ....!
- شارع أسديناوية* في مدينة ميونخ ...!
- سبارتيكوس الروماني وناصر حكيم الشطري .........!
- نهار في باريس
- بنجوين شمال الله... الجبايش جنوب الله
- الأمان الديني في مناطق الأهوار....(الديانة المندائية انموذجا ...
- خواطر سينما الأندلس الشتوي.......!
- راجيش كنا ... وطفولتنا الهندية
- تذكروا الرائد (( نيل ارمسترونغ ))
- روح ماركس وسبعينيات الذكريات
- دموع العراق وفقراء الكريستال..............!


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - أنحسار المتعة ( كافافيس والأسكندرية )...!