حذام الودغيري
الحوار المتمدن-العدد: 4105 - 2013 / 5 / 27 - 18:43
المحور:
الادب والفن
1ـ
وهاأنذي الآنَ أُسَرّحُكَ منّي،
ماءً لا يَجْري بين الغابات
ولا يختمرُ منه شيءٌ :
كلُّّ ما يوجَدُ في الطّبيعةِ
يقْذِفُ بَرَداً أو ريحاً
لكنْ أبداً رُقيةَ حُبٍّ مؤذية.
كنتَ ليَ سِحْراً قسرِيّاً
فَارْحَلِ الآنَ مع الِجنّيّات.
2ـ
الأصْفَرُ
الصّفرة،
فتاةُ شقراء،ُ
صُفرةُ الكذبِ،
لونُ الغيرة،
غضبُ الأقوياءِ
وموسمُ القلب.
تعدّدت الأسبابُ ، يا صَديقي
لكنْ مِن الُحّب نموت.
#حذام_الودغيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟