دياثة في زمن الدعوة والمرجعية

صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 22:26
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    

لطالما أشرنا عبر هذا المنبر، بإلحاح ملفت إلى استشراء الفساد وظاهرة الديانة السياسية الرسمية الأشعبية التي لا تشبع من ريع النفط وتنزغ وتنزع إلى جباية جزية الخمس فضلا‎.‎‎.‎ عن الهبات والنذور والأوقاف لإيجاد امبراطورية دعوية دعائية ظاهرها مقدس وحقيقتها دياثـة باسم الأغلبية الشيعية الحاكمة ديمقراطيا رغم كفر طبقة مرتزقة الديانة- الدياثـة في أصل أصولها بمطيتها المطهمة الديمقراطية واعتبارها الوطنية بدعة وثنية، بيد أن

هذه الطبقة الطفيلية في مجتمعنا العراقي المدني بطبعه، تعلم بتفشي الفقر والعوز في وطن الثراء والنعمة- النقمة وتعتصم بالصمت والسكوت الشيطاني، وانتشار المفاسد والقبول بعلاقات السفاح السياسي والشهود الزور طاقم السلطتين التشريعية والتنفيذية وكل آليات الواقع المدنس باسم ادعاء النظام بالدعوة الإسلامية إلى النهج المقدس على مذهب الإمام جعفر الصادق زورا مثل عمائمهم التي أمست شينا لا زينا على المذهب الحاكم وعلى أبناء الشيعة العرب الذين حلوا محل اليهود في شتاءات الشتات بعلم السفارات العراقية، حيث الحرة العراقية تأكل بثدييها كأختها العراقية في الداخل، وهي لأكرم من مؤسسات المرجعية المسماة زورا بالثقافية داخل وخارج العراق، المرتع الوخيم لباعة الديانة بالدياثـة وكلاء المرجعية الشيطانية في أوربا وكندا وأميركا؛ مرتضى الكشميري وعصابة أبو مصطفى البههاني والمسمى علي السعبري وحفلاتهم الباذخة المترفة يستهبلون بها (المؤمنين)،

يوزعون الحلوى في صالوناتهم (الثقافية!) من حر مال جيلنا المضيع ومن مقدرات شعبنا الذي ورثوه من سلفهم الصنم الذي سقط لتحل محله صنمية الديانة- الدياثـة؛ كما ورث الفتى ناعم الحال والمآل والملمس والصوت (عمار الحكيم) للمجلس (الأعلى!) الإسلامي، على سبيل المثال!..

أين حق أبناء حقول نفط مجنون وبابا كركر وغاز عكاس وحق أبناء أول مدينة في الإسلام حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب، يا حوزتنا العلمية الصامتة ويا أختها الحوزة الناطقة؟!..

ما مبرر ومسوغ وجود صنمي لا ينفع ولا يدفع ولا ينفق ولا ينال البر؟!.. ما قيمة عمائم ولحى تضحك على من لا ذقون لهم؟!..

وهذه الحال ((رقيق عراقي أبيض بض!!)) بين ظهرانيكم قصمها قاصم الفاسدين المفسدين في الأرض والعرض، مبير الظالمين للمستضعفين المستصرخين في البرية.. ولا صريخ منكم ولا مروءة ولا شرف..

كانت (احياء الدعارة) في السابق تنتشر في تجمعات معزولة، يقع قسم منها خارج المدينة، لكنهم ‏تعرّضوا الى هجمات من جماعات متشددة، ما دفعهم الى البحث عن ملاذات آمنة في داخل العاصمة ‏ووسط الاحياء المستقرة امنيا‎.‎

خلال السنوات (الاربع الماضية) انتشرت بيوت الدعارة في هذا الحي الراقي، واصبحت ظاهرة ‏تعشعش داخل الاحياء السكنية، على الرغم انها مخالفة للقوانين العراقية‎.‎

مصادر امنية واخرى طبية عراقية اعلنت مقتل سبع فتيات وخمسة رجال في هجوم مسلح على منزل ‏للدعارة في حي زيونة الراقي شرق بغداد‎.‎

واوضح مصدر في وزارة الداخلية ان "مسلحين اقتحموا منزلًا للدعارة في (زيونة)، واطلقوا النار على ‏من فيه، ما اسفر عن مقتل سبع فتيات وخمسة رجال". بدوره، اكد مسؤول في دائرة الطب العدلي، ‏تسلم الجثث‎.‎‏ وياتي الهجوم بعد اسبوع واحد من هجوم شنه مسلحين مجهولين على محال لبيع ‏المشروبات الكحولية في المنطقة نفسها، واسفر عن مقتل 12 شخصًا‎.‎

#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات