أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - أستمرار ألفوضى ألأمنية في ألعراق














المزيد.....

أستمرار ألفوضى ألأمنية في ألعراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أستمرار الفوضى ألأمنية في العراق
يوم أمس انفجرت فقط في بغداد عشرة عبوات ناسفة كان ضحيتها خمسون شهيدا ومائة وسبعون جريحا نتيجة لهذه ألأنفجارات الجبانة في عدة مناطق منها شارع السعدون والصدرية والكاظمية وبغداد الجديدة والزعفرانية والعامرية في أوقات متقاربة عدا شهداء كواتم الصوت الذين بلغوا خمسون شهيدا ألأمر الذي يدل على ان الدم العراقي اصبح رخيصا ,والمعروف بان شهر ابريل ضرب رقما قياسيا في عدد الشهداء والجرحى يفوق حتى ما سقط في ألأعوام السابقة من 2006و2007 و2006 ولا زالت وزارتي الداخلية والدفاع بدون وزير مسؤول ألأمر ألذي يؤكد اختراق قوى ألأمن من قبل الميليشيات وألأرهابيين وأن التغييرات ألأخيرة لا تتعدى كونها تغيير ديكور بتغيير بعض الوجوه , مع العلم بان فشل قوات ألأمن في عملية استتباب ألأمن وتغيير بعض الوجوه يجب ان يعقبه أجراءات قضائية وأحالة المسؤولين عن أستتباب ألأمن ألى القضاء العادل لينالوا عقابهم الذي ينص عليه القانون .أن أستمرار الخلافات بين رموز ما يسمى بالعملية السياسية التي ثبت فشلها هو أحد ألأسباب الرئيسية التي يدفع المواطن العراقي ثمنها وللأسف يكون المواطن العراقي قد ساهم في هذا الفشل ويتحمل جزء من المسؤولية وذلك نتيجة تكرار أنتخابه لنفس المسؤولين الفاشلين والذين لم يلتزموا بوعودهم وانما شاركوا في المساهمة ألأيجابية في ألفساد ألمالي وألأداري وأهملوا مطالب الشعب في أذكاء الطائفية البغيضة وسلكوا طريق المحاصصة والمحسوبية والمنسوبية والمناطقية في توطيد أقدامهم وألأحتفاظ بكراسيهم المقدسة التي فضلوها على المواطن ألذي أنتخبهم وتركوه عرضة للأغتصاب وأستلاب حقوقه المهضومة أن كانت صحية أو توفير الخدمات مثل أستتباب ألأمن وتوفير الخدمات وسن قانون ألأحزاب والنفط والغاز أما ألكهرباء فلا زالت ألأجهزة التي استوردتها الحكومة والتي كلفت المليارات من الدولارات منذ عام 2009 في سبتمبر قابعة في مخازن معرضة للشمس ومياه ألأمطار في البصرة , مع العلم بأنها أي هذه ألأجهزة يجب ان توضع في مخازن لا تتجاوز درجات حرارتها من خمسة درجات مئوية الى ستة وثلاثين درجة وهذه جريمة كبرى اهمال المال العام بألأضافة ألى ما يتعرض له المواطن من قتل وتشريد .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق ألأزمات ألى متى ؟
- أتفاقية السلام بين أوجلان والحكومة التركية وتبعاتها
- لا جيش أخر الا الجيش العراقي
- أين الضمير العالمي من المجازر المرتكبة ضد المسلمين في برما ؟
- دق طبول الحرب في العراق
- توتر الاوضاع في العراق ينذر بأراقة دماء جديدة
- الحكمة هي التي تحل المشاكل فقط
- ألاعيب جديدة للفوز بأنتخابات المحافظات
- لتكن تجربة الانتخابات الماضية عبرة لنا والمؤمن لا يلدغ من جح ...
- انتخاب مجالس المحافظات على الابواب ومشاكل العراق وصلت الى حد ...
- مرور عشر سنوات على احتلال العراق
- مسؤولية السلطة التنفيذية في حفظ الامن في العراق
- كيف نستطيع حفظ الامن في العراق ؟
- اثيل النجيفي ومؤامرة عبداللطيف الشواف
- نمو الطائفية وتغلغلها في المجتمع العراقي
- خطر نقل الاخبار بصورة غير امينة
- هل هناك تهميش في المناطق الغربية فقط ؟
- هل ان التنمية اهم أم شراء السلاح ؟
- حزب البعث لا يترك فرصة ما لم بستغلها
- خمسون عاما على ذكرى شباط الاسود


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - أستمرار ألفوضى ألأمنية في ألعراق