أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم أحمد الخطيب - صلاة الأئمة وأكذوبة المرحلة














المزيد.....

صلاة الأئمة وأكذوبة المرحلة


حاتم أحمد الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كم صدمت وذهلت وأصابني الدوار أن أقرأ وأشاهد علي مواقع التواصل الاجتماعي خبروصور أئمة من المسلمين يسجدون ويصلون ويذرفون الدموع بحرارة يغلفها الدجل والزيف حسرة وألماً مصطنعاً علي ضحايا ما يسمي بالمحرقة الصهيونية في معسكر ( اشفيتز ) في بولندا ، وثارت في داخلي عشرات التساؤلات عن هذه الأعمال والأفعال المقززة والمخجلة في نفس الوقت وعن ما وصلت إليه أحوال المسلمين بشكل عام من ضعف وتردي ووإذلال غير مسبوق في حقبات التاريخ المتعاقبة ، وما خفف صدمتي وحيرتي عندما عرفت إن هذه الزيارات والدعوات إلي هذه الأماكن تتم برعاية وتمويل مكتب وزارة الخارجية الأميركية للحريات الدينية الدولية للتعريف "بالمحرقة لليهود" ، ولكن لخطورة الحدث ومن باب المسئولية الوطنية قمت بربط هذا العمل بالأحداث اليومية السياسية الساخنة في منطقتنا العربية والهجمة الشرسة والمخططة الذي يقودها الاستعمار القديم الجديد ورأس حربته الكيان الصهيوني وعملائه من الأنظمة الرجعية بكافة الألوان والأطياف ضد الشعوب العربية ومقدراتها بكافة الأساليب والطرق والأشكال المتعددة انطلاقاً من تجسيد وتنفيذ مخطط الفوضي الخلاقة وليس انتهاءً بتسمين الحركات الأسلامية واحتضانها ورعايتها والآن يطلق العنان لها لتحدث الفوضي والقتل والدمار والخراب والجهل والتكفير ورأس حربتها حركة الأخوان المسلمين التي تحصد ثمار الفوضي والفلتان وتنصب علي سدة الحكم لتستكمل المؤامرة في تصفية القضية بشكل كلي ونهائي في ظلال ما يسمي ( يهودية الدولة ) ومن خلاله يتم تجميع كل الفلسطيني في الشتات والداخل في الوطن البديل "سيناء" والتي تشهد كل هذه الفوضي كمقدمة لاستكمال برامج هذا المشروع الصهيوني التصفوي ضد القضية الفلسطينية . وعند معرفة ممثلي الدول المشاركين بهذا العهر والدجل الديني تسقط كل أوراق التوت عن عورات هذه الأنظمة الرجعية أمثال السعودية والأردن والبوسنة واندونيسيا والهند وفلسطين ممثلة بالفاسق (بركات حسين) الذي وطنه محتل ويقتل أبناء شعبه يومياً وفي مئاي المحارق التي صنعها الصهيانة اليهود ويطل علينا بدموعه ونفاقه .. وأنا كفلسطيني أطالب حكومة رام الله بمحاكمته والتشهير به علي هذا العمل المشين لأن الحركة الصهيونية في احتلالها وارتكابها الجرائم بحق شعبنا استندت علي أكذوبة المحرقة ليكون لها وطن علي أرض فلسطين وقد ساعدتها الدول الاستعمارية في ذبح وتهجير شعبنا من وطنه وأرضه وكذلك أثق كثيراً بقدرة جماهير شعبنا في الضفة الغربية علي فضح هذه الأفعال والتصدي لها من منطلق وطني ثقافي وفكري ولخطورة تمرير هذا العمل الذي حاولت وكالة وغوث وتشغيل اللاجئين الإشارة إليه في المنهاج الدراسية فتصدي لها ومنعها الشعب الفلسطيني من تنفيذ هذه الإشارة ، فما بالنا إذا كان هذا الأمام المذكور هو من يقوم بذرف الدموع والصلاة علي أكذوبة المحرقة في ترويج ودعاية وأعلام لهذه الخرافة والأساطير كما قال العالم الفرنسي الكبير والذي أسلم " روجيه جارودي " في كتابه الشهير ( الأساطير المؤسسة لدولة اسرائيل ) والذي بين فيه عبر الدراسات والأبحاث والدلائل القاطعة بأنه لم يكن هناك محرقة أو مذابح وكل ما كان هو عبارة عن خرافة وأسطورة للتأثير علي الدول الاستعمارية بعد الحرب العالمية الثانية لاحتلال فلسطين وإقامة دولة ما يسمي (اسرائيل ) علي أرضها . ومرة أخري استنجد بجماهير شعبنا في التظاهر وشجب وإدانة هذا العمل المشين ومنع هذا الأمام من دخول المساجد والوقوف علي المنابر لما يحمله من فكر وثقافة تطبيع مضادة لأخلاق ومفاهيم وفكر ثورتنا وشعبنا المقاوم ؟؟؟ وأتمني أن لاتمر هذه المواقف خلسة ودون عقاب أو محاسبة لأننا في زمن السرقة بصمت والهورب بصمت والموت بصمت والخيانة يعلو صوتها وبيارقها تحت شعارات ورايات المرحلة الفاسدة الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية ومعهم اللاعبين الجديد ما يسمي بالاسلام السياسي وحركاته المسلحة والمرتبطة مباشرة بالمخابرات الأميركية



#حاتم_أحمد_الخطيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع عرساً للأزهار وليس شلالاً للدم ومرتعاً للفوضي
- إلي الأستاذ / فارس كاظم
- صباح الخير يا وطني .. رغم النكبة
- أيها العربي : حدد موقعك مع دمشق أو الدوحة ؟؟؟؟
- قصيدة شعرية لذكري النكبة / خمسة وستون دمعة تكفي
- قصيدة .. بالحروف الدم المسفوك
- سفك الدم ... لمصلحة من ؟ يقتل الأبرياء ...
- اليسار الفلسطيني وانتخابات مجالس الطلبة بجامعات الضفة الغربي ...
- مشكلة البطالة صاروخ صاعد
- صمود في أقبية التحقيق
- عتب يا فضائية النهار من سكان قطاع غزة
- مصر ... الفوضي أم المخاض
- الفوضي الخلاقة ... من العراق إلي سوريا (2)
- التحرش الجنسي ... ما بين عصر الجواري والفوضي
- الفوضي الخلاقة .. من الصومال إلي سوريا (1)
- أمير قطر الدمية .. ما بين الحرق والتبجيل
- الفوضي الخلاقة والشرق الأوسط الجديد


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم أحمد الخطيب - صلاة الأئمة وأكذوبة المرحلة