|
-أوباما- .. وآكلى لحوم البشر !!!!
مجدى نجيب وهبة
الحوار المتمدن-العدد: 4094 - 2013 / 5 / 16 - 18:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
** لقد تصورت أننى أشاهد أحد الأفلام الأمريكية من آكلى لحوم البشر أو مصاصى الدماء الذى عودتنا عليه السينما الأمريكية .. ولكن للأسف أن ما شاهدناه لم يكن بفيلم أمريكى أو فيلم هندى ، أو فيلم فرنسى .. ولكنه فيلم واقعى على أرض سورية .. ولكن تمويله أمريكى ، والسيناريو أمريكى ، والإخراج للإرهابى الدولى الأمريكى "باراك حسين أوباما" !!!! ...
** الواقعة أو الفيلم الدموى الذى تم نشره على بعض المواقع الإخبارية ، والعالمية ، ومواقع التواصل الإجتماعى .. هو لأحد قادة المعارضة فى حمص ، وإسمه الحركى "أبو صقار" ، قائد كتيبة "عمر الفاروق" ، وهو يمثل بجثة جندى سورى من القوات السورية الحكومية ، ويقوم بتشريح الجندى وإستخراج قلبه وكبده ، وهو يقول أمام كاميرات التصوير "سنأكل قلوبكم وأكبادكم ياجنود بشار الكلاب" ...
** هذا المشهد الإرهابى الذى لم يستغرق دقائق ، رأيته على أحد المواقع .. وأتساءل ، لماذا لم يتم بثه ونشره على كل القنوات الإعلامية فى مصر .. هل هناك تعليمات بعدم تداول هذا المقطع ؟ ..
** إنه ليس بغريب .. ما يحدث بعد أن أطلق الإرهابى الحقير "باراك حسين أوباما" كلاب جهنم على كل الدول العربية لإسقاطها .. وزعم هذا الأفاق الإسود إنها رياح التغيير التى أطلق عليها هذا القواد "الربيع العربى" .. لم يكن الربيع العربى الذى صفق له الأغبياء والبلهاء والخونة إلا صفقة بين القواد الأمريكى ، وكل الإرهابيين ، ومصاصى الدماء فى العالم لكى يسقطوا كل الدول العربية .. وتتحول إلى بؤر إجرامية وإرهابية تابعة للإدارة الأمريكية ، لتنفيذ المخططات الصهيونية الأمريكية فى تدمير منطقة الشرق الأوسط بالكامل ..
** أرجو أن يرى الشعب الأمريكى هذا المشهد .. هذا الشعب الذى لا يكف عن التصفيق لهذا الإرهابى بإعتباره مبعوث العناية الإلهية لإنقاذ أمريكا .. هذا المشهد هو للرئيس الأمريكى المنتخب والذى يؤيده كل أصدقاءه الذين تعاقدوا معه لأكل لحوم البشر ، ومص دماءهم ..
** هل يمكن أن يحدث ذلك .. بينما يهل علينا "أوباما" وإدارته الأمريكية بالتهليل لهؤلاء القتلة السفاحين ، بل ودعمهم بالأسلحة والأموال .. هؤلاء المرتزقة يقتلون ويسفكون الدماء ويأكلون الضحايا .. بينما تقوم الإدارة الأمريكية بحصد النتائج من السطو على أموال هذه الدول وثرواتها البترولية والمعدنية .. ولتحيا أمريكا !! ..
** ألم يذكركم هذا المشهد بنفس الأسلوب الوحشى والدموى الذى إستخدمه هؤلاء المرتزقة والسفاحين فى إغتيال العقيد "معمر القذافى" ، ويومها هلوا علينا وبدأوا فى سرد وقائع وقصص خيالية عن جرائم العقيد معمر القذافى ، وعدد الذين أبادهم من الشعب الليبى ، وكيف كان يعيش الشعب الليبى تحت خط الفقر .. وقد إنتظروا هذه الثورة المباركة التى أطاحت بالديكتاتور الليبى .. ولتحيا أمريكا .. ويحيا الربيع العربى .. إنه نفس السيناريو الذى إتبع فى العراق .. ونفس السيناريو الذى سلكته أمريكا فى السودان وتونس ومصر ...
** لقد ذكرتنى هذه الواقعة الوحشية بما حدث على أسوار الإتحادية للمهندس "مينا فيليب" ، وهو يسحل ويعرى أمام العالم على أيدى هؤلاء الإرهابيين من جماعة الإخوان المجرمين .. وقد إعتدوا عليه بالضرب المبرح .. فى محاولة لإرغامه بالإعتراف بأن الحزب الوطنى يموله وأنه بلطجى .. وهو ما حدث مع العديد من المواطنين .. وللأسف الشديد وقف الجيش متفرجا ، ووقفت الشرطة متفرجة ، بل ومؤيدة لهذه السفالة والإجرام ، بل ومرعوبة من كلاب ميليشيات الرئيس الذين أطلقهم أمام أبواب قصر الإتحادية للنهش فى لحوم المصريين ..
** وقد رأى العالم كله هذه المهازل ، بل قاموا بإحتجاز المواطن "مينا فيليب" فى أحد معسكرات الأمن المركزى بالجبل الأحمر بعد تعذيبه وسحله .. وهنا نتساءل ، أين أنتم ياشعوب العالم من حمرة الخجل .. أين أنتم ياشعب مصر من القصاص من هذا الإرهابى "محمد مرسى العياط" ، وجماعته .. كيف صمت الجميع على هذه الفوضى التى نعيش فيها ؟!!...
** لقد ذكرنى هذا المشهد بما حدث مع المواطن "حمادة صابر" ، بعد أن جردوه من ملابسه بالكامل ، وظلوا يضربونه بالأحذية ، وشاهده كل العالم أمام أسوار الإتحادية .. فماذا تم ؟!! .. لا شئ !! .. بل العجيب أنه بعد مرور الحدث تم ترقية الضباط والجنود الذين سحلوا حمادة صابر ، وتم تهديد حمادة صابر حال ظهوره فى أى وسائل إعلامية أو شكوته .. وإختفى حمادة صابر ولم نعد نسمع عنه شئ !!..
** لقد ذكرنى هذا المشهد بما حدث مع الشهيد "محمد الجندى" .. فقد تم القبض عليه وإقتياده إلى أحد معسكرات الأمن المركزى ، وتم تعذيبه حتى الموت .. ولأن هذه الواقعة تدين رئيس الدولة ووزير داخلية الإخوان .. فقد تم طمس الحقائق ، حتى بعد ورود التقرير الطبى للأطباء الشرعيين .. والذى أفاد بوفاة محمد الجندى إثر عمليات التعذيب التى تعرض لها !!... بل وظهر أحد الشهود الذى أفاد بوجوده فى إحدى المعسكرات بالأمن المركزى ، بقصد التعامل مع المعارضين لمحمد مرسى العياط ، وقد رأى بعينه الشهيد محمد الجندى ، وهو يضرب فى المعسكر .. ولكن هذا الشاهد إختفى الأن .. ويبدو أن الإخوان والإرهاب والداخلية نجحوا فى إرهاب الشاهد .. فلم نعد نراه على أى قناة فضائية ، وتخلى الجميع عنه حتى صار مهددا بالقتل فى أى لحظة .. وحتى يتم التخلص من هذا الملف ، فقد شكلت لجنة خماسية من بالوظة ونعيمة شخلع وعبد العال والأختين "ريا وسكينة" التى كشفت أن أسباب الوفاة جاءت نتيجة إصطدام الشهيد "محمد الجندى" بعربة توك توك .. وإعتمدت هذه النتيجة فورا ، وووقع عليها الإرهابى "أوباما" شخصيا !!!! ...
** إن ما فعله الإرهابى فى سوريا بالمجند السورى هو ما يتم فعله بالجيش المصرى .. هم أنفسهم من قتلوا 16 جندى فى رمضان الماضى .. وهم من قتلوا الشباب فى بورسعيد .. وهم من قتلوا ألتراس الأهلى فى مباراة المصرى والأهلى ، وهم مصاصى الدماء ودراكولات الإرهاب .. فهل يفيق العالم من غيبوبته ، ويحاكم أوباما ، ووزيرة الخارجية السابقة "كلينتون" ، ووزير الخارجية الحالى "جون كيرى" ، وكل أعضاء الكونجرس الأمريكى .. أم نظل فى غيبوبة ونبحث عن المجهول ، ونحن نتعمد عدم كشف الحقائق ..
** هذه هى الحقيقة .. وهذا هو الواقع للرد على المضللين والكذابين الذين مازالوا يتحدثون عن ثورات الربيع العربى .. ولا عزاء للأغبياء !!!!!....
http://www.youtube.com/watch?v=4Qy1SPd4RhQ&feature=player_embedded
#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-إنتهى الدرس ياغبى- .. الشارع هو الحل !!!!
-
رسالة -السيسى- الأخيرة .. تهديد للشعب المصرى !!!!
-
-الإعلام- .. والتعديلات الوزارية الوهمية للحكومة المصرية
-
مازال لدينا أغبى لصوص فى العالم .. وأغبى شعب !!!
-
-فتاوى الجهاديين- .. أنخروا الطواغيت وإحرصوا على قتل الشرطى
...
-
من أسقط مصر ؟!! .. (الجيش – الإعلام – القضاء) !!!!
-
إعترافات زوجات الإرهابيين : -إذا سقطت مصر .. سقطت باقى الدول
...
-
أيهما أصدق فى الإسلام؟؟ .. الشريعة أم الفقه ؟!!
-
المسمار الأخير فى نعش -السياحة- والقضاء !!!
-
السيناريو الأمريكى لتدمير العراق .. يتكرر الأن فى سوريا!!
-
كتاب -إنجازات الرئيس- الحائز على جائرة أوسكار !!!!
-
حركة -الحق فى الحياة- القبطية .. من حقها الحياة !!!
-
جبهة -الأبواق الناعمة- .. والبرلمان القادم !!!!
-
النبش فى القبور .. والبطون الجائعة !!!
-
-الإرهابى- يطلق بروفة للحرب الأهلية فى مصر !!!
-
-الأقباط- جوارى وعبيد فى عهد -مرسى- !!!
-
شعار الرئيس - -سنحيا إخوانا .. ونموت كفارا- !!!
-
-الإخوان- يستقوون بأمريكا .. و-الشعب- يستقوى بالصين !!!!
-
-النائب العام- و-السيسى- .. وجهان لعملة واحدة !!!
-
-مجدى نجيب- يكتب : متى تتوقف أمريكا عن دعم -مرسى العياط- ؟!!
المزيد.....
-
الكونغو الديمقراطية: غوما تحت سيطرة المسلحين … دمار ونهب وال
...
-
قولوا وداعًا لأمريكا.. ترامب يُعيد تهديد مجموعة -بريكس- إذا
...
-
الخارجية الروسية: إجراءات شطب -طالبان- من قائمة الإرهاب مستم
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على أهداف لـ-حزب الله- في الب
...
-
بريدنيستروفيه ومولدوفا تتفقان على خطة أولية لتوريد الغاز
-
أبرز مواصفات الهاتف الجديد من -Nothing-
-
اكتشاف بكتيريا خطيرة في بعض منتجات الدجاج التي تورد إلى روسي
...
-
-فينشينزو.. رجل المافيا-.. عدالة العصابات وتهجير السكان لاست
...
-
العبور من الثورة إلى الدولة في سوريا
-
سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|