أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - طريق الأمل














المزيد.....

طريق الأمل


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 07:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(يمكننا عمل الكثير بالحق ..لكن بالحب أكثر ) .
لم يعتاد العراقيون أن يعيشوا دون خوف أو ترقب لأمرٍ ما .. دائماً أنتظارنا مجهول , ونادراً ما نتطلع للأمل بعيونٍ خالية من الكآبة , وقد أنعكس هذا على سلوك المواطن حتى صار من أكثر البشر تذمراً وعصبية ..كثرت التفسيرات لذلك المزاج , فبعضهم عزاها للأجواء المتقلبة وآخرون قالوا : أنها ظروف تراكمية , ولكن لو عاش العراقي كما غيره لغادر تلك الروح السلبية .
لحظات التغيير كانت بارقة الأمل التي جعلتنا نعيش سنوات قليلة متطلعين للأحسن , ثم عاد الأمر كما هو ولعله أكثر أحباطاً وبؤساً من السابق .. لم نسمع ساستنا المتصارعين , تحدثوا عن محنة شعب ارهقته مغامراتهم , أو أبعدوا الانسان من صراعاتهم (على الأقل ) . أن الممارسة التي أدمنتها القوى السياسية معروفة جداً , ولعل الناس تدركها جيداً .. التخويف من الآخر عنواناً عريضاً لبرامج وحملات أنتخابية ! هذا يُحذر من الصفويين , وذاك يعرض خدماته كحامي لمذهبٍ ما , وثالث تأهب للدفاع عن عرقه تحت ذريعة أنهم ( الحق المغتصب), ورابع لا يعرف ما يريد ! اصوات كثيرة لا نسمعها إلا عندما يتطلب (برأيهم ) الأمر حطباً لإضرام أخضر البلد ويابسه .
ليس هناك توقاً بالنفوس لغدٍ مشرق , وكل الدعوات منذرة بقادمٍ ملؤه الدم وعنوانه السلاح , ليبقى العراقي مؤجلاً كل أحلامه ومختبئاً خلف متاريس وهمية مولدة حالة من الفزع والأضطراب .. صوت واحد أسمعه صادحاً بمفردات التفاهم والود والحوار , ويستمر رغم ضجيجهم المضجر .. هذه المرة يُحرج الجميع بكلمة حق وحب (وما أعظمهما إن اجتمعا ) , مجسّداً منهجاً علوياً بذكرى ولادة رائد الإنسانية الإمام علي (ع) , بعقدِ أجتماع رمزي لطمأنة الشعب .. أنها حالة فريدة نأمل أن يتعاطى معها الآخرون , ولو لمرة واحدة , وستُحسب لهم جميعاً .. نحن بحاجة لثقة تطمأننا أكثر من أي شيء آخر , وستكون هي الخطوة الصحيحة على طريق الامل .



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصَص الحقائق !!
- الحرب بداية التقسيم !
- عودة الطاولة المستديرة
- أثر الأنتخابات المحلية في المرحلة المقبلة .
- هل سيعتذر المالكي لحزب الدعوة ؟
- النداء الأخير وخريف دولة القانون !!
- العاصمة الأقتصادية تبنى بأصابع أبنائها
- عودة البعث !!
- كذبة نيسان المقتدائية ..
- مناجاة في ليل الوطن الموحش
- واخيرا رقص الدعاة على جراحنا علنا !!
- دموع على اعتاب حلبجة
- دولة الديوانية الشقيقة ورئيسها المرعبل
- 3200 مولدة و40 مستشا ر
- مظاهرات الانبار قد تكون حكومية !!
- مقتدى الصدر سعي حثيث نحو الفتنة !!
- تبادل الادوار بين عناصر الصراع
- حيدر البوبصيري مثالا لتهميش البصرة !!
- صدقت نبوءة السياب دون تحقيق حلمه !!
- تظاهرات الانبار بين الدستور والمحظور !!


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - طريق الأمل