أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق تركي - رحيل وموعد














المزيد.....


رحيل وموعد


عبدالرزاق تركي

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 20:58
المحور: الادب والفن
    


إنهم أتونَ يقتربونَ
مننا
قبل جبيني وابتعد
لايؤذوننا
عاداتهم أعرافهم تبقى دهوراً
ضدنا
هم يشربونَ كؤوسهم على حطامِ
كؤوسنا
فحبنا في قلبهم مثل العواصفِ
حبنا
يتعلمون منه أنهم ليسوا
هنا
لايشغلونَ حيزاً رغم الكثافة
مثلنا
صوتُ الرصاص عندهم طعم الشفاه
عندنا
إن صادفوك خذ رموشي واذكر بها
أحلامنا
ذهبُ الزمان عندنا أن نحيا نحن
وحدنا
مثل السحاب لاشيء غير الطيور
قربنا
أرجوك هيا ابتعد أصواتهم جاءت
هنا
اعلم بان الوقت دوما وقتهم ليس
لنا
أصواتهم كلماتهم تبقى لهم
لامعنا
فضولهم وجهلهم حمق كبير مثلهم
ياويلنا
هيا وعد يوم غدٍ حيث مكان
ظلنا
ستجدُ زهرا وعطرا في كل شبرٍ
حولنا
إلى الغد سأنتظر وأحمل أنوثتي
وصمتنا
فوق الغصون يكبر في كل يوم
حبنا
سأنسج فوق الطبيعة وسادة
تجمعنا
وزورق من شِعرِك اصنعه يرسو
بنا
بمدينة شفافة فيها الأحبة
قبلنا
وعلبة التزيين تضحك فيها أرى
وجوهنا
تبتسم لامعة لون الضياء المشرق
يا لوننا
مضى وفي خطواته أمواج بحر
بيننا
أهدابه أشرعة تروي حديث
حبنا
غدا سيأتي كم يطول قبل اللقاء
ليلنا



عبد الرزاق تركي بدر



#عبدالرزاق_تركي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع الاصلع
- يأس اخير
- شواهدالاشياء
- أجنحة الصور
- يوم
- القيثارالوحيد
- علامات الاستفهام
- اشياء باردة
- المدينه المجهوله
- عصفور
- افراح مزيفه
- الطوفان
- تأملات بلا جدوى
- حقيقة الزيف
- الذات المفتونه
- الركن المعزول
- جرذان المقبرة
- احتمالية الفكرة


المزيد.....




- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق تركي - رحيل وموعد