لا شيء بدون حرب 2

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 15 - 11:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

لا شيء بدون حرب 2
السلم: هل تريد دعوتي الى الحرب و التخلي عن السلم؟
الحرب: اولا الاحظ انك تناديني بالمذكر ماعدا في جملتك لاولى. ألا تخجل؟ ألا تعلم اني امرأة (ام الحياة)؟ هل تريد ان تحولني الى رجل مثلك؟
السلم: اتعجب كيف تجعلك العربية مؤنث و انت رجل 100% في اخلاقك. كان المفروض ان اكون انا امرأة محبة للسلم. لذا ارفض مخاطبتك بالمؤنث. هل تعرف ان الحرب في الالمانية مذكرDer Krieg ؟
الحرب: انت الظاهر لا تريد ان تتعلم الحرب صفة نسائية بحتة مثل السكين. الحرب في الفرنسية مؤنث la guerre

السلم: هل كان دكتاتور العراق امرأة؟ ألا تتذكر غريزته الدموية؟
الحرب: نعم و لكن مع سابقة هل تعرف لسان العرب الطويل في الهجوم الكلامي على كل شيء ايراني حتى قبل الدكتاتور و قبل الحرب؟ هل رأيت كيف تغيرت العرب بعدما ذاقت الحروب و الويلات لدرجة كان دكتاتور العراق يرضى بتقبيل حذاء ملالي ايران لاجل وقف الحرب؟ هل تعرف اين ذهبت عبارات القادسية و الفرس المجوس و البوابة الشرقية؟ تحولت جميعها الى الحصار الجائر.
السلم: هل سمعت بهتلر و جنگيزخان و اتاتورك و ..

الحرب: ذهبت مرة سيدة المانية الى العراق و سوريا لتصطدم بحب العرب المبالغ لهتلر العنصري عندما قال لها شخص: تهانينا على انجابكم لهتلر رغم ان هتلر كان في الواقع يقتل كل شخص من غير الجنس الابيض اي كان يقتل العرب قبل اليهود.
السلم: اعترف ان هناك عدد كبير من الاعداء مثل الجوع و المرض و تدمير البيئة و لكن الحرب تزيد في الطين بلة.
www. Jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات