أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - مقابر الحقائق














المزيد.....


مقابر الحقائق


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 23:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


.
استحقاقات مصيرية على مستوى الوطن ومسؤوليات كبيرة تجاه المواطن و مواجهتها بشجاعة وسعة الصدر و الصبر ليكون العراق نموذجا للعرب والمسلمين , الازمات اصبحت تقودنا , و الحوار هو سيد الحلول و الدستور هو سيد الموقف والاتفاقيات هي أمانة بعهدة الرجال , أزمات كبيرة تعصف بنا , ولا لغة بين الاخوة في الوطن الا لغة الحوار وترسيخها بالأبتعاد عن التصريحات المتشنجة و تداعيات الصراع السياسي القائم الذي لن يخرج أحد منه منتصراً , المسؤول من يحترم شعبه وليس بموقعه , وهي ملك للشعب ومؤتمن عليه واي تقصير خيانة لهذه الأمانة , ثقافة لابد ان ترسيخها في مواقع المسؤولية وتعريف المواطن بالحقوق كي يستطيع المطالبة بها ولا يطالب بسواها وما يخالف دستوريتها , من أهم الأستحقاقات تجاه الدولة توفر الأمن وبعده تتحق كل المكتسبات , المواطن والموظف والمستثمر لا يستطيع ان يقدم بدونه, والبنية المجتمعية في حالات النزاع تؤدي الى شرخ كبير في العلاقات وضعف التعايش المحكوم بالمصالح المشتركة .
بالتكنلوجيا قفز العام في مجال الأمن والأستخبارات والكشف عن الجريمة قبل وقوعها ومعرفة مسبباتها ودوافعها , ومن تجاربنا وما يحدث في العراق من تفجيرات عشوائية لا تستثني فئة معينة من المجتمع ومجهولة العدو لا يسلم منها من يذهب للتبضع او دور العبادة او يطلب رزقاً لا تستثني الصغير والكبير الرجال والنساء , لذلك كان لجهاز كشف المتفجيرات والأهتمام بالجانب الأمني الحصة الأكبر من موازنة العراق فما خصص للأمن يساوي موازنة دول تمتع بالسلام والرفاهية , وما أثير حول هذا الجهاز من أربعة سنوات دفن في مقابر التحقيقات وتم تسويف القضية مقابل الدماء التي تسيل , ومن العجب ان تقوم الدولة المصدرة رغم تجارتها الحرة بمحاسبة المصدر بينما نحن أصحاب المصيبة تبقى القضية تدور في شكوك أفقدت حتى رجل الامن الثقة به , خطط لا تزال بدائية كلاسيكية تعتمد على سيطرات تزعج المواطن بالأنتظار لساعات وقد يكون هدف سهلاً لقوى الأرهاب وستراتيجياته الباحثة عن أماكن التجمعات , كل ما قامت به قيادة القوات المسلحة اجراء تنقلات بين قياداتها وتبديل للمواقع , دون البحث عن الأسباب الحقيقية وراء إنتشار الجريمة المنظمة في العراق والعوامل الأقتصادية التي تعصف بالبلد , فوجود ما يقارب 5 ملايين يتيم و10% من النساء أرامل ودون خط الفقر 21% وعلى حافته 40% و100 ألف متسول في بغداد وحدها, و ماشمل بالرعاية من الأيتام في كل العراق 137 ألف , هذه الأرقام وزيادة العاطلين عن العمل يجعلهم فريسة سهلة تتلقفهم قوى الجريمة والأرهاب وصيداً سهلاً للتغرير بهم , و غياب الحس الأمني لرجال الأمن, بل لا زلنا لا نملك نظام حاسوب موحد لمراكز الشرطة , وتأثير القوى والخلافات السياسية والمحاصصات والبيع والشراء وتفشي الفساد وإنتفاخ جيوب الضباط .
الأرهاب صار يمتلك زمام الأمر والمبادرة وأختيار الزمان والمكان , بينما لا تزال التصريحات إنفعالية ارتدادية لا تتحرك حينما يقتل العشرات من الأطفال , و يطول اللسان حينما يمس حصن أحد المسؤولين المقصرين , إنها خيانة للأمانة حينما يخدع المواطن بالأجهزة الفاشلة , ويزج المواطن على أسس طائفية تدعو للأبتعاد عن لغة الحوار والدستور, ويوفر فرص عيش متساوية لأبعادهم عن الانحراف وتعريف الحقوق لتكون المطالب مشروعة , و السيطرات تكون في مداخل المدن بأحكام , وإن المساومات السياسية لا ترقى للتنازل عن الدماء .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلبية الدولية تجاه العراق
- وثيقة شرف
- قنوات الزور
- بغداد من الأطراف الى القلب
- ذكورية التمريض يقلل أنسانيتها
- الأستقرار الأقتصادي سلم الأستقرار السياسي
- للفقر رجال لا يقتلهم الأنفجار والكاتم
- إغتصاب الطفلة عبير
- البطالة في العراق معاناة ومستقبل مجهول
- الإستعداد للأمتحانات الوزارية (البكلوريا)
- البصرة من معركة الجمل الى رئاسة الوزراء
- كهرباء العراق للبيع في نيسان
- ديمقراطية الأخوان وفتاوى الضرورة
- منابر الغواية
- لا مدينة مثلك يا بغداد
- غرباء في وطن الغرباء
- ازدواجية السياسة العربية والأرهاب الأسرائيلي
- الأنتماء لوطن
- مخاطر ادارة الاقتصاد العراقي وزيادة العاطلين
- قائمة المالكي من يقودها في المحافظات ؟


المزيد.....




- الولايات المتحدة تفرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك والصين ...
- قصة أسيرين التقيا توأميهما اللذين أنجبا بنطف مهربة
- رئيس الوزراء الفرنسي يعتزم إقرار الميزانية في التفاف على الب ...
- إعلان حالة التأهب الجوي في خمس مقاطعات أوكرانية
- زيلينسكي: سيتعين علينا الانتقال إلى المفاوضات مع روسيا بعد ل ...
- الجيش الأمريكي يكشف هوية الجندية في المروحية التي اصطدمت بطا ...
- إسبانيا.. إقالة السفير الإسباني في بروكسل لسبب غريب
- سفير روسيا في الدنمارك: موسكو لن تسمح بتحويل البلطيق إلى بحر ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. ترامب يفرض رسومًا جمركية على المكسي ...
- وسائل إعلام: ترودو يعقد اجتماعا طارئا بشأن رسوم ترامب


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - مقابر الحقائق