أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الحروب واسبابها














المزيد.....

الحروب واسبابها


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4094 - 2013 / 5 / 16 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ان الحروب عباره عن شكل من اشكال الصراع لتحقيق حاجه ما وهدف بعيد والناتج او المحصله هو السيطره الاقتصاديه على الثروات الطبيعيه والبشريه والجغرافيه من خلال الهيمنه السياسيه ,انه شعور طبيعي يحركه هاجس الخوف لفقدان الشئ او ان يكون مصير مستقبل فرد او مجموعه او امه او قوميه بيد اخرين لايمثلون نفس الحرص او الاهتمام ولاتوجد رابطه او قانون ينظم التوزيع العادل وفي ظل فوضى من القوانين والاهداف العامه, ان اساس الحروب لايمكن ان ينضمها الفكر الحضاري او الالتزام الاخلاقي ان لم يخضع لقوانين تنظيم عادل لمصادر الثروه ,لاتوجد اخلاق او سلام او تفاهم بين البشر ومهما وصلت درجه التخصر ان لم تنظم العلاقه على اساس التبادل المنفعي المتكافئ , ان الاستحواذ المادي ياخذ جانب التطرف والهمجيه اذا ربطت مصادر الثروه في غايه دينيه او قوميه وتم احتكارها على هذا الاساس ,لو اخذنا الصراع على المياه بين دول المنبع والدول المشاركه به ,فعند تعرض اجدى الدول المجاوره
الى شحه في حصتها من المياه فانها سوف تتلتجا الى القانون الذي يظمن الحق الطبيعي وفي حاله لم يحقق القانون مطالبها او يتجاهلها فانها سوف تعلتجا الى القوه ومنطق التهديد و الحرب لضمان حصتها من الماء والذي يعني الحياه بالنسبه لشعبها ووجودها,,والمثل الاخر هو النفط والذي هو العصب المهم بالنسبه لاقتصاديات الدول الغربيه فاي محاوله لمنع وصوله او عرقلته سوف يؤدي الى شلل الاقتصاد لتلك الدول والتي لن تسمح به ابدا ولذا فانها تهدد بالحروب لاستمرار تدفقه ,هذا على مستوى الدول اما على مستوى الافراد فهي تتمثل بالنزاع العشائري او العائلي او المناطقي على المياه المستحدمه في الشرب والزراعه فان تم حرمان اي مجموعه فانها سوف تلجأ الى القتال في حال تهددت حياتها ومستقبل عوائلها
ان صدام حسين لم يكن مجنون او سياسي متهور فقط عندما اعلن حربه ضد ايران واجتياحه للكويت ,وانما الدافع الاساسي هو ضمان عدم وقوعه تحت رحمه المساومه السياسيه تحت الضغوط الاقتصاديه ولضمان سيطرته على الوضع السياسي في العراق والمنطقه هو الذي دفعه للتوسع في طموحه الاقتصادي ,وخوفا منه ومن طيشه وتهوره وعدم رغبه الدول العربيه للوقوع تحت فنطازيه واحلام صدام وبسبب وعدم استقراره السياسي والفكري ادى الى محاربته واسقاطه ,ان الحاجه الاقتصاديه للشي ومن جانب حق البقاء والذي يبرر الصراع تعطي الشرعيه لكل البشر باستعمال كافه الوسائل للوصول الى طرق متكافئه في الحصول على الشئ,ان احتكار الموارد وعدم تنظيمها بقوانين عادله وحضاريه سوف يقود انيا او مرجليا الى صراع وحروب
ان حدوث الحروب والصراعات بين الدول والبشر ليست رغبه واحساس خارج عن المنطق او انه يتمثل في الطبيعه الهمجيه عند البشر ولكنه حاجه تتمثل في الطريق او وسيله الصراع من اجل البقاء,لقد اختلفت اساليب الصراع ولكن بقى كمفهوم عام لتحقيق حاجه اقتصاديه او ضمان استمرا الحصول على الموارد الطبيعي التي تضمن الحياه واستمرارها ضمن مجموعه شعب او امه او قوميه
ان الصراعات والحروب يمكن تقليلها او تحجيمها وذلك عن طريق صياغه نطام عالمي واقليمي ومحلي ينطم تبادل المنفعه الاقتصاديه ويجرم الاحتكار او استعمال الثروات الطبيعيه سلاح تهديد او ابتزاز بيد مجموعه تستعمل ضد مجموعات او اقليات مذهبيه او دينيه او عرقيه اخرى باي حال من الاحوال,ان الموارد الطبيعيه في اي دول هي ملك للبشريه جميعا ويتم تقاسمها على اساس المقايضه الشريفه والانسانيه بين جميع البشر واما الشعوب التي لاتمتلك اي منها وعلى سبيل المثال الدول الافريقيه وبعض من دول الجنوب او مايسمى بالدول الفقيريه فيجب ان تاخذ حصتها من الموارد عن طريق تنطيم القوانين الدوليه التي تضمن حقها في اشباع الاطفال والجياع,لايمكن ان ندعي الانسانيه باي شكل من الاشكال ونرى بطون منتفحه وحثث تتفسخ بسبب الجوع والعطش,عند مناقسه الحروب اصدار العقوبات وفرض الحصار علينا ان نعرف الاسباب لوضع الحلول....ان البشر لايمتلكون جين العداء والحقد والكراهيه في نفوسهم وانما الحاجه للشي هي التي تحلق المنافسه والاقتتال

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الام
- انه العراق يااهل النفاق
- الخيال والحلم واللاوعي
- الحضاره مابين الوعي واللاوعي
- انني عراقي
- لالحكم المذهب نعم لديمقراطيه الشعب
- قصيده غنائيه
- شعور التأمل والحقيقه
- مجموعه حراميه
- الوعي واللاوعي
- الادراك والوعي
- العراق وطني
- العلمانيه وضرورات المرحله الجزء الثالث
- العلمانيه هي الحل في قياده المجتمع......متابعه
- العلمانيه وليس الدين
- اصل الاشياء
- فلسفه الفعل وفعل الفلسفه
- الوطنيه والمنافقين
- الدين والسياسه
- حمله انتخابيه للقائمه 422


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الحروب واسبابها