ضجيج الصمت ( ق ق ج )

أيسر الجرجفجي

الحوار المتمدن-العدد: 4105 - 2013 / 5 / 27 - 21:56
المحور: الادب والفن
    

( ضجيج الصمت )

فتحت التلفاز لتستمع لنشرة أخبار الصباح كعادتها ، لكنها سرعان ما تراجعت و أطفأت الجهاز ، فلا تريد لأي شيء ان يعكر صفو يومها .. غيرت ملابسها ، تزينت و ذهبت لموعدها ، لهفة تسبق خطاها ، ظل يحاول جاهداً اللحاق بها .. بريق عينيها كان يشع دفئاً في المكان .. انتظرت طويلا ، أكملت آخر رشفة باردة من فنجان قهوتها الأخير .. عادت لمنزلها بخطىً ثقيلة يلفها ضجيج الصمت و دموع مؤجلة و قشعريرة نذير شؤم .. تزاحمت في عقلها فوضى التساؤلات ، لمَ لم يأتِ في موعده ؟! أخيرا جلست أمام تلفازها ، نشرة أخبارية : إنفجار هذا الصباح خلّف عشرات الضحايا .............

#أيسر_الجرجفجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات