عزيزتي الدنيا!!!!

نور الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4097 - 2013 / 5 / 19 - 22:19
المحور: الادب والفن
    

أين هي حبيبتي.  
وأين الحب الصافي
وأين عذوبتهُ هل ذهبت مع النسيان
وكيف أنساها وهي تحفر في العقل والوجدان
أصمتي لا تتفوهي بكلمه
لا تقولي  لي  حان الوداع   لا تقولي
أن الشمس تزعجكِ حرارتها
ألم تكن هي من تشرق لتنير حبنا
أليس هيه مصدر سعادتنا وسرورنا
ألم تكن تعانقنا عند غروبها 
هل نسيتي خيوطها الذهبيه 
التي تشبه لون خصلات شعركِ يا دنيا
أصمتي لا تقولي لي حان الوداع 
لا تقولي لي ان الليل يزعجكِ ظلامهُ
ألم يكن يطربنا سكونه
وتشهد علينا نجومه
والقمر يضيئ عذوبة عشقنا
ليرسم البسمه علي شفاهنا
أصمتي لا تقولي لي حان الوداع
لا تقولي لي أن العصافير تزعجكِ زغاريدها
ألم تقولي لي أنها تزغرد أنشودة حبنا
ألم تكوني تنتظرينها كل صباح
وتقولين هيه الأمل وهي سر الحياه
لماذا أصبح كل ما كان بيننا يزعجكِ
حبيبتي أنا لستُ ساذج في حبكِ
وأعلم أن ألف رجلٍ يسكنُ معي قلبكِ
ولكن أعلمُ أيضاً أن لحبكِ مصالحٌ وأهداف
وأعرفُ أن كل يومٍ تستيقظِ علي الديك إذا صاح
ليبدأ العمل وأصطيادكِ المباح
أنتي علنيتاً تصطادين الرجالِ للهلاك
ولكن أنا سراً أصنع شباكِ
وصامتٌ لكي أراكِ
ما هي نقطة الضعف فيكِ
ثم أنقض عليكِ لتكونين فريستي
حينها لا تلومي قلبي إذا غدر وخان
فقد تجرع من كأسكِ مرار
والآن أتي دورك فشربي وشربي
فمن كثرت الطعنات منكِ 
أراد أن يقتلكِ ثم يذهب للعزله والفرار والفرار
عزيزتي الدنيا !!!!

#نور_الشمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات