أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادى عيد - الطيور على اشكالها تقع














المزيد.....

الطيور على اشكالها تقع


فادى عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" الطيور على اشكالها تقع " جملة نسمعها و نرددها كثيرا عن اشخاص نراهم فى حياتنا فنطلق عليهم ذلك المثل فتاملت الطيور التى نصف بها البشر فربما نظلم الطيور مع امثالنا احيانا و اخذنى تفكيرى الى التامل ايضا فى الطيور التى يوصف بة بلاد او رموز موضوعة على اعلام دول و اتى بى تفكيرى فى المقدمة بمصرنا الحبيبة و انا اتامل كلا من طائرى ( الصقر ) و ( العقاب ) .
اصبح الصقر يزين علم مصر ذو الثلاث ألوان (أحمر وأبيض وأسود) بعد ازالة نجمتين الوحدة بين مصر و سوريا بعد وفاة الزعيم جمال عبد الناصر عام 1970 و كان ذلك فى عهد الرئيس انور السادات . فبعد اقامة اتفاقية وحدة بين كل من الرئيس المصرى انور السادات و الرئيس السورى حافظ الاسد و الرئيس الليبى معمر القذافى اصبح الصقر مفرود الجناحين ناظرا تجاة الشرق شعار اتحاد الجمهوريات العربية واصبح شعار وختم الدولة في كافة الأوراق والمعاملات الرسمية . جدير بالذكر ان الوحدة بين تلك الدول لم تنجح لعدم اتفاقهم على بنود الاتفاقية من الاساس . و استمر الصقر على علم مصر من 1972 حتى 1984 وهو العلم الذي ارتفع فوق سيناء الحبيبة بعد تحريرها من الصهاينة .
اما طائر العقاب ( ينطق بضم العين ) و ربما الكثير يردد ان الطائر الحالى على علم مصرهو نسر و لايعرف ماهو العقاب . فالعقاب يتبع رتبة الجوارح الضخمة وفصيلة البازيات وله أكثر من واحد وستين نوعا ولة راس كبيرة و منقار معكوف ضخم يسخدمة لتمزيق لحم فريستة و لة أجنحة طويلة وعريضة قد يصل طولها الى 3 امتار وتستطيع الطيران بسرعة كبيرة ولها أقدام بعضلات قوية ومخالب خارقة قادرة على حمل خروف او ماعز جبلى كما يمتلك براعة فائقة فى صيد الغزلان والثعالب . ولها أيضا بصر حاد للغاية والذي يمكّنها من تحديد مكان الفريسة من مسافات بعيدة جدا. وتضع العقبان فى الغالب بيضتين في آن واحد و كثيرا ما يقوم العقاب الأكبر عمرا والأثقل وزنا بقتل أخيه الأصغر بعد أن يفقس مباشرة ويكون الفرخ المهيمن عادة أنثى لأن الإناث أكبر حجما من الذكور ولا يقوم الأبوان بأي عمل لإيقاف القتل بينهم . و ربما حدث سيناريو مشابهة و لكن بطريقة ابشع عندما ترك الابوان مبارك و سوزان الصغيران جمال و علاء ينهشان ليس فى بعضهم البعض و انما فى لحم الشعب المصرى .
فقصة العقاب مع مصر قديمة فقد اتخذة السلطان صلاح الدين الأيوبي رمزا للدولة الايوبية بعد القضاء على الدولة الفاطمية ويرمز إلى الانتصارات العربية التى حققها صلاح الدين على الصلبيين . وينظر العقاب ناحية اليمين للدلالة على الأخذ باليمين أو التيمن وهو مرفوع الرأس . ثم عاد من جديد على علم التحرير من عام 1954 حتى 1958 على يد الضباط الأحرار والذي كان رمزًا لثورة 23 يوليو . ثم مرة اخرى فى عهد الرئيس مبارك و اصبح العقاب يزين علم مصر فى 4 اكتوبر 1984 وهو عقاب باللون الذهبى مضموم الجناحين ويتوسط صدره درع عليه علم مصر .
و بعد ان استعرضنا شكل العلم المصرى بين الصقر و العقاب و كلا من الطائرين و تاريخهم على علم مصر و رمزهم و دلالتهم فما سيكون شكل مصر مع طائر ( النهضة ) الذى ينتمى لفصيلة " الاخوان " وهو طائر لة جنحان و مؤخرة يغطيها الريش كما صرح مكتشفية ؟


فادى عيد
باحث سياسى بقضايا الشرق الاوسط



#فادى_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاح الفن
- ما بين التمرد و التمرض ثورة
- سنوات ما قبل الربيع
- الاخوان و طهران ( العشق الممنوع )
- اكاديمية الملوك
- مزاد فلسطين
- الشرق الاوسط الجديد


المزيد.....




- بعد غضب ترامب من بوتين.. أول مسؤول روسي يزور أمريكا منذ بدء ...
- حقيقة الفيديو المتداول لمقاتلات أمريكية تحلق على ارتفاع منخف ...
- مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: نستعد لضربة كبيرة على إيران قر ...
- الحرس الثوري: تداعيات الرد الإيراني ستفتح فصلا جديدا في معاد ...
- ترند -لا أريد أن أكون فرنسيا- يغزو التيك توك.. فكيف رد الفرن ...
- فرنسا: المواجهة العسكرية تبدو حتمية إذا لم يتم التوصل لاتفاق ...
- من أوكرانيا لإيران.. سياسة ترامب المربكة
- طلاب جامعة موسكو يختتمون تدريبهم في العراق
- -بوليتكو-: ترامب أبلغ دائرة المقربين منه بأن ماسك سيغادر قري ...
- مصر.. مقتل شرطي في اشتباكات مع عناصر إجرامية شديدة الخطورة


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادى عيد - الطيور على اشكالها تقع