أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - حاكموا -الإرهابى- .. قبل البكاء على الوطن !!!!















المزيد.....

حاكموا -الإرهابى- .. قبل البكاء على الوطن !!!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** هل أفقتم الأن بعد أن وصلنا إلى هذا الذل والعار والوكسة بفضل من إنتخبتموه رئيسا لمصر .. هل تجمعت الأن كل الأصوات تطالب بمحاكمة هذا الإرهابى الذى أسقط ودمر مصر .. ولم يعد يستطيع أن يقف أمامه أى مواطن أو إعلامى أو معارض ، بعد أن دعمته القيادات العسكرية ووزارة الداخلية ، وأدوا لهم التحية العسكرية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة والشرطة المصرية ...

** هل مازالت هناك أصوات بعض الكلاب تطالب بالإصلاح وبالضمانات الكافية لإجراء الإنتخابات البرلمانية القادمة .. أعتقد أن الجميع يجب أن يخجلوا من أنفسهم ، ويلبسوا طرح ، بعد أن أسقطت الدولة المصرية والسيادة المصرية من قبل من إنتخبوه ، ولم يعد هناك لا دولة ولا وطن ولا أى شئ .. بل أصبحنا نسمع أصوات الغربان والبوم وأصوات المأجورين والسفلة المؤيدين للقواد أوباما والإدارة الأمريكية ..

** نعم .. لم يعد هناك مطلب فى مصر .. إذا كان لدينا ذرة واحدة من الكرامة أو بقايا من حمرة الخجل ، أو شئ من الإحساس بالخزى والعار .. إلا القبض على هذا النظام الإرهابى ، وعلى رأسهم رئيس الدولة ، الذى سيطر على كل مفاصل هذه الدولة ومحاكمتهم على كل الجرائم التى إرتكبوها فى حق هذا الوطن ، وهذا الشعب منذ أن بليت مصر بنكبة 25 يناير !!! ...

** نعم .. لم يعد هناك فى مصر مطلب واحد يعلو صوته فوق المطالبة بمحاكمة المشير "محمد حسين طنطاوى" ، وزير الدفاع الاسبق ، محاكمة شعبية على كل الدماء التى سقطت وكل الذين عذبهم نظام هذه الجماعات الإرهابية ، وتقاعس عن حمايتهم ، بل وتواطئ معهم ضد الشعب .. ووافق بالتدليس والتزوير على رفض إرادة الشعب .. وسلم مصر إلى جماعات إرهابية تنفيذا لتعليمات القواد الأمريكى "باراك حسين أوباما" .. بل وركعها وأذلها وعراها .. أمام صمت الجميع ..

** نعم .. لم يعد هناك مطلب يعلو صوته فوق المطالبة بمحاكمة الجنرال وزير الداخلية ، على تواطئه والمشاركة فى تعذيب وقتل المتظاهرين أمام قصر الإتحادية ، ولم يحرك ساكنا .. بل أنه شارك هذا النظام الإرهابى فى سحل وتعرية وتعذيب وقتل المواطنين المصريين دون خشية أى حساب أو عقاب ، وتحولت وزارة الداخلية فى عهده إلى ميليشيات مسلحة لحماية التنظيم الإرهابى والتنكيل بالشعب المصرى ..

** لم يعد هناك مطلب فى مصر يعلو صوته فوق المطالبة بمحاكمة المستشار "حاتم بجاتو" ، وكل أعضاء اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية الأخيرة ، عندما أعلنوا بالكذب والتضليل فوز محمد مرسى العياط رئيسا لمصر ، بل وصل تعنتهم وتضليلهم بإصدار فرمانا يحصن نتائج اللجنة ضد الطعن عليها ، تنفيذا لتعليمات وتوجهات "ماما كلينتون" ، و"بابا كارتر" ، والصعلوك "أوباما" !! ..

** لم يعد هناك مطلب واحد يعلو صوته فوق صوت القبض على كل من ساهم ودعم ومازال يعمل تحت سلطة المجلس العسكرى ، أو وزارة الداخلية .. لتدمير وإسقاط مصر للعودة بالوطن إلى عصور الظلام وزمن الكهوف ..

** لقد حذرنا فى أكثر من مقال .. وكتبنا "لا لمحمد مرسى رئيسا لمصر ولو ليوما واحدا" .. ومع ذلك سخر الجميع ورفضوا النصيحة وزعموا أنهم مفكرين وسياسيين وجهابذة فى الفكر ..

** لم يكن بالغريب ما حدث لجنودنا عندما إختطفوا وهم يؤدون دورهم ، ونقلت صورهم وهم معصوبين العين ، وقد ركعوا وسجدوا أمام مختطفيهم وهم يتلون أسماءهم ، بصورة مهينة ، وكأنهم أسرى حرب .. فماذا تتوقعون عندما يحكم مصر رئيس إرهابى هارب من السجون هو وجماعته .. وفجأة وجد شعب أهبل يدعمه رئيسا لمصر .. ماذا تتوقعون؟ !!

** ماذا تتوقعون من رئيس إرهابى لم يحاكم من قتلوا جنودنا فى رفح .. ومع ذلك قادة القوات المسلحة يؤدون له التحية العسكرية حتى الأن ؟ ..

** ماذا تتوقعون من وزير داخلية يكذب ويضلل بعد أن حصل على الضوء الأخضر من رئيس الدولة للتنكيل وتعذيب كل خصومه وحتى لو أدى إلى قتلهم .. فسوف يحصلون على الترقيات والأوسمة والمكافأت ؟ ...

** ماذا تتوقعون عندما يقوم هذا الإرهابى بمحاصرة المحاكم وفرض سطوته لإرهاب القضاة ، ومنعهم من أداء عملهم .. هؤلاء القضاة تصدر أحكامهم بإسم الشعب .. والجيش هو خادم الشعب .. وعندما أهين القضاء كان يجب على الجيش حماية القضاء .. وللأسف لم يحدث شئ من هذا بل تقاعس جهاز الشرطة لحمايتهم وتقاعس الجيش عن حمايتهم ...

** ماذا تتوقعون عندما يعين نائب عام إخوانى لمحاكمة الشعب ، والزج بالأبرياء فى السجون والمعتقلات .. ولا يقف أمامه أحد فهو القانون وهو الإرهاب وهو البلطجة .. ومع ذلك صمت الجميع ووقفوا متفرجين ..

** لماذا لا تبكون على كل هذا الدمار الذى يفعله رئيس الدولة ... هذا بجانب تحريض المواطنين .. كل ضد الأخر .. وزرع الفوضى وزرع الفتن الطائفية ، ولم يحاكم من أهانوا الأقباط وإعتدوا على الكنائس .. وأخر هذه الإعتداءات ما فعلته وزارة الداخليه ومجموعات من البلطجية والإرهابيين بالهجوم بالمولوتوف والرصاص الحى والقنابل المسيلة للدموع ، وإطلاقها على الكاتدرائية وعلى الأقباط داخل الكنيسة ، وذلك ردا على الهتافات ضد النظام الفاشى للحكم فى صلاة الجنازة على شهداء الخصوص ...

** ماذا تتوقعون من رئيس عاش هو وجماعته فى المعتقلات وداخل أسوار السجون ، ليس دفاعا عن الوطن ، بل من جراء جرائم إرهابية ، وتحريض ميليشياته وتنظيمات إرهابية وجماعات جهادية ضد الشعب المصرى ..

** هل لم تشعرون بالمهانة والذل وسقوط مصر إلا الأن .. لقد سقطت مصر منذ 25 يناير وليس الأن ..

** أين قتلة جنودنا وضباطنا على الحدود ياسيادة الفريق "عبد الفتاح السيسى" .. لقد تنصلت منذ يومين عن وعودك بحماية الشعب .. وعند سؤالك عمن قتل جنودنا .. زعمت أنك تجهل معرفتهم .. فهل لا تخجل من نفسك وأنت ترى هذا المنظر المأساوى لجنود القوات المسلحة وهم يستعطفون الرئيس محمد مرسى للإفراج عنهم ، مقابل الإفراج عن المحكوم عليهم فى السجون المصرية ..

** إن العدو الإسرائيلى لم يفعل ذلك بجنودنا فى نكسة 1967 .. ورغم النكسة لم تهان كرامتنا ولم تسقط هيبة الدولة .. وهذا يدعونا للتساؤل .. هل مهمة وزير الدفاع هى حماية النظام الإرهابى .. هل لم يخجل وزير الدفاع عندما يصرح رئيس الدولة فى كلمته التى حث فيها الحفاظ على الخاطف والمخطوف ..

** لقد فقد الجميع إنتماءهم لهذا الوطن بعد أن فقدوا شعورهم بالأمن والأمان والمستقبل .. فقد باع الجميع الوطن وأسقطوه وخانوه وقبضوا الثمن .. ومازالوا حتى الأن يعرضون بضاعتهم الفاسدة .. فللأسف الشديد رغم كل هذا الإرهاب الذى تعيشه مصر نجد بعض الكلاب والحيوانات يتحدثون عن الإنتخابات البرلمانية القادمة وإستعدادهم لخوض هذه الإنتخابات .. هل يوجد لدى هؤلاء ذرة من الدم والإحساس ؟!! ..

** ورغم كل الفشل والإنحطاط والمهانة التى تعيشها مصر .. إلا أن هؤلاء الكلاب بدأوا يهلون علينا عبر القنوات الإعلامية لحث المواطنين والشعب المصرى عل خوض العملية الإنتخابية لمجلس الشعب .. فهؤلاء الذين فقدوا الإحساس لا يهمهم من يحكم مصر ولا يهمهم أن تسقط مصر أو تنهض .. فالخيانة تسرى فى دمهم كالنار فى الهشيم ... وسوف نفاجئ بظهور بعض الإعلاميين الذين يتعمدون إستضافة هؤلاء .. ولن أتوقف عن فضح هؤلاء الخونة والصهاينة بأسماءهم وبرامجهم والقنوات التى يعملون بها .. فهم لا يستحقون إلا دهسهم بالأحذية .. لأنهم لا يهمهم ما يتعرض له الوطن ، ولكن ما يهمهم هو البيزنس وأموال الخيانة ، بل الوعود الأمريكية بالجوائز والمكافأت لحث المواطنين على إستكمال سيناريو إسقاط مصر !! ..

** هذا هو الوضع المهين الذى تعيشه مصر ، وأنا أرى دموع بعض الإعلاميين حزنا على الأحداث ، ولا أريد أن أذكرهم بدورهم الإعلامى المحرض فى بداية النكبة ، والتى أوصلتنا إلى هذا المنحنى المهين لمصر ..

** وفى النهاية .. مصر تكون أو لا تكون .. دعوكم من كل التصريحات المنمقة ، فمصر الأن بلا رئيس .. فمن هو المسئول عن كل هذه الفوضى .. هل نحاكم محمد مرسى ؟ .. وهل نحاكم السيسى ؟ .. وهل نحاكم محمد إبراهيم .. أم نظل نلف وندور ونتناسى كالعادة كل هذه الأحداث وما أكثرها !!..

** وسؤالى الأخير .. لماذا يدعو الشعب للنزول يوم 30 يونيو لإسقاط النظام .. لماذا لم يخرج الشعب بالأمس بعد كم الإهانات التى تعرضت لها مصر .. هل يحتاج الشعب المصرى لإستمارة ليوقع عليها أطلق عليها "تمرد" .. هل يحتاج الشعب المصرى لدعوة جبهة المعارضة .. هل يمكن أن يصل بنا الإنحطاط والهبل إلى دعوة محمد مرسى العياط للأحزاب لعرض الأوضاع وأخذ رأيهم فيما حدث لجنودنا المختطفين .. هل هذا هو عمل وقرار أحزاب المعارضة أو الأحزاب المؤيدة ..

** هل هذا الوضع يحتاج للإجتماع ببعض الوجوه التى تمجد في حكم الرئيس وقيادته .. بينما الجنود يتعرضون للمهانة والذل والإنكسار .. لماذا لم يطلب محمد مرسى العياط الإجتماع بالقادة العسكريين وهى الجهة الوحيدة المسئولة عن أمن وسلامة الجنود المصريين وأمن وسلامة سيناء .. هل هو إستكمال لسيناريو العبث أم وصلنا إلى درجة من الإستخفاف بعقول المصريين إلى هذا الحد ..

** الحل .. هو أن يحاكم هذا الرئيس ونظامه على الجرائم التى إرتكبها .. وإنقذوا الوطن من الدمار إذا كان لديكم ذرة من الكرامة .. وكفاكم .. فالجميع أخطأوا وعليهم تحمل المسئولية !!!...



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هام جدا .. حركة -أحمد شفيق- لإنقاذ مصر !!!!
- -أوباما- .. وآكلى لحوم البشر !!!!
- -إنتهى الدرس ياغبى- .. الشارع هو الحل !!!!
- رسالة -السيسى- الأخيرة .. تهديد للشعب المصرى !!!!
- -الإعلام- .. والتعديلات الوزارية الوهمية للحكومة المصرية
- مازال لدينا أغبى لصوص فى العالم .. وأغبى شعب !!!
- -فتاوى الجهاديين- .. أنخروا الطواغيت وإحرصوا على قتل الشرطى ...
- من أسقط مصر ؟!! .. (الجيش – الإعلام – القضاء) !!!!
- إعترافات زوجات الإرهابيين : -إذا سقطت مصر .. سقطت باقى الدول ...
- أيهما أصدق فى الإسلام؟؟ .. الشريعة أم الفقه ؟!!
- المسمار الأخير فى نعش -السياحة- والقضاء !!!
- السيناريو الأمريكى لتدمير العراق .. يتكرر الأن فى سوريا!!
- كتاب -إنجازات الرئيس- الحائز على جائرة أوسكار !!!!
- حركة -الحق فى الحياة- القبطية .. من حقها الحياة !!!
- جبهة -الأبواق الناعمة- .. والبرلمان القادم !!!!
- النبش فى القبور .. والبطون الجائعة !!!
- -الإرهابى- يطلق بروفة للحرب الأهلية فى مصر !!!
- -الأقباط- جوارى وعبيد فى عهد -مرسى- !!!
- شعار الرئيس - -سنحيا إخوانا .. ونموت كفارا- !!!
- -الإخوان- يستقوون بأمريكا .. و-الشعب- يستقوى بالصين !!!!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - حاكموا -الإرهابى- .. قبل البكاء على الوطن !!!!