هل هي صورة لاحتجاج فقراء السويد ام هي اعمال شغب؟؟؟ ..

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل هي صورة لاحتجاج فقراء السويد ام هي اعمال شغب؟؟؟ ..

كما هو معروف ما اعتادة عليه الانظمة الدكتاتورية الراسمالية في البلدان الغربية على وضع الاحتجات العمالية وانتفاضات الشبيبة ضمن اعتبار اعمال الشغب .. كي تتيح لهم معالجها بالمنطق العسكرتاري بدلا من الاهتمام او الاستماع لطلباتهم .. حتى يغض العالم النظر عن فهم الحقائق حول حقوق الفقراء المهمشين وما يجري لهم دون ان يلتفت لهم احد ، لقد اتسعت الهوة بين الفقراء والراسماليين في هذا البلاد زاد الفقير فقرا والثري ثرائا .. العامل والعاملة في السويد يواكبون عصر العبيد ، اصبحوا بمثابة اداة بيد ارباب العمل ويعملون باجور منخفظة ورديئة جدا . هنا ارباب العمل يستغلون فرصتهم لاستغلال الفقراء في ساعات طويلة من العمل دون مراعات حقوق العمال والعاملات ، تشهد الحالة المزرية صمت العمال خشيتا ان لايطردون من اعمالهم من دون اي تعويض .. وبعض العمال والعاملات ممن حصلوا على اقامة عمل في هذا البلاد يعاملون بمثابة عبيد من الدرجات الادنى في مقرات عملهم . ناهيكم عن القمع النفسي الذي يتعرضون العمال والعاملات العاطلين عن العمل في الكومونات ومكاتب , عمل ودوائر المعنية بمساعد المواطنين وفق ما تنص عليه القوانين الاجتماعية المعتمدة في هذا البلاد .. حتى يتم تقليص الدعم في مجال مساعدة المرضى والمسنين والرعاية الاجتماعية ، والتي هي الاخرى تغير مسارها باتجاه عكسي لما كانت عليه .. النظام اليميني الراسمالي في السويد يراعي مصالح ارباب الشركات على حساب حقوق العمال والعاملات ان هذه الامور برمتها هي حصيلة ارتفاع البطالة وارتفاع اسعارالمواد الغذائية والمنزلية واجور السكن والضرائب والتميز الطبقي والعرقي والجنسي التي سببها النظام اليميني الراسمالي الحاكم في السويد - السويد والدكتاتورية الراسمالية

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات