أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - غلدة السّمان والشاعر نزار














المزيد.....

غلدة السّمان والشاعر نزار


بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4105 - 2013 / 5 / 27 - 21:56
المحور: الادب والفن
    


وعندما هدد الموت قبّانها نزار في الســبعينات ، وتوقف عن النطق والكتابة ، وكاد قلبه يتوقف عن الحركة ، تمنّت غادة أن تمنحه قلبها ، ولكن القلبين كانا متعبين ومثقوبين بهموم الذات والقضية .
" حين رآني ، فتح عينيه الزرقاوين
وقال لي : هذا ثمن الجهاد يا غادة .
وأردت أن أمسك بيده ، لنعود إلى مدينتنا دمشق ، وإلى بيوتنا في ساحة النجمة ، وإلى ذلك الزمن الأكثر حناناً وهدوءاً وفرحاً .
ليس قليلاً، أن يقدر شاعر على جعل الشعر كالخبز يحبه الجميع. ويتداوله الجميع. تمنيت لو أمنحك قلبي !. ولكن ما جدوى قلبي المثقوب بالأحزان مثل قيثارة لم تعرف غير أناشيد الوجع وصفير رياح القسوة والغربة ؟!
قلبي الذي سطا عليه الألم
وسرق من دهاليزه ، نجوم الفرح، وعصافير البراءة
وجعله مضخة صدئه مسكونة بالضجر ، واللامبالاة والنزوات ، ما جدواه لك ولي " ؟! .



#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنثى والملياردير
- الأنثى بين الإكراه والإختيار
- الأنثى والمناصب
- الأنثى المبدعة
- الأنثى في العالم الثالث
- ,وظيفة الأنثى
- الأنثى الموئنسِنة للمفرادات
- الأنثى الموضوع
- جمهوريّة الأنثى الأولى
- تأنيث السلطة
- تفوّق الأنثى
- حضور الأنثى
- المنتديات النسائيّة
- تخليد الأنثى
- القيد الأنثوي
- شمس الأنثى
- دولة النساء
- الخطاب الذكوري
- الأنوثة
- ذكرنة الأثنى


المزيد.....




- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...
- موكب الخيول والموسيقى يزيّن شوارع دكا في عيد الفطر
- بعد وفاة الفنانة إيناس النجار.. ماذا نعرف عن تسمم الدم؟
- الفنان السوري جمال سليمان يحكي عن نفسه وعن -شركاء الأيام الص ...
- بالفيديو.. لحظة وفاة مغني تركي شهير على المسرح
- كيف تحولت السينما في طرابلس من صالونات سياسية إلى عروض إباحي ...
- بالفيديو.. سقوط مطرب تركي شهير على المسرح ووفاته


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - غلدة السّمان والشاعر نزار