صالح نعيم الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 17:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
( نداء من حزب الخضر الوطني العراقي )
نهيب بالعراقين النشامى من النساء ( الأمهات ) و الرجال ( الأباء ) أن يحثوا أنفسهم و بناتهم و أولادهم على الرفض و الوقوف بوجه ريح الطائفية الصفراء هي من تحصد ارواحكم البريئة و تحيل العراق الى أرض خراب و دمار ..
.........................................................................
ما يجري اليوم على الساحة العراقية لا يمكن السكوت عنه ..
فعلى جميع مدعي السياسات و الاعلامين و المثقفين و رجال الدين الخيرين و الشيوخ النشامى أن يقفوا صفاً واحداً للحد و القيام بالتصدي لما اسموه المرتزقة القادمين من وراء الحدود ( ساعة الصفر ) ..
بات من المخجل ان نلطخ الاعذار هنا و هناك و نلصقها على الآخر ..
كلنا مسؤلين أمام الله و التأريخ و البشرية اجمع على ما يجري في عراقنا اليوم ك عراقين أن كنا في الداخل أو الخارج ..
اذن علىنا جميعاً تحديد الاسباب و الدوافع الحقيقة و تسمية الاسماء بمسمياتها وراء من يسمون بدأت ساعة الصفر ..
أذن يجب علينا أن نطرح على أنفسنا أولاً بعض من الاسئلة ..
ساعة الصفر تبدأ على من و لمن ؟؟؟!!!
على ذبح ما تبقى من الشعب العراقي البريئ ؟؟؟
على سبي الاطفال اليتامى ؟؟؟
على جعل الارامل تطوف الشوارع أن سلمت ؟؟؟
على ذبح قلوب الأمهات بعد ان سهرن اليالي ليربين الأبناء ؟؟
على كسر قوس ظهر الأباء الذي حناه الدهر لكسب لقمة العيش ؟؟؟
على شبابنا الذين نزف لهم الشهادة كل يوم ؟؟؟
على من تتقاتلون على الله و الله بريئ من القتلة ؟؟؟
..................................................
أذن هل أحق القول علينا عندما قال المتنبي رحمة الله على روحه ...
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم .. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
صالح نعيم الربيعي
نائب رئيس حزب الخضر الوطني العراقي
مدير مكتب / هولندا
#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟