رائحة نهديك

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل
(Evan Ali Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 15 - 20:40
المحور: الادب والفن
    

1
رائحة أحمر شفاهك
لحن كبريائي
ونعومة نهديك
تتغزل في أنامل قصيدتي
فأنت انثى
لا شرعية لك في اقتحام
طقوس لهيب العشق
وانا شاعر
حروفه وكلماته
ترقد امام كثبان
معابد الحب
فرائحة البلسم البنفسجي
في انشودة نهديك
اشهى من رحيق جسدي
وهو
يمضغ قطرات العرق
فوق خاصرتك الخرساء

2
عشقي لنهديك
كعزفي على اوتار الغيتار
فكلما
رقصت أناملي الفضية
وهي تحبو عبر قوافل شفتيك
انتزعت من فضاء نهديك
لوحة بنفسجية
وفرشاة حمراء
لكي
ادون مأساة شعراء الشرق

3
انوثتك العارية
في
دواوين الشعر
لم تخلو من همسات نهديك
فكلما
تربعت على عرش كبريائك
تحولت اضلاع خاصرتك
الى
انثى برتقالية
لا تخشى
القصيدة وهي تمحي
جدران نهديك
فلست شاعرا شرقيا
يلملم هزائم انوثتك العابرة
ولا انا رجل
يرسم العراة في
باحة معبدك المرقط
بنياشين الحرية
انا
شاعر ورجل
نرجسي
لا مثيل له في عصر الياسمين
يمتطي
اوتار الغيتار
ليجتاح
رائحة نهديك

#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات