حذام الودغيري
(Hadam Oudghiri)
الحوار المتمدن-العدد: 4104 - 2013 / 5 / 26 - 13:12
المحور:
الادب والفن
أيّتها المرأةُ، أحببتُ أن أكونَ ابنكِ، لأشربَ
الحليبَ من ثَدييْكِ مثلما أشربُ من النّبعِ
لأنظرَ إليكِ وأحسّكِ جانبي وتكوني لي
في الضحكة الذهبية وفي النّبرة البلّوريّة.
لأحسّكِ داخل عروقي كمِثلِ الله في الأنهار
وأعبدَكِ في عظامِ الغبار والكلسِ الحزينةِ
ليمّر وجودُكِ قُربي بلا وَجعٍ
ثم يخرجَ من القصيدة ـ نقيا من كلِّ ألمٍ
كيف أحبكَ، يا امرأةُ، كيف أحبكِ
كما لم يعرفْ أحد من قبلُ
أموتُ وأحبكِ أكثرَ.
وأكثرَ
أحبكِ أكثَر.
#حذام_الودغيري (هاشتاغ)
Hadam_Oudghiri#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟