أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم أحمد الخطيب - أيها العربي : حدد موقعك مع دمشق أو الدوحة ؟؟؟؟














المزيد.....


أيها العربي : حدد موقعك مع دمشق أو الدوحة ؟؟؟؟


حاتم أحمد الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيها العربي : حدد موقعك دمشق أم الدوحة

الصمت إدانة ... الحياد مهانة ... الرقص والتهليل والفرح لقصف دمشق ...وصمة عار أقسي من الخيانة
الأمة المهزومة يضحي جسدها ضعيفاً هزيلاً مستنقعاً لكل أنواع البكتريا والفيروسات المسببة لكل الأوبئة والأمراض وأشدهاً فتكاً مرض العقل وما يسببه من نتائج كارثية أولها استفحال آفة اللاوعي وليس أخرها انتشار الفوضي وغياب الفكر وتشوش الرؤية وإلي أخره من أعراض تصب المزيد من الانهاك لجسد الأمة العربية في غرف الإنعاش . ينطلق هذا التشخيص والتحليل المنطقي والرؤية الموضوعية للواقع العربي المأزوم من حيث القدرة علي الفعل والتأثير في الأحداث العاصفة التي تمر بها المنطقة بشكل عام والدول العربية بشكل خاص ، وزادت التبعية ومظاهر الشلل التام في ظل ما يسمي بالربيع العربي الذي خلف رياح خماسينية حارقة لكل البلدان الذي مسها وزرع في أحداثها فوضي خلاقة تنبت عشرات وبل مئات المشكلات المستعصية والتي تنتج مشكلات أكبر وأشد خطورة وأصعب علي الحل مع تنوع في الأشكال والأساليب لنوعية الأزمات والأحداث اليومية والاستراتيجية، وأضحت هذه البلدان في اضطراب دائم .
وبعد كشف المستور ووضوح الحقيقة وإنجلاء الرؤية لحالة النظام العربي المتردي والضعيف وبخاصة فيما يحدث في سوريا من أحداث مفزعة ودموية كشفت الوقائع والحقائق بأنها مؤامرة تدميرية مخططة وهادفة لاستباحة الدم السوري والنيل من مقدرات سوريا لإدخالها في غياهب الفوضي والقتل والدمار والعجز التام والوصول إلي تقسيمها إلي كنتونات طائفية أو عرقية صغيرة متناثرة ولإخراجها من الصراع العربي – الصهيوني إلي الأبد أو علي الأقل للاستسلام وتوقيع اتفاقيات مع الكيان علي غرار كامب دايفيد أو أسلو أو وادي عربة ، وبعد القصف الصهيوني لدمشق أصبح اللعب علي المكشوف بمصير الشعوب العربية ، ولا خجل من التحالفات والاصطفافات فمحور القوي الاستعمارية ورأس حربته اسرائيل وأمريكا والدول الغربية وتركيا والذيول والأتباع من بعض الحكام والمشايخ العرب مقابل محور روسيا والصين وإيران وسوريا وحزب الله وبعض الفصائل الفلسطينية . ومع تصاعد الأزمة السورية وفقدان الأمل بإسقاط النظام وما يحققه من إنتصارات ميدانية سريعة علي الأرض بمساعدة مباشرة من الحلفاء المحافظين علي خط المصالح والنفوذ الاقليمي والعالمي في مقابل ضعف محور قطر – تركيا ومعهم كل حلفائهم ميدانياً ، وبعد هذه القراءة المتأنية ومن منطلق المسئولية الوطنية والأخلاقية تبرز وتلح التساؤلات الجوهرية والمهمة لكل مواطن عربي مع ضرورة الحسم والإجابة الواضحة ... هل يمكن أن توافق وتكون مع محور جزء منه اسرائيل ؟؟ هل نفرح لقصف أو احتلال اي بقعة أرض عربية ؟؟؟ هل نفط قطر والسعودية أغلي من الدم السوري ؟؟؟ هل تركيا رائدة للحرية والديمقراطية في المنطقة !!! وأين حزب العمال الكردستاني من ذلك؟؟ هل أمريكا صديقة ومحررة للشعوب حقاً ؟؟
ومن المستفيد الرئيس والأكبر من تخريب وتدمير وتقسيم الدول العربية وإضعافها ؟؟؟
وهل انتصار ما يسمي بالثورة المصرية أضافت شيئاً جديداً لتحرير فلسطين أو للشعب المصري ؟؟؟
والآن ما شكل العلاقة المصرية - الاسرائيلية ؟؟؟ هل تغيرت عن أيام مبارك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مرة أخري هذا نداء لكل مواطن عربي شريف للإجابة عن هذه المحاور والتساؤلات بشكل منطقي وموضوعي وسيجد نفسه في خط الممانعة والمقاومة مع التسليم ببعض الأخطاء والتجاوزات في هذا المحور ومع الاعتراف بالمصالح الروسية والصينية والإيرانية وإن وقوف هذه الدول إلي جانب خط المقاومة هو استجابة طبيعية لمصالحها الدولية والاقليمية ... ولكن مادام تدعمنا في صراعنا مع الكيان الصهيوني ولا تطلب منا توقيع الاتفاقيات وبيع أوطاننا بالمجان للكيان الصهيونب فمن الطبيعي أن نتحالف معها ونستفيد إلي أقصي درجة من هذا الدعم والتحالف ... ومع اقتراب النصر السوري فالهزيمة ستكون مدوية لمحور الشر الامريكي وحلفائه ونفطه وعملائه ... فإلي الأمام يا شعب سوريا الصامد العظيم في إفشال وإسقاط كل المؤمرات والمخططات الصهيونية الاميريكية والتركية وعملائهم بالمنطقة .



#حاتم_أحمد_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة شعرية لذكري النكبة / خمسة وستون دمعة تكفي
- قصيدة .. بالحروف الدم المسفوك
- سفك الدم ... لمصلحة من ؟ يقتل الأبرياء ...
- اليسار الفلسطيني وانتخابات مجالس الطلبة بجامعات الضفة الغربي ...
- مشكلة البطالة صاروخ صاعد
- صمود في أقبية التحقيق
- عتب يا فضائية النهار من سكان قطاع غزة
- مصر ... الفوضي أم المخاض
- الفوضي الخلاقة ... من العراق إلي سوريا (2)
- التحرش الجنسي ... ما بين عصر الجواري والفوضي
- الفوضي الخلاقة .. من الصومال إلي سوريا (1)
- أمير قطر الدمية .. ما بين الحرق والتبجيل
- الفوضي الخلاقة والشرق الأوسط الجديد


المزيد.....




- تصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدم ...
- روبيو يلتقي نتانياهو واسرائيل تتسلم شحنة القنابل الثقيلة
- مئات يزورون قبرالمعارض نافالني في الذكرى السنوية الأولى لوفا ...
- السيسي يلتقي ولي العهد الأردني في القاهرة
- بعد حلب وإدلب.. الشرع في اللاذقية للمرة الأولى منذ تنصيبه
- إيمان ثم أمينة.. ولادة الحفيدة الثانية للملك الأردني (صور)
- السعودية تعلق على الأحداث في لبنان
- إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الثقيلة الأمريكية بعد موافقة إ ...
- حوار حصري مع فرانس24: وزير الخارجية السوداني يؤكد غياب قوات ...
- واشنطن وطوكيو وسول تتعهد بالحزم لنزع نووي كوريا الشمالية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم أحمد الخطيب - أيها العربي : حدد موقعك مع دمشق أو الدوحة ؟؟؟؟