أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - كعب (ملص) أكرم من قرني المسخ الفاحش البذيء















المزيد.....

كعب (ملص) أكرم من قرني المسخ الفاحش البذيء


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 15:45
المحور: الادب والفن
    


سيران السرنمة Sleepwaking، مسايرة Humoring المسرنم Sleepwalk باللغة الهولنديّة Slaapwandelaar المهاجر من القابون إلى الـGabon
(تاجا كنج)، بتوصيف شاعري مركز من لدو مرجعنا الأستاذ (ظافر غريب):

- إن الرجل ليهجر - هو ليس نبيّاً، يهذي بتوكيد لام يهجر -، حلم المستفيق بلغ شأواً من كابوسه الخواء بين الغوطتين، يتجشأ هوى الشام
التي باركنا حولها الله محيي شوارعها، بالهوا الممدود؛ مزة حمص بطحينة،
ويقول لضيفه (القارىء) السعيد: هنيئا يا زلمة، يا آدمي! * هشيم حصاد البعث العدمي، قبض الريح، وهو مالىء صمه بكيسي الصفن، خصيتيه
، يلوك خفي حنين، سرسر (ساح) بنا من تلابيبنا في دمشق مذ ما قبل منتصف القرن الماضي، ولم تكن فيها وهي العاصمة الشام، سيارات خصوصيّة كثر!
، رحم الله الشاعر الشهيد (أبو سرحان) القائل: أمشي وأگول إوصلت والگنطرة بعيدة!.. يا محلا الفسحة يا عيني على رأس البر والقمر نوّر عيني عيني على موج البحر!. عيني لاتعاشر البذات والماله تالي.. آنذاك
كان رئيس الحكومة الماسوني المرحوم فارس الخوري والمثل الشعبي الشامي
الساري كالنار في الهشيم: عاشر نوري (الأول، السعيد، لا الثاني الداعية التعيس) في سني أخوة يوسف الدعاة الجفاة الأجلاف، العجاف، بانتظار وعد الحق God: نصر مريدي المخرج (محمد ملص) مولود مدينة القنيطرة. تخرّج في مدرسة إعداد المعلمين عام 1965م. عام 1968م هجر دراسة الفلسفة في جامعة دمشق، وغادر إلى موسكو حيث درس في معهد السينما V.G.I.K. الذي درس فيه على يد المخرج الروسي «Igor Talankin»

Filmografie

selectie bewerken
Introduction 1962
The Stars of the Day 1966 -1968
Tchaikovsky 1969
Vybor tseli 1974
Father Sergius 1978
Zvezdopad 1981
Besy 1992

ليكون من أوائل السينميين الأكاديميين في سوريا.

حقّق خلال دراسته ثلاثة أفلام روائية قصيرة، هي: (حلم مدينة صغيرة، اليوم السابع، الكل في مكانه.. وكل شيء على ما يرام سيدي الضابط ...الذي تحدث فيه عن معاناة السجناء السياسيين.)

في بدابة حياته السينمية، عمل في "دائرة الإنتاج السينمي" في التلفزيون العربي السوري وحقق الأفلام التالية: (قنيطرة 74، الذاكرة، فرات).

- عمل مع المؤسسة العامة للسينما في سوريا، وحقّق الأفلام التالية: (أحلام المدينة، روائي 1984م، الليل، روائي 1992م) حيث لم تنتج له المؤسسة أي فلم بعده هذا رغم مجموعة من النصوص التي تقدم بها للمؤسسة و لاتزال تنتظر حتى يومنا هذا.

- نال فيلمه "أحلام المدينة" إحدى عشرة جائزة في مهرجانات سينمية دولية وإقليمية. نال فيلمه "الليل" خمسة جوائز. في مهرجانات سينمية دولية وإقليمية. كرّم في مهرجانات سينمية عديدة، مثل: (مهرجان دمشق - مهرجان قرطاج- مهرجان الشاشة العربية المستقلة، لندن- مهرجان بيروت, مراكش).

- اختارته دولة الإمارات العربية المتحدة لإخراج أول أفلامها "المهد" حين قررت أن تضع نفسها على خارطة السينما العالمية.

ملص المواطن السوري الذي لم يعلم سبب قيام الأجهزة الأمنية بمنعه من السفر دون إعلامه– حال المئات من المواطنين السوريين- حتى بعد قيامه بمراجعة الفرع الذي قام بإصدار برقية المنع رغم اعترافه بأنه من قال:

-الفن ليس مؤامرة تحاك في السّر.

-السينما التي كنا نحلم بها أيام الشباب في التمرد على الواقع لم تأت حتى الآن، أو ربما أتت وتم إجهاضها.

-تراودني فكرة أنّ العدو يدمّر المدينة والسينما تعيد بناءها.

-السينما وُجدت في البلدان العربية كطفرات، وغالبًا ما كانت الدولة التي تصنع هذه الطفرة تحجبها وفق ما تريد. والناس في الدول العربية هم أنفسهم غائبون وجدانيًا إلى الدرجة التي تحس أنهم لا يشعرون بغياب الديمقراطية أو الحرية أو الخبز؛ فكيف يشعرون بغياب الفيلم؟!" ملص عضو مجلس إدارة المنظمة السورية لحقوق الإنسان ضمن قوائم الممنوعين من السفر في سوريا حيث لا صوت يعلو فوق الحجب في عاصمة الثقافة العربية.

عمل مدرساً بين عامي 1965- 1968م. تخرج عام 1974م في كليّة موسكو للفيلم، أعماله:

حلم مدينة صغيرة (1970)
القنيطرة 74 (1974)
أحلام المدينة (1984)
المنام (1988)
الليل (1993)
باب المقام (2005).

حصد ملص جوائز عديدة وكرّم في عدة مهرجانات منها مهرجان قرطاج وبيروت ودمشق ومهرجان الشاشة العربيّة المستقلة. كرّم "نادي لكل الناس" اللبناني، أحد رواد سينما المؤلف في سوريا (محمد ملص) الذي انطلقت برنامج عروض أفلامه في "The Metropolis Empire Sofil". شمل معظم أعماله التسجيليّة والروائيّة - مع مفاجأة خاصة يوم الختام- حمل عنواناً معبّراً هو"سينما الزمن المفقود" (كعب ملص أكرم من قرني شيب صلعة المسخ الملفق الفاحش البذيء، ومن خده وجده) الاستعارة البروستيّة تنطبق بامتياز على سينمي ينصت إلى التفاصيل بعمق، ويتّخذ من الذاكرة، الفرديّة والجماعيّة، أساساً لتجربته الإبداعيّة.

تظاهرة، بحضور محمد ملص، وبالتحيّة النادرة التي وجّهها الأخير إلى المنشد الحلبي الراحل صبري مدلل في شريطه التسجيلي "حلب، مقامات المسرّة" حلب الفيحاء كأختيها الحلة والبصرة.

أمير حلب الفيحاء (الشيعي) الأسير أبو فراس الحمداني شيمته الصبر:
- نحن أناس لا توسط بيننا * لنا الصدر دون العالمين أو القبر

يستعيد الشريط حكاية معلّم الطرب الحلبي مع الأذكار والقدود والموشحات. لكن هل بقيت حلب عاصمة الطرب الأصيل؟ السؤال يطرح لدى مشاهدة فيلمه الروائي "باب المقام"، إذ تُقتل امرأة متزوجة في حلب على أيدي أشقائها بجريمة الشغف بأغاني أم كلثوم، وإذا بأغنية "شمس الأصيل" مثلاً شبهة أخلاقية. ينفتح المشهد الأول على صورة بانورامية لحلب وقلعتها في الليل، لتتكشف عن شعارات متناقضة وبرامج انتخابية مزيفة، وعالم سفلي يرزح تحت عبء التخلف الاجتماعي.

تبرز صورة العم (رياض ورداني) وأبنائه، وهم يديرون مجموعة مطاعم، بينها مطعم لشيّ الدجاج. "الدجاج" يحيل إلى مصير إيمان المعلن منذ الثلث الأول للشريط: ستنتهي ذبحاً على يد شقيقها الجامعي، وبطلقة رصاصة من مسدس عمها، ورصاصة ثانية تحطم جهاز التسجيل بوصفه أحد أسباب ضلالها.

ويبدو تجوال الكاميرا في شوارع حلب بعيداً من عمارتها الأصيلة، بمثابة استكمال لأسباب الإدانة، والمشاركة الجماعية في الجريمة، وتخلّيها عن دورها القديم في إعلاء شأن السماع والطرب لمصلحة التطرف والعنف الأعمى، في تحالف معلن بين الاستبداد السياسي وسطوة التيار الديني المتشدد.

يعود ملص لتوجيه تحية أخرى إلى أحد رواد السينما السورية، هو "نزيه شهبندر"، في (نور وظلال) لاعلاقة له بعنوان موقع النور للمكفوفين!.
الشريط حقّقه مع زميليه مواطنيه عمر أميرلاي وأسامة محمد. يروي الشهبندر مكابداته في صناعة فيلم روائي خلال غضون وتضاعيف ثلاثينيات القرن العشرين التي تركت تجاعيد بصماتها على وجه ملص، خلال محنة مشابهة، إنجازه ثاني أفلامه الروائيّة "الليل"، يتوقف الطفل في الشريط أمام "سينما الدنيا" في القنيطرة، ويشهد ذهاب والده متطوعاً في جيش الإنقاذ في فلسطين، وصولاً إلى حقبة الانقلابات العسكرية التي أطاحت الاستقرار في سوريا بعد الاستقلال. كان السينمي غرف من ذاكرته الطفوليّة أحداث باكورته الروائيّة "أحلام المدينة"، وتطلّعه إلى الوحدة بين سوريا ومصر، في سرد بصري خلّاق يجمع بين الذاكرة المشتهاة، والاستعادة الشاعرية للزمن الموؤود. الشاعرية التي تسم أفلام ملص تنطوي على عنفٍ معلن يطال مصائر شخموصه. الأب في "الليل"، يستشهد في فلسطين، وتعاني الأم في "أحلام المدينة" من سطوة الجد. يقترب المخرج أكثر من مفردة العنف في شريطه الروائي القصير "فوق الرمل تحت الشمس" الذي عالج أحوال المعتقل السياسي، وكيفية التنكيل بالجسد والأحلام.
ملص في المآل الأخير سينمي الفقدان، وصيّاد الذاكرة المشتهاة الذي لم يتوقف عن "الانتقام من الهمجية التي تمحو الذاكرة" بتعبيره. ذهب إلى مخيمات الفلسطينيين في لبنان لتسجيل مناماتهم في "المنام"، يلتقي أحلاماً مشابهة في العودة إلى الأرض الأم. منامات الفلسطيني تتجوّل في قرى دمّرها الاحتلال الإسرائيلي، وبيوت لم تعد موجودة، لكنها لم تغادر ذاكرة أصحابها لحظةً واحدة. لعل الأحلام خزّان احتياط مضموم في مخيال ملص الاستثنائي، المادة الخام التي ينهل منها تذكاراته ومشاهده وسرده المحتدم، في إعادة بناء مدنه المفقودة.


أنّ ملص أول واضع أس "سينما المؤلف" في السينما السورية. أحدث فيلمه الروائي الأول "أحلام المدينة (1984- جائزة "التانيت الذهبي" في "أيّام قرطاج السينميّة")، منعطفاً حاسماً في الخيارات اللاحقة لمعظم المخرجين السوريين. صُنّفَ الشريط بين أفضل عشرة أفلام في تاريخ السينما العربية.

مسك الختام في تظاهرة "ملص- سينما الزمن المفقود"، "المهد" آخر فيلم روائي حمل توقيعه، شاهده الجمهور في عرضه العالمي الأوّل مختلف في مساره ومقترحاته المشهدية، مثّل لحظة هامّة لامّة لهواة الفن السابع متابعي أعمال ملص. تناول حقبة من تاريخ العرب قبل الإسلام، وأوضاع القبائل العربية المتناحرة قراءة لمشهد راهن في الوطن العربي!.

سلطات الهجرة في مطار دمشق الدولي أقدمت على إعادة ملص من مطار دمشق الدولي في الساعة الرابعة فجراً من 26 تشرين الأوّل 2008م بناء على برقيّة صادرة عن أحد أفرع إدارة أمن الدولة بدمشق بتاريخ 19/9/2008 تقضي بمنعه من السفر أثناء توجهه إلى دولة الإمارات العربيّة المتحدة لبدء إخراج فيلم يتعلق بحقوق الطفل لصالح محطة (الجزيرة أطفال) التابعة لشبكة الجزيرة القطرية ضمن مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة التي تتعلق بقضايا الطفولة لتنتج عن هذا الإجراء خسائر مالية باهظة إذ سافر فريق العمل وحضر للتصوير منذ فترة فضلاً عن التوقف عن تصوير الفلم المخصص للأطفال.

أريد له أن يقال انطفأ!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأس الكنيسة العالمية عراقي
- القابون- الGabon
- ذهاباً - بطاقة بدل رصاصة Ballet instead of Bullet
- إياباً - بطاقة بدل رصاصة
- على الإسلام الرسمي موجز الحسين ثائراً
- مجلة For Him Magazine
- وكيل جباية خمس الخارج يواصل حملة صدام الإيمانية
- قينة أيقونة Katy Perry
- في ذكرى إسراء السيد المسيح
- وكيل روابض أوربا وكندا وأميركا (رويبضة الكشميري)
- كاشف دعاية الأدعياء والداعية Herman Mathues
- الوهابية تملأ فراغ المرجعية
- حكاية کۆماري
- تصريح بالقتل They shall be killed
- موجز تاريخ كل شيء تقريبا 2
- موجز تاريخ كل شيء تقريبا 1
- الحَديث المُبَسْمِل
- تحولات الضحية إلى جلاد !
- السعودية جاذبة للغرب والمرجعية طاردة أبناء الشيعة
- ماذا لو ذاق الملك والمرجع طعم تشرد المالكي؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - كعب (ملص) أكرم من قرني المسخ الفاحش البذيء