أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد لطفى حمد - فكر الخلاف و فكر الاختلاف














المزيد.....

فكر الخلاف و فكر الاختلاف


احمد لطفى حمد

الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فكر الخلاف و فكر الاختلاف
الاختلاف هو ان لا اتفق معك سواء فى الرأى او العقيده او الدين او ما شابه ذلك
الخلاف هو ان ان اخالفك
و الفرق بين الخلاف و الاختلاف محل جدل كبير بين العلماء و لكنى ساختصره من وجة نظرى للوصول لمل اريده فيما يلى
الاختلاف اختلاف بين اتجاهين للوصول لهدف واحد و هذا يعنى ان الغايه واحده و لكن الوسيله مختلفه و اننا لو تحاورنا فقد نتفق على الوسيله طالما الغايه واحده و لن نتشاجر او نتصارع لاننا متفقين على الغايه التى من المفترض انها نبيله اما الخلاف فهو خلاف فى الغايه و بالتالى اختلاف فى الوسيله لان الغايات مختلفه و بالتالى الوسائل مختلفه فمهما تحاورنا لن نتفق و فى الغالب يكون شجار و صراع
الاختلاف الذى اقصده هو كل ما لا يؤدى فيه تباين وجهات النظر او الرأى الى صراع اما الخلاف الذى اقصده هو كل ما يؤدى فيه تباين و جهات النظر الى الصراع
الاختلاف حميد و الخلاف مذموم
و انا هنا لست فى محل شرح لهاتين الكلمتين لغويا و لكننى فى محل توضيح لمعنى اقصده فى المقال و هو
اختلف معى و لكن لا تصارعنى او تاخذ طريق العنف معى لتكون لك الغلبه فى الراى و لكن حاورنى و لنتفق او نختلف فهذا غير مهم طالما غايتنا واحده و نبيله و هى السعاده للبشريه اى اختلف و لا تخالف
اما لو كانت غايتنا واحده غير نبيله و هى تدمير البشريه فلو حتى اتفقنا فى فى الوسيله و الغايه فاننا فى خلاف مع البشريه و ليس اختلاف معهم
و من افضل المقولات فى هذا هى
اختلف معك فى الرأى و لكنى على استعداد لان ادفع حياتى ثمنا لان تعبر عن رايك
و لم تكن خالفنى فى الرأى لان الخلاف شجار و تصارع
و هذا هو بيت القصيد
لان نهضه الامم كانت حبث اختلفوا و لم يتخالفوا
و كلمة التخلف من الخلاف و ليست الاختلاف
اختلافنا فى الجنس او اللون او الجنسيه لا يعنى خلافنا و لكن تكاملنا
فالاختلاف فضل فيه المشوره و الرأى و الخلاف فيه تخلف
و المعارضه الصائبه هى التى تعتنق فكر الاختلاف لا فكر الخلاف
و لم تنهض الامم الا اذا اختلفوا و لن تنمو الشعوب الا اذا اختلفوا
و لعلك تعلم ان اكثر الامم او الشعوب التى اذدهرت هى الشعوب التى يكون فيها المواطنين مختلفين فى العرق و الجنس مثل امريكا التى تسعى لان يكون مواطنيها من اجناس مختلفه يمتزجون معا دون خلاف اما البلاد التى يها مزج بين اجناس بينهم خلاف فلا تنمو و هذا نا حدث فى الهند بعد الاستقلال فاصبحت الهند و باكستان لان الخلاف ادى الى الانفصال ثم الى الصراع الحالى
ان الشعوب التى تعيش فى دول العالم الثالث خاصة التى يختلف فيها المواطنين فى الاعتقاد او الدين لن تتقدم او تذدهر الا اذا اعتنقت فكر الاختلاف و ليس فكر الخلاف



#احمد_لطفى_حمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلبيات الديمقراطيه و علاجها


المزيد.....




- أوكرانيا تقول إنها قبضت على صينيين يقاتلان لصالح روسيا.. وبك ...
- ماكرون يقول إن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو/ حزيران ...
- زعيم المعارضة التركية يتحدى أردوغان ويؤكد أن النضال -سيستمر ...
- تونس: صناعة الحصير التقليدي تواجه خطر الاندثار
- الحوثيون وسوريا.. روبيو يعلق بعد لقاء وزير خارجية السعودية ف ...
- خبير أمني يحذر.. هذه أهم علامات إصابة هاتفك بفيروس
- إيكواس تُعرب عن قلقها إزاء التصعيد في أفريقيا: ماذا يحدث بين ...
- تواصل الغارات الأمريكية في اليمن.. و-ملايين اليمنيين في خطر- ...
- B?n c? vua h?i t?c 789club – Cu?c s?n kho b?u trên bi?n c?c ...
- الاستخبارات الأمريكية تعلن عن عملية تبادل للسجناء مع روسيا ت ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد لطفى حمد - فكر الخلاف و فكر الاختلاف