أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - الأديب الثقافية:.. تعاود الصدور















المزيد.....

الأديب الثقافية:.. تعاود الصدور


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 08:39
المحور: الادب والفن
    


بعد انقطاع دام حوالي العام عاودت جريدة (الأديب الثقافية)، نصف الشهرية، الصدور مجدداً بعددها المرقم(191) ، عن مركز تنوير للبحوث والدراسات التنموية/ بغداد. ومركز(تنوير) مسجل ضمن المنظمات غير الحكومية للأمانة العامة لمجلس الوزراء برقم 92 . وجريدة (الأديب الثقافية) التي يصدرها المركز ، معتمدة من قبل نقابة الصحفيين العراقيين برقم(174). وقد عمد رئيس تحريرها الناقد العراقي، المنفتح على كلية المشهد الثقافي- الفني العراقي الأستاذ "عباس عبد جاسم" على توسيع وتنويع هيئة تحريرها، وتألفت حالياً من: د.شوقي الموسوي مديراً لتحرير، ومنتظر جاسم سكرتيراً ، وا.د.عباس رشيد الددة وصلاح مهدي السعيد ود. فائز يعقوب الحمداني وخالد علي ياس ود.علي متعب وكوثر جبارة والكاتب جاسم العايف من البصرة وحامد فاضل من السماوة وصلاح جلال من السليمانية وضيف يزن من الموصل ، وبهذا التوجه من قبل مركز "تنوير للبحوث والدراسات التنموية" و جريدة الـ" ألأديب الثقافية" بإشراك الأدباء والكتاب من المحافظات العراقية المعروفة بغناها الثقافي- الفني والمعرفي وستشمل وتهتم بما يصلها على وفق ما يردها من تغطيات وإشراك الحركة الثقافية والفنية والأدبية في كافة إنحاء العراق دون الاهتمام بنشاطات المركز فقط ، والعمل على ايلاء ما يسمى ،استنكافنا، بـ(الهوامش الثقافية) والتي هي بالذات صانعة(المركز) وغناه وبما يتناسب ونشاطها وحراكها المهمل، والمنبوذ، من قبل الهيئة الإدارية الحالية(للاتحاد العام للأدباء، والكتاب العراقيين) والتي تسيرها المنافع الذاتوية ومصالحها الشخصية والفؤية فقط ، فخلال أكثر من ثلاثة أعوام من عمر الهيئة الراهنة، وهي ذاتها السابقة، مع بعض التغييرات البسيطة وقد انسحب منها مَنْ تم انتخابه شرعياً ، لأسباب عدة، لم نلمس منها أي اهتمام تجاه أدباء المحافظات غير إلزامهم بدفع بدلات الاشتراك فقط ، وحتى الدعوات للمهرجانات والملتقيات الثقافية، داخل العراق ناهيك عن خارجه تخضع للعلاقات الشخصية والمصلحية، وللقرب من هذا أو ذاك من أعضاء المكتب التنفيذي بالذات و الذين استأثروا بالسفرات خارج العراق ومن ميزانية الاتحاد ، غير المعلنة، والتي يتم التكتم عليها، ولم نجد منها حتى إصدار مجلة معنية بالحراك الثقافي العراقي لأدباء العراق وليكن شرفياً فقط بمجلة تحمل أسم (اتحاد الأدباء العراقيين). وقد ساهم في عدد مجلة الأديب الثقافية الأستاذ الناقد فاضل ثامر ببحثه المعنون" اللعبة الميتاسردية والتنازع السردي" وهو بحث تناول رواية(لعبة النسيان) للناقد والروائي المغربي محمد برادة كما ساهم ا.د. عباس رشيد الددة بموضوع حمل عنوان "التسعينون: صناع حلوى"، والقاص جابر خليفة جابر في "كاليري ماريا/ نص قصصي"، وثمة كتابة حملت عنوان "توقيعات"للشاعر والكاتب رعد فاضل. وقدم د. عامر عبد زيد قراءة في كتاب" سوبر تخلف" كما ساهم الكاتب المغربي عبد الحق ميفراني بدراسة قصيرة تناولت رواية" صابون تازة" اللاحتمال في أخبار الحمقى والمجانين " للروائي إبراهيم الحجري الصادرة طبعتها الأولى عن منشورات " دار المصرية- بالقاهرة"، وثمة في جريدة(الأديب الثقافي) "اشتغالات الجسد:في الخطاب المسرحي المعاصر" للدكتور باسم الاعسم، وموضوع" زوايا المفارقة الحادة قراءة في مجموعة.. دوائر مربعة" كتبه د. عبد المطلب محمود، وقدم الناقد التشكيلي د. فائز يعقوب الحمداني"آثار الحكاية.. قراءة في لوحات التشكيلي مؤيد محسن"عززها بلوحات تشكيلة ملونة، وثمة ترجمة من الشعر الكردي العراقي الحديث قدمها المترجم عبد الله طالب البرزنجي وهي قصيدة حديثة للشاعر الكردي العراقي" طيب جبار" ، وقصيدة " بغداد- قرطبة" للشاعر والأكاديمي العراقي مقداد رحيم، وفي الصفحة الأخيرة كتب د. شوقي الموسوي عن نتاجات الفنان التشكيلي العراقي المغترب في هولندا محمد قريش، ويختتم رئيس التحرير عباس عبد جاسم، بعموده المعنون"نقطة ابتداء" تناول فيه الجيل الرابع من الحروب غير النمطية، مؤكداً على إن عصر الرأسمالية المتوحشة الراهن، يهدف إلى إفشال الدولة الوطنية من الداخل، وإسقاط مفهوم السيادة وذلك بتقويض (نظام الدولة) لخلق حالة من الفراغ والخراب عن تفتيت وحدة الشعب وتقطيع علاقات النسيج الرابطة بين مكوناته الاجتماعية والتاريخية . ويرى الناقد عباس عبد جاسم أن الوضع العلمي الراهن من خلال سيادة القطب الواحد وقدرته الحادة على استخدام التكنولوجيا الفائقة جداً، واستثمارها إلى حدها الأقصى وفرضها على العالم بالترافق مع العولمة المتوحشة وقدراتها العسكرية الراهنة حالياً في مجتمع يدعي الديمقراطية الخاصة به ومكوناته، و عمله على إيجاد مبررات لازالت الدكتاتوريات الراهنة و التي كانت تحض برعايته وعنايته وفرضها على غيره من المجتمعات دون النظر إلى خصوصيتها وقياس مدى تقبلها ، تميز بجيل رابع من تقنيات الحروب غير النمطية، ويرى الأستاذ "عباس عبد جاسم" في نهاية عموده بعد تحليل سيسو- ثقافي متعدد الأبعاد والرؤى في" أن بلدان العالم الثالث، ومنها بلادنا- أوساط مضيفَ لاؤبئة الجيل الرابع من الحروب غير النمطية ، ليس لأنها لا تمتلك مناعات ذاتية ، وحسب ومحصنة من الداخل وهمياً فقط ، وانما لأنها عصية على التكيّف أو التأقلم مع التغيرات التي تجتاح عالمنا الراهن. وثمة في جريدة " الأديب الثقافية" صفحات معنية بالتقارير الثقافية والفنية والأدبية والإصدارات الجديدة المحلية والعربية والعالمية. جريدة "الأديب الثقافية" نصف الشهرية،والمعنية بالحركة الثقافية والأدبية والفنية والمعرفية ، تعتمد على آلية الاستكتاب بلا انغلاق أو محدادات معرفية ثقافية ، وما يرد إليها من مساهمات يخضع للاشتراطات الفنية الرصينة في النشر، دون النظر للأسماء المعروفة وريما المستهلكة بخطاباتها المكررة الباهتة المنحازة في المشهد الثقافي العراقي المتنوع .إذ يخضع ما ينشر فيها لآلية خاصة اتفقت عليها ووضعتها وستطبقها بأمانة جديدة ودون تحيز من قبل هيئة تحريرها الجديدة. وستعمل على اعتماد استكتابات وملفات فاعلة عن مبدعين عراقيين بغض النظر عن تواجدهم المكاني أو الزماني .



#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمل في انتخابات.. نزيهة شفافة
- الشاعر الأمريكي براين ترنر في -هنا أيتها الرصاصة- و الجرح ال ...
- آمال العراقيين..وانتخابات مجالس محافظاتهم
- أ .د. قصي سالم علوان الجلبي و الحركة النقدية حول شعر أبي نوا ...
- ا.د. قصي سالم علوان الجلبي و الحركة النقدية حول شعر أبي نواس ...
- الشاعر عبد الخالق محمود وفجائع..عازف آخر الليل
- عبير التوابل: للكاتب إحسان السامرائي .. وبعض المسكوت عنه
- (انكسارات مرئية)..للقاص ياسين شامل
- إياد صادق.. الارتحال الأخير
- أنشودة المطر.. قراءة جديدة
- التشكيلي هاشم تايه: حياة هشة.. هي إلى حدّ ما حياتي وهي أوهن ...
- أنور الغساني يكتب إلى مهدي محمد علي عن بائعة التمر وخبز البي ...
- (مقهى الدَكَّة) في البصرة:..فضاء ثقافي ..وزمن سبعيني/8
- أسئلة التجديد والإصلاح الديني، التنوير، والتحديث..حوار د. سر ...
- مقهى (الدَّكة) في البصرة :كزار حنتوش..والقصيدة الضائعة/7
- جدل الشعر والرسم و- قيم تشكيلية في الشعر العراقي-
- مقهى (الدَكَّة) في البصرة فضاء ثقافي.. وزمن سبعيني ق/6
- القاص محمد السباهي في(كوكب المسرات): شهادة جارحة..تعدد التجن ...
- في مقهى أدباء البصرة:المعايير الشيئية للنقد التشكيلي
- روايات -غائب طعمة فرمان- :..برلمان الحياة العراقية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - الأديب الثقافية:.. تعاود الصدور