دعوة للنهوض من أجل الإتفاقات الجماعية

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 11:44
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

اتسمت التحركات التي نظمتها جبهة النضال العمالي "بامِه" يوم أمس الخميس في العديد من المدن في اليونان، بالجماهيرية و الكفاحية، عبر دعوتها "لنفير" نهوضٍ للدفاع عن اتفاقات المفاوضة الجماعية. حيث طالب العمال بتوقيع اتفاقيات جماعية ذات أجور لائقة وحقوق متوافقة مع حاجاتهم. كما و طالبوا بإعادة الحد الأدنى للأجور إلى مستوى اﻟ 751 يورو للجميع، دون تمييز على أساس السن و كأساس للمناقشة وللتفاوض حول الزيادات.

و في أثينا، عبَّر الآلاف من العمال والعاطلين عن العمل، والمتقاعدين، والنساء، عبر مظاهرة ديناميكية جماهيرية في مركز المدينة عن عزمهم الدفاع عن رابطة اتفاقات المفاوضات الجماعية، لمقاومة ظروف العبودية المعاصرة التي يصوغها كل من رأس المال والحكومة. و قد تصدَّر المظاهرة لافتة بامِه كُتب عليها: "ارفعوا أيديكم عن اتفاقات العمل الجماعية. لدينا الحق في العيش بأجور لائقة. نحن قادرون على فرض حقنا " معبرة بذلك عن نبرة التحرك.

و كان لافتا للحضور لحظة وصول كتلة عمال شركة الألبان "مِفغال" المضربين إلى ساحة أُمونيا من "الذين يواصلون إضرابهم لليوم اﻟ 28 حيث استقبلهم الحضور بالتصفيق.

تبع ذلك مسيرة جماهيرية في شوارع أثينا الرئيسية حيث مرت من أمام وزارة المالية، ومكاتب رابطة الصناعيين اليونانيين والبرلمان اليوناني كتأكيد على عزم العمال للدفاع عن مصالحهم الطبقية ضد نهج الاتحاد الأوروبي والرأسماليين و الحكومات البرجوازية.

هذا و حضر وفد كبير من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني برئاسة أمينها العام ، ذيميتريس كوتسوباس الذي أدلى بالتصريح التالي بمناسبة لقاء رئيس الوزراء اليوناني مع نظيره الايرلندي: "إن المعجزة الايرلندية التي بالغت في تمجيدها الحكومة الحالية و سابقاتها، هي معجزة حصرية للاحتكارات، أما بالنسبة للشعب فهي شاهدة على قبر الشعب و مفاوضاته الجماعية و حقوق جميع العمال"، خَلُص كوتسوباس.



قسم العلاقات الأممية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات