أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد البصري - المحاصصة مقترح إيراني في العراق














المزيد.....

المحاصصة مقترح إيراني في العراق


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تعطنا الحكومة العراقية الحالية ، أية فرصة . خطاب استفزازي ، غير مقبول ، أربعة و عشرين ساعة . تشعر و كأن هناك طائفة ، مصابة بالجنون . تتحدث إلى نفسها فقط . وكأن أحدا آخر ، غير موجود . هكذا فرضوا نظام المحاصصة فرضا . المحاصصة اقتراح إيراني في العراق ، رحبت به التنظيمات الشيعية ، وتم فرضه كواقع حال على السنة . و يكتبون بعدها ، عن (( وطنية )) شبحية في الإعلام . صار شعرنا سخيفا ، ولا قصيدة واحدة مهمة في العراق الجديد / المسخ . ولا نشيد وطني مهم / مقنع . كل شيء صار مبنيا على الكذب . ثم كيف تضع مادة أربعة إرهاب على رقبة طائفة بأكملها ؟؟ . هل هناك إرهابي شيعي واحد ؟؟ كلا . الإرهابي معناها سني . كيف تفرض عليهم اجتثاث البعث و أي تنظيم قومي ؟؟ . هؤلاء قوتهم في مزاجهم العروبي ، الذي يجعلهم منفتحين على كل عرب العراق . وعلى جميع العرب في العالم العربي . كذلك لم يتم السماح إلا بتنظيمات سنية وهمية اسلامية . مع العنف الأهلي ، والتمييز الطائفي ، أصبحنا جميعا طائفيين .

هذه الطبخة سامة ، و إجبارية ، ماذا نفعل ؟؟ . حتى الذي يقاومها بالصمت هو أيضاً طائفي . فما بالك بمن يروج لها ، بمختلف الأساليب الماكرة . إن المحاججة التي أقوم بها ، هي كسر الخوف ، والمسكوت عنه . تحب صدام حسين ؟ قل نعم ، أحبه لا تخف . تشعر بأن الفكر القومي يناسبك أكثر ، عبر عن ذلك لا تخف . إن القمع يحول الناس بالقوة إلى تافهين و منافقين . يجب بناء نظام جديد غير المحاصصة . نعم سيحتاج ذلك إلى قتال و ضحايا . بالمعاناة يفهم الشيعي ، بأنه لا يستطيع إذلال السني هكذا . و يفهم السني بأن الوطن حوار . لا يمكن الدخول في هذا النفق مرة أخرى . إن ما أقوم به هو التقحم ، في أصعب المناطق ، لدى العراقيين . عندي مزاجي الفلسفي الخاص . وحين يكون الحوار في المناطق العالية للفكر ، أجد متعة كبيرة في ذلك .



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب القبور و المراقد
- رسالة شخصية إلى هادي المهدي في قبره
- خمسة مايو عيد ميلاد كارل ماركس
- الجمال
- الشيطانة
- الفن / الشعر / الحياة
- ثمن القصيدة
- لا بُدّ من كاتم صوت
- نعم نحن بحاجة ماسة إلى ماركسية و ماركسيين عراقيين
- الوجود / الكتابة / الجحيم
- اليسار السوري واللعبة الطائفية
- الغطس الدائم تحت تراب العراق
- السوريون لا ينتظرون البرابرة
- نهاية التاريخ
- اليانصيب
- الوشم
- شكسبير هجر أطفاله في سبيل القصائد
- شارع المتنبي كذبة الأكاذيب
- ماركس الكبير و أطيافه
- الإنتحار فلسفة الإختيار


المزيد.....




- يوم دامٍ في أوكرانيا.. لحظة انفجار ضخم في سومي بعد قصفها بصو ...
- مصدر لـCNN: ويتكوف أطلع مسؤولا مقربا من نتنياهو على محادثات ...
- -الكرش- الهندي: من رمز للمكانة الاجتماعية إلى قاتل صامت
- الحوثيون يطلقون صاروخيْن باليستييْن على تل أبيب وغارة أمريكي ...
- رغم القصف والدمار.. فلسطينيون يحيون أحد الشعانين في غزة
- قرقاش يعلق على لقاء محمد بن زايد مع الشرع
- الأمن الروسي يعتقل عميلين جندتهما استخبارات كييف في مولدوفا ...
- أكبر مزاد لملابس الأميرة ديانا
- ترامب سيطلب من الدول العربية أن تختار بين المعسكرين الأمريكي ...
- زيلينسكي يتعهد باستعادة -الأراضي المحتلة- لكنه يجهل الطريقة ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد البصري - المحاصصة مقترح إيراني في العراق