أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - السّعودية بعد العِراق وسُوريا














المزيد.....

السّعودية بعد العِراق وسُوريا


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 00:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ان الثورات العربية في الدول العربية والنكسات التي مرت بها احرقت الابيض واليابس بداية بفلسطين والعراق ومرورا بليبيا وتونس ومصر وسوريا . فالثورات مستمرة لم تصل الى ربع اهدافها بل بالعكس زادت في الطين بلة . وانها لم تورث الفقر فقط ولا الخوف فقط ولا اختناق المزيد من الحريات وكبتها فحسب بل أشاعت الفوضى واورثت الفتن. والفوضى تحت اسم الديمقراطية لشرّ من هدوء واستقرار في ظل الإستبداد..!
سوريا هي سيناريو العراقي المتكرر. ابادة الجيش اولا . و الشعب ثانيا.
ثم سيادة الريّس أخيرا.
إذ تحول الشعب الى طريد وشريد ومقتول وشهيد واسير ومهاجر ولاجئ وأمَات تحت عباءة شيوخ العرب وجاريات محللات بنص الآية الربانية
المجتمع الدولي المحتكر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لا تنوي تحسين الاوضاع فيها بل تسعى هي وإسرائيل إلى إلحاق اكبر الخسائر بالبنى التحتية لأقوى دولة وأكبر ترسانة عسكرية في المنطقة العربية شبيهة في العدد والعدة لجيش العراق قبل تحطيمه التام. وذلك حسبالسياسة المتبعة لتفريغ محتوى أية قوة عربية تشكل خطرا على أمن اسرائيل.
أرى أن امريكا قد عدلت سياستها الخارجية تجاه المنطقة في الآونة الأخيرة ربما بعد تبادل الزيارات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو. وربما قد تم الاتفاق على تدمير سوريا بالتعاون معا كما فعلا بالعراق من قبل.
والواقع ان امريكا قد استعانت أولا بالشيوخ الحرامية الخليجية ورأس حربتها الارهاب والقاعدة لتأجيج الثورات ومن ثم السعي على ادامتها بعد زوال الحكومات الدكتاتورية وإثارة و الفتنة الطائفية للحيلولة دون استقرار البلدان المتحررة خدمة لأغراضها في دوام وبسط السيطرة والهيمنة الرأسمالية. إبتداء من العراق .ثم سوريا .وقبل ذلك لبنان القوية بعقولها ومفكريها ونشاطها العلمي والادبي. وكذلك خرجت ليبيا القذافي وتم تسليمها الى من أهم اسوء من الاخوانيين. واليمن كانت و لاتزال تحت رحمة القاعدة الخليجية السعودية . وفي حينه تم تفجير المبنى الذي كان فيه علي عبد الله صالح كي يضطر ويسلم الحكم لشخص معين من قبل ال (سي آي أي.) والسودان حيث تم إقتطاع اغنى وأغلى قطعة منها وخيروا (البشير ) بين التضحية بكبد بلده أي الجنوب او كبد جسده : اي محكمة الجنايات الدولية.
وسيبقى شيوخ الجزيرة والخليج المترهلين المخنثين المجرّدين من كل قيم الرجولة والإنسانية وحدهم الأقوى – حسب ظنهم - على الساحة. فالمرء يتوقع ذلك فالمؤشرات تدل على ذلك والوضع على الارض تأكد ذلك آنيا.لكنهم متوهمون ان ظنوا أو فكروا انه الحال سيستمر هكذا. فالدور سيأتي عليهم وتدور عليهم الدوائر. (الظالم سيفي انتقم به ثم انتقم منه .) حديث قدسي.
ف (القاعدة ) كانت سيفا أمريكيا انتقموا به واستخدموه من أجل تحقيق ستراتيجيتهم في افغانستان والعراق وغيرهما واحتلال اغنى بلدان المنطقة تحت ذريعة محاربة الأرهاب .
بعدها استلم شيوخ الخليج ( السعودية وقطر ) القيادة وبأهداف مختلفة اهمها : تنفيذ عمليات ارهابية في المناطق الحساسة ذات التعددية القومية والطائفية والمذهبية وخاصة من أجل الحيلولة دون استقرار الدول التي فيها الاغلبية الشيعية.
والمضحك والمبكي، أنه قد يتم التخلص من الأنظمة الخليجية وعلى رأسها السعودية تحت ذريعة وبسبب ايوائها للارهاب الدولي ودعمها للقاعدة ، أي نفس التبريرات التي تخلصوا بها من رأس القاعدة ، بن لادن ، من قبل.



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة العِبرِيّة مع الدّولة الكُردية
- لمَاذا لايتعّلم العَرَب لغة الشّعوبِ المُجاوِرة ؟
- ( به رواس حُسينْ) غنّت بِلغَتين وأربَع لهْجَات
- رِجَال دين أو أفاعِي هرمة؟
- فكَذبُوه فَعَقَرُوها
- أنّ لكَ أنْ لا تَجُوعَ فِيهَا ولا تَعْرَى
- سوبر أبو جَاسم لر
- قادة كوردستان والنرجسية الإنتهازية
- إسْتِهدَاف السِّفارات الأجنَبِيّة جَهَالة و (جاهلية)
- القادة يسرقون والمواطنون يصفقون
- فدَمْدَم عَليْهُم رَبّهم بذنْبهم فَسَوّاهَا
- إنْحَر..إنْحَر..إنحَر بِِأمْر مِن الرّحْمن
- ضَاعَت فُلوسُك يَا حَاجّ
- ألفاتِحَة الأنكلِيزيّة
- لِماذا قتلَ مُحمّدٌ اليَهود والشّعَراء؟
- وأرْسَلنَاكُم ( فِتنَةً ) لِلعَالمِيْن
- لا تكن مرائيا. (باللغتين: عربية &انكليزية)
- ومِنَ القول مَا فيه شِفَاء
- الشّعَراءُ يَقُولُونَ مَا لا يَفعَلوُنْ
- هَل يَخشَى العِرَاقِيُّ العِرَاقِيَّ ؟


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - السّعودية بعد العِراق وسُوريا