أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رضا ڭورا - إضاءات عشرينية . مقتطفات من مؤلف : شعب يحتج و نظام يناور















المزيد.....

إضاءات عشرينية . مقتطفات من مؤلف : شعب يحتج و نظام يناور


رضا ڭورا

الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 15 - 15:39
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إضاءات عشرينية
مقتطفات من مؤلف : شعب يحتج و نظام يناور

كثيرا هي الاتهامات المجانية ، والنعوت السيئة التي توجه لحركة "20 فبراير، بالفشل ، العمالة ، و احيانا اللا وطنية، كما ان البعض اختار الحياد وهو ممتن لإنجازاتها العظيمة وينطلق كل منهم من مرجعيات ومواقف سياسية مختلفة أو بدونها حتى ،ولهؤلاء جميعا : إن حركة "20 فبراير مولود مبارك من صلب هذا المجتمع المغربي ويعمل تحث سقف الوطن وضع منذ تأسيسه شعاره الأساس الدي يرمز الى هدفه النضالي *الشعب يريد التغيير* التغيير الدي ينشده المغاربة في محاربة التسلط و الفساد بكل أنوعه السياسي والاقتصادي و الثقافي و الديني ،من أجل بناء مجتمع مواطن يعرف ماله و ما عليه...
20 فبراير ليست حزبا ولا نقابة ولا جمعية بالمتعارف عليه اليوم ،هي ببساطة فلسفة و استمرارية و تراكم تاريخي مشرف على علته، هناك اكتملت خصوصيتها في سياق صحوة الشعوب أو ما يسمى *الربيع العربي ، الذي برهن بالملموس بان لا قوة تردع ارادة شعب قرر الانعتاق و العيش بحرية و كرامة، مصادر قوتها في على خلاف باقي بلدان الثورات العربية تتمثل أساسا في عدم وجود قيادة انتهازية يمكنها الركوب على ألام الجمهور ،حيت ان الشعب يضع لاول مرة في تاريخه الثقة في داته و يؤمن بقدراته ، دلك بعدما جرب واكتوى مرارا من الانتهازية الحزبية و التسلط الجاثم للاستعمار الجديد . أيضا اعتبرت الشارع العام فضاء للنضال والخروج عن تقليد تقديم المذكرات السياسية الخجولة و النقاشات العقيمة داخل الصالونات المغلقة، فضلا عن انتشارها الافقي و احيانا العمودي في كل مداشر ،قرى ومدن البلاد ودلك عكس الانتفاضات التى عرفها المغرب سلفا والتي كانت ممركزة في مدينة او مدينتين طالما سهل سحقها ...
شرعية مطالب الحركة هي مصدر قوتها وليس عدد افرادها اذ يمكن القول ان الحركة ادا كانت تمثل من 10 إلى 15 في المئة من الشعب الدي يتظاهر و بان مطالبها تمثل 99 في المائة من مطالب الشعب المقهور والحليف الموضوعي للحركة.،، ايضا مما جعلها قطبا صلبا هو تغييب الصراع الايديولوجي في شعاراتها بل حددت عدوها المتمثل في رأس الهرم ...
20فبراير لم تأتي من عدم أو بإرادة أفراد أو جمعات هي بدورها نتاج روافد نضالية وظروف موضوعية صبت في مجرى ما عرفته دول المنطقة العربية فهي كما أسلفت الذكر فلسفة و تراكم تاريخي انطلق منذ نشوء أول خطوة للحركة الوطنية لتحرير البلاد من الاحتلال الأجنبي مرورا بـ*منظمة الهلال الأسود* ، *منظمة لنخدم الشعب * التي تبنت خيار الكفاح المسلح ،*مجموعة شيخ العرب * ، *إلى الأمام * وغيرهم من التكتلات التي ضمت أحرار الوطن المتشبعين بروح العمل النضالي كان شعارهم ان الحق يأخذ ولا يعطى...
...انطلق المسلسل الديمقراطي المزيف في أفق حالك سموه بمرحلة اليوم من أجل بناء دولة الحق والقانون التي تكرس الوصاية الفكرية المنتجة للاخضاع و التنميط ، إضافة الى المصالحة الوطنية المشبوهة ، وملف حقوق الانسان الذي قاموا بقصه و لصقه بمقاس يناسب القصر فقط لاعطاء صورة معلومة للمنتظم الدولي. ، كما هو جدير بالذكر حكمة و تبصر و حصافة شباب الحركة الذين تعاملوا في أشكالهم الإحتتجاجية بكل حذر مع النظام ،و إيمانهم بالنضال السلمي الذي يقوم على انتزاع القوّة منه ومواجهته بأساليب لا يتقنها البثة، فتجرّه إلى ساحة حرب لا يملك فيها سلاحاً سوى ذاك الجهاز القمعي، الذي كلّما ازداد استخدامه ضد الحركة السلميّة كلما ارتفعت خسائره، ذاك النظام الذي يغرد خارج سرب الوقائع الميدانية، وما يجري في الشارع من حراك جماهيري واسع قابله بتجاهل المطالب الشعبية و استعماله لترسانته الإعلامية المسمومة، من أبواق تطبل وتزمر لمنجزات لا حقيقة لها إلا في ذهنه بل استعمل كما اعتاد المقاربة القمعية في مواجهة الجمهور المنتفض استهدف واغتال و اعتقل، و حاكم صوريا وهاجم مدججا ببطجيته المسلحين بالعصي والأسلحة البيضاء مناضلي الشعب كما شوه صورة حركة 20 فبراير الحقيقية، و نجح نوعا ما في تلغيمها و اختراقها من الداخل فهذا تكتيكه المعهود منذ سنوات الرصاص ...
كل هذا ولحد الآن لم يهتدي النظام المغربي للدواء الفعال للحراك الشعبي الواسع، إذ لا يزال الشارع يصدح وتهز أركانه صرخات الأحرار منادية بوطن الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية.. ولازالت صرخاتهم تجد لها صدى عند فئات واسعة من الشعب ، وتجد أذانا من طين وأخرى من عجين عند النظام ، الذي لن يسطيع كسر إرادة الأحرار ورغبتم في تحقيق مطالبهم التي خرجوا من اجلها للشارع ونادوا بها جهارا لشهور ، لن تنكسر هذه الإرادة إلا بالتجاوب معها. وان يتخلى النظام عن الممارسات القمعية المخلة بالمواثيق الدولية و المنافية لحقوق الإنسان ، الذي شنف أسماعنا بها قبل وبعد " المشروطية "الذي يكرس حكم الملكية المطلق ومؤسسات- برلمان ومجالس محلية - شكلية أرسيت وفق أهواء الملك وبمباركة حاشيته من قادة الأحزاب المعارضة (برجوازية أو"اشتراكية إصلاحية")، يتم احكام الاغلال الموروثة عن قرون الاستبداد الاتوقراطي وعقود السيطرة الامبريالية. فالحريات منعدمة عمليا إذ أن النذر اليسير المسموح به يفرغ من محتواه بألف وسيلة لتحصر وظيفته في مجرد برنيق لنظام لا يخفى طابعه القروسطي والتي لم نرى لها تطبيقا على ارض الواقع في تناقض صارخ بين القول والفعل تدعمه في جريمته الانتهازية والوصولية بشقيها اليمني واليساري اللذان لا يريان في العمل مع الجماهير نفعا ، وإنما مخاطبة مشاعر المواطنين واللعب على عواطفهم بشعارات فوقعيه و خطابات ديماغوجية و شعبوية بامتياز ، ناهيك عن عن الاحتقان والسخط او المعانات التي يعاني منها المواطن البسيط اجتماعيا و اقتصاديا المتمثلة أساسا في غلاء الأسعار، غلاء فاتورة الماء والكهرباء، محدودية الدخل ، بل لا يملك حتى حق التعبير عن رأيه بحرية تامة... .. زد على ذلك الوضع العربي الذي بدأ يشهد انفراجا غير مسبوق عل مستوى الحريات العامة مما سيعطيه من دفعة و شحنة جديدة وعودة الأمل لشعوب المنطقة ..كل هذا كما هو معلوم لا يمكن إلا أن يكون بمثابة جرس إنذار لانفجار غير متوقع قد يقع إذا ما استمر التجاهل و التعنت و الضغط بالمقاربة الأمنية، وسياسة الوعود التي تهدف لكسب الوقت و التباهي بالمنجزات الوهمية ...
...كنا نتمنى صادقين أن نقطع مع عهد الكومبرادور الممتص لدم مقهوري هذا الوطن الجريح و ننعم كغيرنا بالحرية و الانعتاق بمجرد إحراق الشاب حميد الكنوني لنفسه جراء الظلم و الحيف الذي تعرض لهما من طرف اذناب النظام؟ الم يشعلها البوعزيزي في تونس في سيناريو مشابه ؟ الم يكن وائل غنيم المدون هو الشرارة التي أتت على الأخضر و اليابس في نظام مبارك الغير المأسوف على رحيله؟ الم تكن ناشطة حقوقية في سوريا هي من أعطى لأبناء الشام الأمل في غذ أفضل؟ قبل الكنوني فقدنا العماري وقبله كريم الشايب و قبلهم العشرات ز العشرات إختاروا الحياة الأخرى علها تكون أنصف و أكرم لهم .إعذروني ,,,مللت من الكتابة والصراخ باسم مستعار ضد عباس و قدور و الجيلالي . و لازال الحال هوالحال بل اسوء. الى شهداء الحرية حميد كمال كريم فدوى......إلخ.. سامحون فشلنا لحد كتباتة هذه الأسطر في رد الإعتبار لكم .



#رضا_ڭورا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أهالي بلدات وقرى جنوب لبنان يسارعون للعودة إلى مساكنهم رغم ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ...دفاعا عن الجدل (الجزء الث ...
- صفارات الانذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة وشمال تل أبيب وفي ...
- م.م.ن.ص // تأييد الحكم الابتدائي في حق المعتقلة السياسية سم ...
- تصاعد المواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، ومق ...
- أكبر جامع في ألبانيا والبلقان.. شاهد: -نمازجاه- في تيرانا ما ...
- باكستان: مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين ...
- المستشار الألماني شولتز يقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رضا ڭورا - إضاءات عشرينية . مقتطفات من مؤلف : شعب يحتج و نظام يناور