صوفيا يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 4097 - 2013 / 5 / 19 - 22:22
المحور:
الادب والفن
المسرحي السينمي العراقي المقيم في لندن (علي كامل) ترجم إلى العربية مسرحية الكاتب التشيلي الأصل (هرب من نظام Augusto Pinochet) أميركي الجنسية ولد في مثل هذه الأيام 6 أيار 1942م Ariel Dorfman "الموت والعذراء Death And The Maiden" صدرت عن "دار المدى للثقافة والنشر" صدّر الإهداء ترجمته: "أهدي هذا الجهد المتواضع إلى أبناء بلدي في العراق، الذين خرجوا تواً من ظلمة نفق كابوس الديكتاتورية، ليتنفسوا ضوء الحرية". ترجمت أعمال Dorfman (الرواية والقصة القصيرة، والنصوص المسرحية والسينمية، والدراسات النقدية) إلى 50 لغة شغل وما يزال موقع بروفسور في جامعة Duke University في نيويورك لتدريس أدب أميركا اللاتينية، إضافة إلى نشاط Dorfman كمحرر دائم في صحف واسعة الإنتشار: The New York Times، وLos Angeles Times، وNational، ونشاطه البارز في الدفاع عن حقوق الإنسان. يعيش Dorfman بين وطنه تشيلي، الذي عاد إليه رفقة زوجته وولديه عام 1990م ، بعد زوال سلطة Pinochet وقيام السلطة الوطنية المنتخبة، الكاتب Dorfman عاش الربع القرن الأخير من حياته راوياً قصة تشيلي بطرق مختلفة. قوات Pinochet، انقلبت على حكومة Salvador Allende في 11 أيلول 1973م.. رُشّح Dorfman عام 1971م ليكون مستشاراً ثقافياً ضمن هيئة مستشاري قصر La moneda الخصوصيين لأول رئيس (Allende), طبيب ولد في 26 حزيران 1908م. وعرف Dorfman سر بقائه حياً، قابل بعد ثلاث سنوات مسؤول تنظيم قائمة المطلوبين آنذاك (فرناندو فلوريس)، وكشف له أنه لم يورد اسمه في اللائحة لاقتناعه بأنه لا بد أن يبقى أحدٌ حياً، ليروي ما حدث.
"الموت والعذراء" حازت 5 جوائز في 5 سنوات: جائزة "Time Out" عام 1991 كأفضل عرض مسرحي في لندن، ثم جائزة Sir Laurence Olivier عام 1992م كأفضل عرض مسرحي في لندن، فجائزة 9th Dong Award عام 1993م في كوريا، وجائزة "Doramayfour" عام 1994م كأفضل عرض مسرحي في كندا، وجائزة "Yoshiko Yosasa" كأفضل عرض مسرحى في اليابان. استوحى Dorfman عنوان مسرحية "الموت والعذراء" من رباعية الموسيقي النمساوي Franz Peter Schubert (ولد في فيينا عام 1797- ثوفي فيها عام 1828م) الوترية، تحمل نفس العنوان، قصيدة مغناة تأليف (1740- 1815م ) Matí-;-as Klawdyios. واستقى تيمتها من خبر كان قرأه فى صحيفة تشيليانية، يحكي قصة رجل أنقذ حياة شخص انقلبت عربته في الطريق العام، وكادت تودي بحياته. وأثناء دعوة الرجل لذلك الغريب ضيفاً إلى منزله، تحدث المفاجأة المروعة. ففيما هما يتحدثان، تميز الزوجة نبرة صوت ذلك الرجل الغريب، وتكتشف أنها هي بالذات نبرة الرجل الذي عذبها واغتصبها في السجن قبل سنوات. عند ذلك تقرر سجنه في المنزل وإخضاعه لمحاكمة شخصية، تنتزع منه إعترافاً كاملاً بتلك الجريمة، ثم تحكم عليه بالموت المسرحية كتبها Dorfman في تشيلي، بعد عودته من المنفى، حيث ظلت فكرتها تؤرق مخيلته لسنوات، ولم يستطع الإمساك بخيطها إلا بزوال النظام الديكتاتوري. ففي زحمة الأحداث السياسية الجديدة والشائكة عثر على إجابات عن نقاط كثيرة كانت غائمة في رأسه، شكلت لبّ المسرحية. وقام بإنجازها عام 1991م. ونلاحظ أن الكاتب يعتمد في بناء مسرحيته على ثلاث ثيمات رئيسة: الذاكرة التي تكاد تشكل هاجساً دائماً لدورفمان وللشخصيات. الذاكرة التي تستعيد ماضي بلد جريح مثل تشيلي، مجسداً بشكل كوابيس في النوم، ووساوس في اليقظة، والتي تلازم ضحايا الأمس، الذين نجوا من الموت. ويشكل الخوف موضوعاً جوهرياً في البناء الإجتماعي والسيكولوجي. إنه يجري في عروقهم، يؤرقهم، ويوقف حياتهم. إضافة إلى موضوع النسيان، وهو الهاجس ذو الوجوه المتعددة لدى Ariel Dorfman. مسرحية "الموت والعذراء" من 3 فصول و8 مشاهد، وشخصياتها الزوجة (40 عاماً)، الزوج، محام، وعضو هيئة التحقيق (45 عاماً)، والطبيب (50 عاماً). تجري أحداثها في زمننا الحالي، في تشيلي، أو في بلد استيقظ تواً من كابوس الديكتاتورية، وشرع في بناء دولته الديموقراطية.
الممثلة المعارضة (مى سكاف) معروفة بمواقفها الناقدة للنظام السوري، اعتقلت لثلاثة أيام صيف 2012م بعد مشاركتها فى تظاهرة فى دمشق عرفت فيما بعد بـ”تظاهرة المثقفين”. اكتسبت (مى سكاف) شهرتها فى سوريا من خلال مشاركتها فى مسلسل “خان الحرير” التلفزي الذى أدت فيه دور امرأة قوية تقود تظاهرات. شاركت فى تجسيد العمل المسرحى “الموت والعذراء” لـAriel Dorfman، فيه تؤدي دور ناشطة ومعتقلة سابقة تلتقي من تعتقد انه كان سجانها ومغتصبها. عناصر الأمن اعتقلت الخميس الماضى الفنانة مى سكاف أثناء ذهابها لمنزلها عند أحد حواجز التفتيش فى مشروع دمر، شمال غرب دمشق. أطلق سراح مى سكاف بعد إيقافها لساعات،
حسبما أفاد اليوم السبت أمحام ناشط فى الدفاع عن حقوق الإنسان.
الصحف البريطانية الصادرة الجمعة الصفحة الأولى لصحيفة Financial Times وتحليل بعنوان “قطر تنفق مليارات الدولارات في العامين الماضيين لتمويل الانتفاضة السورية Qatar bankrolls Syrian revolt with cash and arms” إن قطر انفقت نحو 3$ مليارات دولار في العامين الماضيين لدعم الإنتفاضة في سوريا، ما يفوق بكثير ما قدمته أي حكومة أخرى، لكن السعودية الآن تنافسها في تصدر الجهات التي تمد المعارضة السورية بالسلاح. إن تكلفة التدخل القطري في سوريا، الذي يعد أحدث مساعي الإمارة النفطية لدعم ثورة عربية، لاتمثل سوى جزء ضئيلا للغاية من الإستثمارات الدولية لقطر. وأن الدعم القطري للانتفاضة في سوريا، التي تحولت إلى حرب أهلية طاحنة، تطغى على الدعم الغربي للمعارضة. في عشرات المقابلات التي أجرتها مع زعماء المعارضة المسلحة في الداخل والخارج ومع كبار المسؤولين الإقليميين والغربيين، أكد الجميع تعاظم الدور القطري في الأزمة السورية، وأنه أصبح أمرا مثيرا للجدل. شاهد أيضا: لافروف: تزويد سوريا بالسلاح لا يخالف المواثيق دولية إن “الدولة الصغيرة ذات الشهية الضخمة ”تعد أكبر مانح للمساعدات للمعارضة السياسية السورية، تقدم منحاً سخية للمنشقين، تبلغ وفقاً لبعض التقديرات 50$ ألف دولار في العام للمنشق وأسرته. وإن المقربين من الحكومة القطرية يقولون إن إجمالي الإنفاق على الأزمة السورية بلغ 3$ مليارات دولار، تقول مصادر في المعارضة المسلحة ومصادر دبلوماسية إن قيمة المساعدات القطرية بلغت مليار دولار على الأكثر. وأنه وفقا لمعهد ابحاث السلام في ستوكهولم، الذي يتابع إمدادات السلاح إلى المعارضة السورية، إن قطر أكبر مصدر لإرسال السلاح إلى سوريا، مولت أكثر من 70 شحنة جوية للسلاح إلى تركيا المجاورة منذ نيسان 2012 حتى آذار 2013م. رغم التدخل القطري يرجع إلى النفعية والمصلحة، فإن قطر أصبحت عالقة في الإستقطاب السياسي في المنطقة، ما عرضها لإنتقادات بالغة. إن دعم قطر للجماعات الإسلامية في الأقطار العربية يضعها في مواجهة مع دول الخليج الأخرى ويأجج التنافس بينها وبين السعودية. High quality global journalism requires investment. Please share this article with others using the link below, do not cut & paste the article. See our Ts&Cs and Copyright Policy for more detail. Email [email protected] to buy additional rights. http://www.ft.com/cms/s/0/86e3f28e-be3a-11e2-bb35-00144feab7de.html#ixzz2TerZnnUi The gas-rich state of Qatar has spent as much as $3bn over the past two years supporting the rebellion in Syria, far exceeding any other government, but is now being nudged aside by Saudi Arabia as the prime source of arms to rebels. The cost of Qatar’s intervention, its latest push to back an Arab revolt, amounts to a fraction of its international investment portfolio. But its financial support for the revolution that has turned into a vicious civil war dramatically overshadows western backing for the opposition. High quality global journalism requires investment. Please share this article with others using the link below, do not cut & paste the article. See our Ts&Cs and Copyright Policy for more detail. Email [email protected] to buy additional rights. http://www.ft.com/cms/s/0/86e3f28e-be3a-11e2-bb35-00144feab7de.html#ixzz2TeriGtq3 In dozens of interviews with the Financial Times conducted in recent weeks, rebel leaders both abroad and within Syria as well as regional and western officials detailed Qatar’s role in the Syrian conflict, a source of mounting controversy. The small state with a gargantuan appetite is the biggest donor to the political opposition, providing generous refugee packages to defectors (one estimate puts it at $50,000 a year for a defector and his family) and has provided vast amounts of humanitarian support. In September, many rebels in Syria’s Aleppo province received a one-off payment of $150 courtesy of Qatar. Sources close to the Qatari government say total spending has reached as much as $3bn, while rebel and diplomatic sources put the figure at $1bn at most. For Qatar, owner of the world’s third-largest gas reserves, its intervention in Syria is part of an aggressive quest for global recognition and is merely the latest chapter in its attempt to establish itself as a major player in the region, following its backing of Libya’s rebels who overthrew Muammer Gaddafi in 2011. According to the Stockholm International Peace Research Institute, which tracks arms transfers, Qatar has sent the most weapons deliveries to Syria, with more than 70 military cargo flights into neighbouring Turkey between April 2012 and March this year. But though its approach is driven more by pragmatism and opportunism, than ideology, Qatar has become entangled in the polarised politics of the region, setting off scathing criticism. “You can’t buy a revolution,” says an opposition businessman. Qatar’s support for Islamist groups in the Arab world, which puts it at odds with its peers in the Gulf states, has fuelled rivalry with Saudi Arabia. Hamad bin Khalifa al-Thani, Qatar’s ruling emir, “wants to be the Arab world’s Islamist (Gamal) Abdelnasser”, said an Arab politician, referring to Egypt’s fiery late president and devoted pan-Arab leader:
Read more: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=134348#ixzz2TkVRjEND.
#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟